شمعة السراج
๑ . . موقوف . . ๑
- التسجيل
- 26 يونيو 2009
- رقم العضوية
- 10640
- المشاركات
- 85
- مستوى التفاعل
- 6
- الجنس
:: الإمام أحمد بن حنبل ::
اسمه ومولده :
هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
أصله من البصرة ولد عام 164 هـ في بغداد وتوفي والده وهو صغير فنشأ يتيماً وتولَّت رعايته أمه
اليتيم قد يكون ناجـحـاً في حياته :
نشأ الإمام أحمد ــ رحمه الله ــ في طلب العلم وبدأ في طلب الحديث وعمرهُ خمس عشرة سنة
ورحل للعلم وعمرهُ عشرون سنة والـتقى بعدد من العلماء منهم : الشافعي في مكة ويحيى القطَّان ويزيد بن هارون في البصرة
ورحل من العراق إلى اليمن مع يحيى بن مُعين فلمَّا وصلا إلى مكة وجدا عبد الرزاق الصنعاني أحد العلماء في اليمن فقال يحيى بن معين يا إمام يا أحمد : نحنُ الآن وجدنا الإمام ليس هناك ضرورة في أن نذهب إلى اليمن فقال الإمام أحمد : أنا نويت أن أُسافر إلى اليمن ثم رجع عبد الرزاق إلى اليمن ولَحِقـا به إلى اليمن وبَقِيَ الإمام أحمد في اليمن عشرة أشهر ثم رجع مشياً على الأقدام إلى العراق
فلمَّا رجع رأوا عليه آثار التعب والسفر فقالوا له : ما الذي أصابك ؟
فقال الإمام أحمد : يهون هذا فيما استفدنا من عبد الرزاق
* مِنْ عُلوا الهمَّـة عند الإمام أحمد وهو صغير ، يقول : ربما أردتُ الذهاب مبكراً في طلب الحديث قبل صلاة الفجر ، فتأخذ أمي بثوبي وتقول : حتى يؤذِّن المؤذِّن .
ثـناء العلمـاء على الإمـام أحمـد :
* قال عبد الرزاق شيخ الإمام أحمد : ما رأيت أحداً أفْـقَـه ولا أوْرع من أحمد
* قالوا : إذا رأيتَ الرجل يحبُ الإمام أحمد فاعلم أنَّـه صاحب سنة
* قال الشافعي وهو من شيوخ الإمام أحمد : خرجتُ من بغداد فما خلَّفتُ بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفْـقَـه من أحمد بن حنبل
* قال يحيى بن معين : أراد الناس أن يكونوا مثـل أحمد بن حنبل ! لا والله ، ما نقوى على ما يقوى عليه أحمد ، ولا على طريقة أحمد
* كان الإمام أحمد يحفظ ( ألف ألف ) حديث ، يعني ( مليون ) حديث أي مجموع الروايات والأسانيد والطرق للأحاديث
* مِنْ حِفْـظِ الإمام أحمد للحديث كان يقول لابنـه : اقرأ عليَّ الحديث وأُخبركُ بالسند ، أو اقرأ عليَّ الإسناد لأخبرك بالحديث
أخلاق الإمـام أحمـد :
* كان يحضر مجلس الإمام أحمد خمسة آلاف طالب (500 ) كانوا يكـتبون العلم والبقية ينظرون إلى أدبه وأخلاقه وسَمْتِـهِ
* قال يحيى بن معين : ما رأيتُ مثـل أحمد ، صحبناه خمسين سنة فما افـتخر علينا بشيء ممَّا كان فيه من الخير
* كان الإمام أحمد مائلاً إلى الفقـراء ، وكان فيه حِلْمْ ، ولم يكن بالعجول ، وكان كثير التواضع ، وكانت تعلوه السكينة والوقار
* قال رجل للإمام أحمد : جزاك الله عن الإسلام خيراً فقال الإمام أحمد : بل جزى الله الإسلام عني خيراً مَنْ أنا ؟ وما أنا ؟
* كان الإمام أحمد شديد الحياء وأكرم الناس وأحسنهم عِشْرةً وأدباً لمْ يُسمع عنه إلاَّ المُذاكرة للحديث وذِكْر الصالحين وكان عليه وقارٌ وسكينة ولفْـظٌ حَسَنْ
منقوووول