• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

!! سلسلة " آفات طالبِ العِلمِ " : [2] التَّمادُح و التَّملُّق !!

شمعة السراج

๑ . . موقوف . . ๑
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
85
مستوى التفاعل
6



سِلْسلةُ آفاتِ طالبِ العِلمِ


[2] باب : التَّمادُح و التَّملُّق





و قول الله تبارك و تعالى :﴿ وَ ٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ ﴾ ( الحجّ : 30 ) .

و قوله :﴿ قَالُوۤاْ إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمْ منْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَ يَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلْمُثْلَىٰ ﴾ ( طه : 63 ) .

و قوله سبحانه :﴿ وَ ٱلَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﴾ ( الفرقان : 72 ) .

و قوله :﴿ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً ﴾ ( الأنعام : 112 ) .

و قوله تعالى :﴿ ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾ ( الزّخرف : 67 ) .


و عن معاوية رضي الله عنه : " إيّاكم و التّمادح ، فإنّه الذّبحُ " رواه ابن ماجه و صحّحه الألبانيّ .

و عن أبي موسى رضيَ اللهُ عنه قال : سَمعَ النبيُّ صلّى الله عليه و سلّم رجُلاً يُثني على رجُلٍ و يُطريهِ في مدحِه فقال : " أهلَكتم - أو قطعتم - ظَهرَ الرّجُل " ، رواه البخاري و مسلم .

و لهما عن عبد الرّحمنِ بنِ أبي بكرة عن أبيهِ قال : أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النّبيِّ صلّى الله عليه و سلّم فقال : وَيلَكَ قطعتَ عُنُقَ صاحِبكَ – مراراً - قطعتَ عنقَ صاحبكَ ، ثمّ قال : من كان منكم مادحاً أخاهُ لا مَحالَةَ ، فلْيَقُلْ : أحسبُ فلاناً ، و اللهُ حَسيبُه ، و لا أُزكّي على اللهِ أحداً ، أحسِبهُ كذا و كذا ، إن كان يَعلمُ ذلكَ منه " .

و عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ رَجُلاً جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ ، فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَ كَانَ رَجُلاً ضَخْماً ، فَجَعَلَ يَحْثُو فِي وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ : إِذَا رَأَيْتُم الْمَدَّاحِينَ ، فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ " رواه مسلم و غيره .

و عن عطاءِ بن أبي رباح أنّ رجلاً كان يمدَحُ رجلاً عند ابنِ عمرَ ، فجعل ابنُ عمر يحثو التُّرابَ نحو فِيه ، و قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : إذا رأيتم المدّاحين ، فاحثوا في وجوههم التّراب " .

و عن مِحْجَن الأسلمي قال : " رأى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم رجلا يصلّي و يسجد و يركع ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : من هذا ؟ فأخذتُ أطريه ، فقلتُ : يا رسول الله ! هذا فلانٌ ، و هذا ، فقال : أمسك ، لا تُسمِعْهُ فتُهْلِكْهُ " .

رواهما البخاري في الأدب المفرد ، وصحّح الألبانيّ الأوّل منهما و حسّن الثّاني .

و عن عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ قالَ : أَتَيْتُ عبدَ الله بنَ عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه فقلتُ لهُ : يا أَبَا عبدِ الرّحمنِ إِنَّا نَجْلِسُ إلى أَئِمَّتِنَا هؤلاءِ فَيَتَكَلَّمُونَ بالكلامِ نحنُ نعلمُ أَنَّ الحقَّ غيرُهُ فَنُصَدِّقُهُمْ ، وَ يَقْضُونَ بالجَوْرِ فَنُقَوِّيهِم و نُحَسِّنُهُ لَهُمْ ، فيكفَ تَرَى في ذلكَ ؟ فقالَ: يا ابنَ أخِي كُنَّا معَ رسولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَعُدُّ هَذَا النِّفاقَ ، فلا أَدْرِي كيفَ هو عِنْدَكُمْ " . رواه البيهَقي في السّنن الكبرى ، و بوّب له ب : " باب ما على الرّجل من حفظ اللّسان عند السّلطان و غيره " .

و قد رواه البخاري في الصّحيح مُختصراً عن محمّد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمرَ عن أبيه قال : " قال أناسٌ لابن عمرَ : إِنّا ندخلُ على سلطانِنا فنقولُ لهم بخلافَ ما نتكلّمُ إذا خرجنا من عندهم ، قال: كنّا نعُدُّها نفاقاً " .


المصدر:-

http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=368972
 
رد: !! سلسلة " آفات طالبِ العِلمِ " : [2] التَّمادُح و التَّملُّق !!

*
*

.."{{ مراحب

ماشاء الله عليك

طرح قيمـ موفق في الاختيار

ومشكور ع الموضوع

وفي موازين حسناتك

وربي يحفظك":>
 
رد: !! سلسلة " آفات طالبِ العِلمِ " : [2] التَّمادُح و التَّملُّق !!

ما شاء الله

جميل جدا هالموضوع

بارك الله فيج اختي شمعة السراج ع الطرح الرائع
وفقك الباري

أخوكم الجارح2003
 
رد: !! سلسلة " آفات طالبِ العِلمِ " : [2] التَّمادُح و التَّملُّق !!

فــــي ميـــزآان حسنآأتج حبوبه
طرح مميز ربي يعطييج العآفيييه لآهنتي ^^
 
رد: !! سلسلة " آفات طالبِ العِلمِ " : [2] التَّمادُح و التَّملُّق !!

جزاكم الله خير ع مروركم الطيب
 
عودة
أعلى