- التسجيل
- 14 مارس 2007
- رقم العضوية
- 6503
- المشاركات
- 4,196
- مستوى التفاعل
- 470
- العمر
- 42
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الصحراء
جعلاها تمضغ حبوباً طبية حتى تشعر بتحسن حالتها النفسية :1577_1186768770:
قبضت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أخيراً، على شخصين من جنسية خليجية يمارسان أعمال السحر والشعوذة، إذ تمكنا من إيهام مواطنة تسكن في مدينة بني ياس بقدرتهما على إعادة طليقها إليها مقابل 5000 درهم.
وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، إن الإدارة تلقت معلومات تفيد بوجود خليجيين يمتهنان السحر والشعوذة، ويحتالان على ضحاياهما، وتم ضبطهما بعدما أوهما مواطنة بحل مشكلاتها الزوجية عن طريق مضغ أعشاب طبية، إضافة إلى إبطال مفعول «عمل» سحري (حجاب) مدفون في بيتها، نظير دفع مبلغ 5000 درهم.
وأضاف الشريفي أن المشتبه فيه الأول، ويدعى «خ. م. م» (50 سنة)، اعترف بأنه ألبس المواطنة، وتدعى «س» خاتمين في إصبعيها، أحدهما نزعه من أصابع يده، والآخر أخرجه من جيبه، كما جعلها تمضغ حبوباً طبية غسلها المتهم الثاني بيده، ويدعى «ث. خ. ج» (41 سنة) لجعلها تشعر بحالة غريبة، وتتحسن حالتها النفسية لاحقاً، وطلب من المواطنة أيضاً أن تشتري ثلاثة خراف على أن يكون لون صوف كل منها مختلفاً عن الآخر، وتذبحها وتتصدّق بها، ثم تبخر بيتها بأنواع محددة من العطور بعد خلطها بأعشاب أخرى.
وأضاف أن المتهم الأول أنكر قيامه بأعمال سحر أو شعوذة، إلاّ أنه اعترف بتقديم 10 حبات عشبية للمواطنة، من دون مقابل مالي، وأن شريكه (المشتبه فيه الثاني) هو من تسلّم الـ 5000 درهم، وأنه لا علم له بأي اتفاق بينهما. وأكد أنه حضر مع شريكه من أجل مساعدة المواطنة لا أكثر، لكنه أقر بأنه وافق على تسلم مبلغ 6400 درهم من الضحية نظير شرائه الخراف والأعشاب الجديدة فقط، بعدما ألحت عليه بأن يتسلّم منها هذا المبلغ حسب ادعائه.
ونفى المشتبه فيه الثاني ممارسته للسحر والشعوذة قائلاً، إنه أراد علاج المواطنة مما تعانيه من مشكلات أسرية، وإنه كان قد التقى بها وسائقها في مكان عام في منطقة الشوامخ في أبوظبي، حيث قامت المذكورة من تلقاء نفسها بإعطائه مبلغ 500 درهم، وأنها بصدد إعطائه مبلغ 3000 درهم لاحقاً، بعدما أخبرها بأن صديقاً له (المشتبه فيه الأول) سيساعدها على تخطّي محنتها.
وحذر الشريفي أفراد المجتمع من الوقوع في شرك أشخاص يدعون قدرتهم على حل المشكلات الأسرية بوسائل توهم الآخرين بأنهم قادرون على فك طلاسم السحر والشعوذة، داعياً إلى تعاون الجمهور مع الشرطة بالإبلاغ عنهم لتخليص المجتمع من شرورهم ووضع حد لمثل هذه الممارسات الإجرامية.
وأكد مستشار العلاقات الأسرية في أبوظبي راشد المنصوري، أن اللجوء إلى المشعوذين والسحرة لحل المشكلات الأسرية لا يشكل ظاهرة اجتماعية في الدولة. وعزا هذه السلوكيات إلى ضعف الوازع الديني والإيماني لدى بعض الزوجات والأزواج وغياب القناعة لديهم بأن المشكلات الأسرية هي نتيجة طبيعية لمجموعة متراكمة من العوامل، وأن حلولها تحتاج إلى وقت متكافئ من النقاش والحوار المتبادل بين الزوجين. كما حذر من الانجرار وراء السحرة والمشعوذين الذين يزعمون قدرتهم على حل مثل هذه المشكلات، داعياً إلى اللجوء إلى أهل العلم والاختصاص من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومختصي العلاقات الأسرية، لأن لديهم الخبرة والكفاءة في التعامل مع جميع أنواع المشكلات الأسرية والخلافات التي تقع بين الزوجين ومساعدتهما على تجاوز خلافاتهما، والتغلب عليها بالحوار والنقاش. يذكر أنه انتشرت خلال الفترة الأخيرة في بعض المنتديات والمواقع الإلكترونية إعلانات ترويجية لمشعوذين يقدمون جميع أنواع الاستشارات الزوجية وحل مشكلات الطلاق والعنوسة.
