عنتر زماني
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 4 سبتمبر 2005
- رقم العضوية
- 3962
- المشاركات
- 100
- مستوى التفاعل
- 3
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
في تفسير الشيخ حفظه الله لهذه الآية الكريمه ذكر الفائدة التاليه
قال الله تعالى (كذلك الله يخلق مايشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )
انت تقف في عرفات وهو موطن إجابه ,تصلي في الليل وهو موضع إجابه ,تدخل الحرمين وهي مواطن فاضله ,تقف عند باب الكعبه وهو موطن عظيم ,تمر عليك أوقات تقدم فيها طاعات تشعر فيها بقربك الى الله فإزدلف الى الله جلا وعلا قبل أن تسأله بكلامه فردد ماأخبر الله جلا وعلا فيه انه قادر على كل شيء
قل اللهم إنك قلت وقولك الحق (كذلك الله يخلق مايشاء )
قل اللهم قلت وقولك الحق (كذلك الله يفعل مايشاء )
قلت وقولك الحق (إن الله على كل شيء قدير )
قلت وقولك الحق (إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون )
انت الذي أرجعت يوسف الى ابيه -انت الذي رددت موسى الى امه -انت الذي جمعت ليعقوب بنيه -جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم -انت الله لااله الا انت لاتسأل عن ماتفعل وهم يسألون -انت الله لااله الا انت تنزهت عن الصاحبه والولد -تقدست فلم تلد ولم تولد
تذكر هذه المعاني العظيمه التي حررها الله في كتابه وإلا لامعنى لأن تقرأ القرآن ثم لاتطبقه
تقول عائشه كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن كان يقول (يابر يارحيم قني عذاب السموم )
يستنبط من القرآن إذا قرأ (إذا جاء نصر الله والفتح )كان يستغفر الله جلا وعلا يأخذها من الآيه يتأول القرآن
فالمقصود هذه المعاني العظيمه المقرره في قلبك اولا وآخر تستحضرها ثم تقولها
لإن الإنسان إذا كرر شيئا يعتقده بلسانه وأسمعه نفسه قلما لايترك هذاأثرا في قلبه فسيترك أثرا في قلبك وأثرا في عينك
فإذا وصلت الى مرحلة الإستكانه والإنكسار والتذلل بين يدي الله جلا وعلا هناك اعرض على الله جلا وعلا حاجتك وسل الرب تبارك وتعالى بغيتك وألح في الطلب ثم إختم ذلك بعظيم حسن ظنك وعظيم رغبتك فيما عند الله جلا وعلا واذكر من اسمائه وصفاته العلى مايغلب على ظنك انه مناسب لدعائك حتى يكون ذلك ارفع لدعائك وأسمع لصوتك والله جلا وعلا بعد ذلك كله ارحم بك من نفسك واقرب إجابة
قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
قال الله تعالى (كذلك الله يخلق مايشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )
انت تقف في عرفات وهو موطن إجابه ,تصلي في الليل وهو موضع إجابه ,تدخل الحرمين وهي مواطن فاضله ,تقف عند باب الكعبه وهو موطن عظيم ,تمر عليك أوقات تقدم فيها طاعات تشعر فيها بقربك الى الله فإزدلف الى الله جلا وعلا قبل أن تسأله بكلامه فردد ماأخبر الله جلا وعلا فيه انه قادر على كل شيء
قل اللهم إنك قلت وقولك الحق (كذلك الله يخلق مايشاء )
قل اللهم قلت وقولك الحق (كذلك الله يفعل مايشاء )
قلت وقولك الحق (إن الله على كل شيء قدير )
قلت وقولك الحق (إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون )
انت الذي أرجعت يوسف الى ابيه -انت الذي رددت موسى الى امه -انت الذي جمعت ليعقوب بنيه -جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم -انت الله لااله الا انت لاتسأل عن ماتفعل وهم يسألون -انت الله لااله الا انت تنزهت عن الصاحبه والولد -تقدست فلم تلد ولم تولد
تذكر هذه المعاني العظيمه التي حررها الله في كتابه وإلا لامعنى لأن تقرأ القرآن ثم لاتطبقه
تقول عائشه كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن كان يقول (يابر يارحيم قني عذاب السموم )
يستنبط من القرآن إذا قرأ (إذا جاء نصر الله والفتح )كان يستغفر الله جلا وعلا يأخذها من الآيه يتأول القرآن
فالمقصود هذه المعاني العظيمه المقرره في قلبك اولا وآخر تستحضرها ثم تقولها
لإن الإنسان إذا كرر شيئا يعتقده بلسانه وأسمعه نفسه قلما لايترك هذاأثرا في قلبه فسيترك أثرا في قلبك وأثرا في عينك
فإذا وصلت الى مرحلة الإستكانه والإنكسار والتذلل بين يدي الله جلا وعلا هناك اعرض على الله جلا وعلا حاجتك وسل الرب تبارك وتعالى بغيتك وألح في الطلب ثم إختم ذلك بعظيم حسن ظنك وعظيم رغبتك فيما عند الله جلا وعلا واذكر من اسمائه وصفاته العلى مايغلب على ظنك انه مناسب لدعائك حتى يكون ذلك ارفع لدعائك وأسمع لصوتك والله جلا وعلا بعد ذلك كله ارحم بك من نفسك واقرب إجابة
قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )