بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين
كثير ما ُأردد هذه الكلمات بل وأضعها في بروازي الخــاص:chek:
الغـافل ُينبه
والنـائم ُيصحـى
ومن لم يجد به ذلك...فهــو ميـــت
إنه زمن الفتن الذي أخبرنا وحدثنا عنه رسول البشرية محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه
نسأل الله أن يحفظنا من الفتن والفساد
عجيب أمر بعض المسلمين...وخاصة في هذا الزمن العجيب
أصبحنا نقلد الغرب في كثير من الأمور بل وندخل كل جحر دخلوه...علمنا أم لم نعلم
أصبحنا كالبغبغاوات..نردد كل ما يقوله الغرب...
قالوا عنا إرهابيين...وها انتم تسمعون من ينتمي لبني جلدتنا ترديدهم لهذه الكلمات
وأن يأتي الكلام الناقص من بعض المسلمين ...فهذا أمر ُعجــاب
لاحظت الكثير من الأخوة والأخوات عندما يروا في أي مكــان رجلا مستقيما بكتاب الله عزوجل وسنة رسوله محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه (معفي اللحي ومقصر الثوب) يطلقون عليه بل ويشيرون إليه بأصابعهم
"إنظروا..إنـــه مطـــوع"
ولا حول ولا قوة الا بالله
يا ترى من أي جائت لنا هذه الكلمة وما الذي جعل المسلمون يطلقون مثل هذه الكلمات بحيث أصبحوا يلمزون ويغمزون وينظرون بنظرة العجب لهذه الفئة المستقيمة بكتاب الله وسنة رسوله
فلا بد من وضع النقاط على الحروف حتى يرجع الناس الى الصواب والجاده
يجب علينا أن لا نطلق مثل هذه الكلمات علي بعض المسلمين من الملتزمين...
بل علينا أن نقول بأن فلانا " مستقيما متبعا لكتاب الله وسنة رسوله"
لا أن نقول بأن فلان مطوع وغيره غير مطوع...ما الذي يقصده العامة من ان فلانا غير مطوع...!!!
لا بد من أن ننظر الى الاخوة والاخوات المستقيمين نظرة احترام دون النظر اليهم على انهم غرباء عنا
لا أن نقول فلانة مطوعه...وغيرها غير مطوعه
علينا ان نقول فلانة هداها الى الكتاب والسنه مستقيمة حافظة لكتاب الله وسنته وغيرها من الكلمات التى لا تشعر الاخرين بأنهم من كوكب الوقواق
انا من النوع اللي احب حد يقولي مطوعه وهالكلمه مشت علي جم سنه والحمدلله
المشكله تفكير الناس وخصوصا العرب منحصر لاشيا معينه او بالاحرى تقليد الاخرين يعني يشوفون واحد يقول مطوع للي فيه لحيه مثلا قامو وقالوله مطوع شراتهم..ما يدرون ان يمكن يكون هالرجال ما يعرف في الدين ولا شيء ويمكن يكون مب مسلم بعد
فلو تفهم الناس ان التعرف على الدين ودراسته والبحث فيه هو من الاساسيات ما كانو اعتبروه مجرد تطوع وقالو لاصابحه مطوعين .،.،.،
الناس ما عليها الا الظاهر وما يدرون بالمستخبي بس لاحد يعصب من كلامي الصراحه اللي انا لاحظته اغلب الملتزمين عيونهم زايغه يبحلقون خاصة بالاسواق من اتطوف وحده فصفصوها من فوق لتحت..يا ويه استح مربي لك لحيه شطولها والكندوره قصيره وعيونك يالسه تفتر يمين يسار شو عندك خخ مب كلهم طبعا بس اغلبهم جي..وفي منهم يسوون عمرهم ملتزمين لمصالح شخصيه عفاني الله عشان جي مب كل واحد طول لحيته يعني مطوع..
صرنا نسمع هالكلمه لدرجة انا تعودنا عليها .. وماأنكر بإنا صرنا نقولها بعد ><"
البعض منا يقولها كمصطلح بقصد بإن الشخص اللي أمامه مستقيم ومتبع لكتاب الله سنة نبيه وهذا كله اعتمادا ع المظهر الخارجي فقط ! و البعض الآخر يقصد به الاستهزاء ...!!! ع بالهم الاستقامه و اتباع أوامر الله تختص فئة معينه و هم " المطاوعه" والكل يعرف بإن الأغلبيه يقصدون الاستهزاء بهذه الفئه .. لكونهم ليسو " فري free " أو ماعايشين حياتهم شرات البقيه..
نظرا للتفتح والتطور إللي عايشينه إحنا ف عصرنا الحالي .. ومايدرون بإن هذي الفئه هي الفئه الأقرب إلى الله .. ع العموم عسى الله يهدي اليميع شاكرهـ لك اهتمامك..
و ربي لاهانك أخوي ع الطرح.. نترقب يديدك..
تقبل مروري
كلمة ((مطوع)) من حيث اللغة والمعنى ..
نبدأ من حيث أصل الكلمة فالكلمة أصلها في اللغة ((متطوع)) أي الذي يقدم على العمل أياً كان هذا العمل تطوعاً منه لا يريد من هذا العمل لا مالا ً ولا جاهاً ..
فعندما يطلق العامة هذا اللقب على أهل الخير هم لا يعلمون ماذا تقصد هذه الكلمة ولكنهم يطلقونها على من يرون سيماه الخير والصلاح .. ولكن كما ذكرت
لكم فمعناها أن الشخص يكون متطوعاً وهذا أول خطأ يقع فيه عامة الناس فأهل الخير جعلنا الله وإياكم منهم لا يقومون بهذا العمل تطوعاً .. ولا يبتعدون عن المحرمات تطوعاً ..
ولا يصلون في آخر الليل تطوعاً..
إنما يقومون بهذا العمل رغبة في ما عند الله وتقرباً إلى الله وهذا هو المنهج الصحيح المنهج القويم ..
فهم يقومون بهذا العمل تعبداً الى الله ..
كلمة ((مطوع)) من حيث النية والقصد ..
مما لاشك فيه أن عامة الناس اذا ألقوا هذه الكلمة إنما يقصدون بها الخير ونحن لانشك أبداً في نياتهم ولكنهم في نفس الوقت لا يفهمون أبعاد هذه الكلمة ..
فهم حينما يطلقونها على أهل الخير يقسمون المجتمع وهم لا يقصدون إلى فئتين فئة ((المطاوعه))
وفئة ((......)) لا أدري سموها ما شئتم ..
المهم أنهم يعترفون بذلك أنهم ليسوا مطاوعه يعني ليسوا من أهل الخير ..
وهو يقولون هذا الكلام من حيث لا يشعرون أو لا يفهمون ..
كلمة ((مطوع)) من حيث الصحه وعدمها ..
كما قلت لكم سابقاً إذا تأملنا كلمة ((مطوع)) نجد أن أصلها متطوع وكما ذكرت لكم أيضاً أن المسلم لا يقوم بهذا العمل تطوعاً إنما يقوم به ملزماً إبتغاء ماعند الله ..
فكلمة ((مطوع)) إذا تعتبر خاطئه!!
على ذكر كلمة ((مطوع)) أذكر أن بعض الأخوة من المتشددين قليلاً يقول أنني إذا ذهبت الى الأماكن العامة ونادوني يامطوع يامطوع !! لا أرد عليهم !!
قلت: له لماذا؟؟
قال: أنت لا تعرف ماذا يقصدون بهذه الكلمة..
قلت: وماذا يقصدون بها
قال: يقصدون بها السخرية والاستهزاء فهم ينادونك بهذا اللقب وهم في نيتهم أنك مُطَوِّع(بكسر الواو)
أي مُطَوِّعٌ للحمير!!!
عندها استغربت منه وقلت له لماذا تأخذ الناس على سوء نية
قال: ياولدي الناس الله المستعان ماعد فيهم خير إلاّ القليل
قلت: ولكن يضل فيهم الاسلام
قال: هؤلاء في غفلة وهم في جهل مطبق لا يفقهون ولا يعلمون..
عندها توقفت عن محاورته وبدأت أهمهم ..
المهم نعود الى موضوعنا..
فكما اتفقنا أن كلمة مطوع خاطئة من حيث المعنى واللغة ..
نأتي الآن الى كلمة أخرى هي كلمة ((ملتزم))..!!
هذه الكلمة تطلق على نفس الأشخاص الذين ذكرناهم..
كلمة ((ملتزم)) من حيث اللغة والمعنى..
إذا تأملنا هذه الكلمة نجد أن تعني الالتزام بالشيء وعدم مجاوزته ووضع خطوط حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها..
فأهل الخير من وجهة نظر هؤلاء الذين يطلقون هذا المسمى عليهم..
ملتزمون بالشرع متمسكون به ..
لايتجاوزونه قيد أنمله ..
وهذا خطأ جسيم ..! فأهل الخير بشر يأكلون كما يأكل غيرهم ..! يشربون كما يشرب غيرهم ..!
يحبون كما يحب غيرهم ..! يكرهون كما يكره غيرهم ..!
إلا في الاسلام!!..
فهم فيه متفقون ! وحوله يجتمعون!! وهم عليه لا يختلفون!!!
أذا فهم بشر كغيرهم ولا يكنهم مستقيمين على الشرع القويم متمسكين بالدين الحنيف..
لم يبق إلا لقب واحد وهو ((مستقيم))
.. وهذا هو اللقب الصحيح من حيث المعنى واللغة ومن جميع النواحي وهو اللقب الذي قال عنه سماحة العلامة محمد بن صالح بن عثيمين غفر الله له أنه هو اللقب الصحيح ويجب على المسلمين عدم ذكر الألقاب السابقة لأنها خاطئة من جميع النواحي ..
فالإنسان مستقيم على شرع الله قال تعالى(( إهدنا الصراط المستقيم)) إذا فالصراط هنا مستقيم أي لا إعوجاج فيه وكذا ينبغي أن يكون المسلم مستقيماً على شرع الله متمسكاً به لا يعوج ولا ينحرف ..
هذا ما أردت أن أوصله لكم .. ولكن يضل السؤال مطروحاً ..