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: الإثنين, يوليو 27, 2009 :1577_1186768770:

قبضت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أخيراً، على شخصين من جنسية خليجية يمارسان أعمال السحر والشعوذة، إذ تمكنا من إيهام مواطنة تسكن في مدينة بني ياس بقدرتهما على إعادة طليقها إليها مقابل 5000 درهم.
وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، إن الإدارة تلقت معلومات تفيد بوجود خليجيين يمتهنان السحر والشعوذة، ويحتالان على ضحاياهما، وتم ضبطهما بعدما أوهما مواطنة بحل مشكلاتها الزوجية عن طريق مضغ أعشاب طبية، إضافة إلى إبطال مفعول «عمل» سحري (حجاب) مدفون في بيتها، نظير دفع مبلغ 5000 درهم.
وأضاف الشريفي أن المشتبه فيه الأول، ويدعى «خ. م. م» (50 سنة)، اعترف بأنه ألبس المواطنة، وتدعى «س» خاتمين في إصبعيها، أحدهما نزعه من أصابع يده، والآخر أخرجه من جيبه، كما جعلها تمضغ حبوباً طبية غسلها المتهم الثاني بيده، ويدعى «ث. خ. ج» (41 سنة) لجعلها تشعر بحالة غريبة، وتتحسن حالتها النفسية لاحقاً، وطلب من المواطنة أيضاً أن تشتري ثلاثة خراف على أن يكون لون صوف كل منها مختلفاً عن الآخر، وتذبحها وتتصدّق بها، ثم تبخر بيتها بأنواع محددة من العطور بعد خلطها بأعشاب أخرى.
وأضاف أن المتهم الأول أنكر قيامه بأعمال سحر أو شعوذة، إلاّ أنه اعترف بتقديم 10 حبات عشبية للمواطنة، من دون مقابل مالي، وأن شريكه (المشتبه فيه الثاني) هو من تسلّم الـ 5000 درهم، وأنه لا علم له بأي اتفاق بينهما. وأكد أنه حضر مع شريكه من أجل مساعدة المواطنة لا أكثر، لكنه أقر بأنه وافق على تسلم مبلغ 6400 درهم من الضحية نظير شرائه الخراف والأعشاب الجديدة فقط، بعدما ألحت عليه بأن يتسلّم منها هذا المبلغ حسب ادعائه.
ونفى المشتبه فيه الثاني ممارسته للسحر والشعوذة قائلاً، إنه أراد علاج المواطنة مما تعانيه من مشكلات أسرية، وإنه كان قد التقى بها وسائقها في مكان عام في منطقة الشوامخ في أبوظبي، حيث قامت المذكورة من تلقاء نفسها بإعطائه مبلغ 500 درهم، وأنها بصدد إعطائه مبلغ 3000 درهم لاحقاً، بعدما أخبرها بأن صديقاً له (المشتبه فيه الأول) سيساعدها على تخطّي محنتها.
وحذر الشريفي أفراد المجتمع من الوقوع في شرك أشخاص يدعون قدرتهم على حل المشكلات الأسرية بوسائل توهم الآخرين بأنهم قادرون على فك طلاسم السحر والشعوذة، داعياً إلى تعاون الجمهور مع الشرطة بالإبلاغ عنهم لتخليص المجتمع من شرورهم ووضع حد لمثل هذه الممارسات الإجرامية.
وأكد مستشار العلاقات الأسرية في أبوظبي راشد المنصوري، أن اللجوء إلى المشعوذين والسحرة لحل المشكلات الأسرية لا يشكل ظاهرة اجتماعية في الدولة. وعزا هذه السلوكيات إلى ضعف الوازع الديني والإيماني لدى بعض الزوجات والأزواج وغياب القناعة لديهم بأن المشكلات الأسرية هي نتيجة طبيعية لمجموعة متراكمة من العوامل، وأن حلولها تحتاج إلى وقت متكافئ من النقاش والحوار المتبادل بين الزوجين. كما حذر من الانجرار وراء السحرة والمشعوذين الذين يزعمون قدرتهم على حل مثل هذه المشكلات، داعياً إلى اللجوء إلى أهل العلم والاختصاص من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومختصي العلاقات الأسرية، لأن لديهم الخبرة والكفاءة في التعامل مع جميع أنواع المشكلات الأسرية والخلافات التي تقع بين الزوجين ومساعدتهما على تجاوز خلافاتهما، والتغلب عليها بالحوار والنقاش. يذكر أنه انتشرت خلال الفترة الأخيرة في بعض المنتديات والمواقع الإلكترونية إعلانات ترويجية لمشعوذين يقدمون جميع أنواع الاستشارات الزوجية وحل مشكلات الطلاق والعنوسة.
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: الإثنين, يوليو 27, 2009 :1577_1186768770: