- التسجيل
- 14 مارس 2007
- رقم العضوية
- 6503
- المشاركات
- 4,196
- مستوى التفاعل
- 470
- العمر
- 44
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الصحراء
بلدية دبي ضبطت 22 مخالفاً لقانون الإقامة
ضبـط 500 كيلـوغـرام «بـان» و450 مصنّفة منافية للآداب
ضبطت بلدية دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي خلال حملة نفذتها، أمس، في منطقة نايف 500 كيلوغرام من مادة البان المحظور تداولها وتعاطيها، وفق مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، المهندس حسن مكي، الذي أوضح أن «الحملة تأتي في إطار سعي بلدية دبي للحد من ظاهرة انتشار مادة البان في دبي».
وأضاف مكي أنه تمت مصادرة كمية من المواد التي تدخل في تصنيع المادة نفسها، إضافة إلى 450 مصنفة فكرية منافية للآداب، والقبض على 22 شخصاً جميعهم مخالفون لقوانين الإقامة، ومبلغ عنهم من قبل كفلائهم بالهرب من عملهم، إلا أنه سيتم تسفير أربعة أشخاص منهم لتورطهم في صناعة وتجارة مادة البان.
وأشار مكي إلى أنه منذ بداية حملة البلدية على مصنعي وتجار مادة البان في دبي التي نفذتها البلدية منذ نهاية العام الماضي، تم ضبط ما يزيد على ثلاثة أطنان من تلك المادة، وتسفير 29 شخصاً، إضافة إلى تغريم أحد المحال التجارية المتورطة في تجارة مشتقات تلك المادة والمواد الداخلة في تصنيعها 50 ألف درهم.
وأكد مكي أن الحملة على مصنعي البان تتم من حين لآخر، بعد توافر المظلة القانونية التي تمكن البلدية من القضاء التام على هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن «البلدية عملت على قدم وساق منذ فترة طويلة لتطوير التشريعات ورفع الغرامات ورصد ومعرفة أماكن تصنيع البان في دبي، وأعلنت خلال تلك المدة عن مكافآت تحفيزية لكل من يبلغ أو يرشد عن أماكن وجودها، الأمر الذي لاقى رواجاً كبيراً، إذ رصد أحد المتطوعين أماكن كثيرة يتم تصنيع تلك المادة فيها، ونفذ رسماً تخطيطياً لأماكن وجودها بالتحديد، ورافق الحملة ليدلها عليها». وأوضح أنه يتم التحضير المسبق لتنفيذ الحملة بأعلى درجات المهنية من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية ووزارة العمل، وتشكيل فريق عمل موحد وتوجيهه لتنفيذ الحملة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسفير المصنعين. البان
البان مادة تصنع من ورق نبات يسمى «التنبول» وهي عبارة عن نبات متسلق تستخدم أوراقه لتحضير مضغة البان، ويعتبر البان من أكثر مسببات السرطان، كما يسبب تراجعاً في اللثة لا يمكن تعويضه، وأمراضاً أخرى في الفم، ويؤدي أيضا إلى إدمان النيكوتين، ويعتبر استخدامه ومضغ أوراق التنبول، ولاسيما مع التبغ، أول أسباب سرطان الفم، خصوصاً في المناطق التي ينتشر فيها هذا النوع من السرطان، بل إنه على الصعيد العالمي أكبر سبب للإصابة بسرطان الفم، إضافة إلى إصابات الحنجرة، والفكين، وأمراض اللثة، والأسنان، وقرحة المعدة والأورام.
وأضاف: تتم مصادرة الكمية المضبوطة كلها، وإعدامها تحت إشراف مفتشي البلدية، في حين يتم تسليم الأشخاص المضبوطين لشرطة دبي لاتخاذ اللازم بشأن إبعادهم إدارياً عن الدولة، بالتنسيق من وزارة العمل.
وأشار مكي إلى أنه كانت تتم في السابق مخالفة مواقع تصنيع تلك المادة ومن يبصقونها في الطرقات وفق الأمر المحلي رقم 11 لسنة ،2003 والذي بموجبه تخالف الأماكن المصنعة للبان بـ5000 درهم في حين يخالف من يبصق تلك المادة على الأرض بـ500 درهم، الأمر الذي تم تعديله حالياً، إذ وصلت الغرامة إلى 50 ألف درهم وتسفير مصنعيها، إضافة إلى اعتبار المادة محظورة سواء للاستخدام التجاري أو الشخصي، وذكر أن «تشديد العقوبة جاء نتيجة لاستهانة هؤلاء المخالفين بالصحة العامة، الأمر الذي يعرض أفراد المجتمع للأمراض المختلفة، وتشويه المظهر العام للمدينة، ما من شأنه التقليل من جهود العاملين في مجال نظافة المدينة».
المصدر: وجيه السباعي - دبي التاريخ: الخميس, يوليو 30, 2009 :1577_1186768770:
ضبـط 500 كيلـوغـرام «بـان» و450 مصنّفة منافية للآداب


ضبطت بلدية دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي خلال حملة نفذتها، أمس، في منطقة نايف 500 كيلوغرام من مادة البان المحظور تداولها وتعاطيها، وفق مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، المهندس حسن مكي، الذي أوضح أن «الحملة تأتي في إطار سعي بلدية دبي للحد من ظاهرة انتشار مادة البان في دبي».
وأضاف مكي أنه تمت مصادرة كمية من المواد التي تدخل في تصنيع المادة نفسها، إضافة إلى 450 مصنفة فكرية منافية للآداب، والقبض على 22 شخصاً جميعهم مخالفون لقوانين الإقامة، ومبلغ عنهم من قبل كفلائهم بالهرب من عملهم، إلا أنه سيتم تسفير أربعة أشخاص منهم لتورطهم في صناعة وتجارة مادة البان.
وأشار مكي إلى أنه منذ بداية حملة البلدية على مصنعي وتجار مادة البان في دبي التي نفذتها البلدية منذ نهاية العام الماضي، تم ضبط ما يزيد على ثلاثة أطنان من تلك المادة، وتسفير 29 شخصاً، إضافة إلى تغريم أحد المحال التجارية المتورطة في تجارة مشتقات تلك المادة والمواد الداخلة في تصنيعها 50 ألف درهم.
وأكد مكي أن الحملة على مصنعي البان تتم من حين لآخر، بعد توافر المظلة القانونية التي تمكن البلدية من القضاء التام على هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن «البلدية عملت على قدم وساق منذ فترة طويلة لتطوير التشريعات ورفع الغرامات ورصد ومعرفة أماكن تصنيع البان في دبي، وأعلنت خلال تلك المدة عن مكافآت تحفيزية لكل من يبلغ أو يرشد عن أماكن وجودها، الأمر الذي لاقى رواجاً كبيراً، إذ رصد أحد المتطوعين أماكن كثيرة يتم تصنيع تلك المادة فيها، ونفذ رسماً تخطيطياً لأماكن وجودها بالتحديد، ورافق الحملة ليدلها عليها». وأوضح أنه يتم التحضير المسبق لتنفيذ الحملة بأعلى درجات المهنية من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية ووزارة العمل، وتشكيل فريق عمل موحد وتوجيهه لتنفيذ الحملة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسفير المصنعين. البان
البان مادة تصنع من ورق نبات يسمى «التنبول» وهي عبارة عن نبات متسلق تستخدم أوراقه لتحضير مضغة البان، ويعتبر البان من أكثر مسببات السرطان، كما يسبب تراجعاً في اللثة لا يمكن تعويضه، وأمراضاً أخرى في الفم، ويؤدي أيضا إلى إدمان النيكوتين، ويعتبر استخدامه ومضغ أوراق التنبول، ولاسيما مع التبغ، أول أسباب سرطان الفم، خصوصاً في المناطق التي ينتشر فيها هذا النوع من السرطان، بل إنه على الصعيد العالمي أكبر سبب للإصابة بسرطان الفم، إضافة إلى إصابات الحنجرة، والفكين، وأمراض اللثة، والأسنان، وقرحة المعدة والأورام.
وأضاف: تتم مصادرة الكمية المضبوطة كلها، وإعدامها تحت إشراف مفتشي البلدية، في حين يتم تسليم الأشخاص المضبوطين لشرطة دبي لاتخاذ اللازم بشأن إبعادهم إدارياً عن الدولة، بالتنسيق من وزارة العمل.
وأشار مكي إلى أنه كانت تتم في السابق مخالفة مواقع تصنيع تلك المادة ومن يبصقونها في الطرقات وفق الأمر المحلي رقم 11 لسنة ،2003 والذي بموجبه تخالف الأماكن المصنعة للبان بـ5000 درهم في حين يخالف من يبصق تلك المادة على الأرض بـ500 درهم، الأمر الذي تم تعديله حالياً، إذ وصلت الغرامة إلى 50 ألف درهم وتسفير مصنعيها، إضافة إلى اعتبار المادة محظورة سواء للاستخدام التجاري أو الشخصي، وذكر أن «تشديد العقوبة جاء نتيجة لاستهانة هؤلاء المخالفين بالصحة العامة، الأمر الذي يعرض أفراد المجتمع للأمراض المختلفة، وتشويه المظهر العام للمدينة، ما من شأنه التقليل من جهود العاملين في مجال نظافة المدينة».
المصدر: وجيه السباعي - دبي التاريخ: الخميس, يوليو 30, 2009 :1577_1186768770: