فإن الأثر الجميل ليس مقصوراً على من
تعرف فقط , , فرب ابتسامهـ تفتح ق ـلباً ! !
ياترى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة الاخرين ؟؟
بغض النظر من هو هذا الآخر ! !
فربما يـ / تكونـ ,,,
اخ / اخت , صديق / ـهـ , جار/ ـهـ ,,
اي انسان يتركـ أثراً فينا , سواء علم بذلك أمـ لمـ يعلمـ
ليتركـ كل واحد منا اثراً في الآخر ,,
احيانا يتركـ فيكـ احدهمـ اثراً يدفعكـ للسعادهـ طيلة يومكـ ,,
وأحياناً اخرى يتركـ أيضاً احدهمـ اثراً فيك فيدفعك للإحباط
و الإنكفاء على نفسكـ ! !
واحياناً تأتيكـ مكالمهـ هاتفيهـ ,,
لا تتستمر أكثر من دقيقتين ,,
تشعر ان اثراً جميلاً تسلل الى داخلك
واحياناً تمضي/ ن مع زميل / ـهـ عمل سنهـ
كاملهـ ,, ولايترك فيكـ أي أثر ! !
سماعكـ لشيء جميل ,,
..
تفتح زهرهـ على الرصيف ,,
قراءتكـ لكلمهـ جميلة في كتاب ,,
كلها تتركـ أثراً في داخلنا ,,
كل شيء حولنا يتركـ اثراً فينا ,,
ولكن
اي أثر نتركهـ نحن ونحن نعبر حياة الأخرين ؟ !
اي أثر نتركهـ حينما ندخل مكاناً ؟
او نتحدث مع احدهم ؟
او نكتب في منتدى ؟
او حتى حينمت يأتي ذكرنا على لسان
اثنين يتحدثان ؟
او حينما نعبر ممراً من مكان ما ؟
تذكر.........
انكـ ستتركـ اثر في هذه الحياة
....واعمل جــــــــاهدا ان يكون ذلك الاثر طيــــــــــــــبا ,,
ما ذنب المشاعر حين تداس !!
ما ذنب القلوب حين تداس !!
ما ذنب الصديق حين يقابله
الصديق بالجفاء والهجران وفي النهاية يداس !!
*
|
*من المؤلم أن تداس مشاعركـ
نقدمـ لهم الأحاسيس الصادقة
والمشاعـرالساميــة نقدمـ لهم الكلمـة الطــيبة
نقدمـ لهم الدفـء والحنــان
تقدمـ لهم الراحة والأمـان تقدمـ
لهم الطمأنينة والاستقرار تقدمـ لهم وتقدمــ لهم في النهاية تداس مشاعرك
فعـلا مؤلم فما ذنب هذه المشاعـر حين تداس!!
*
|
*من المؤلم أن يداس قلبك
تقدمـ لهمـ قلباً صافياً تمنحهمـ حباً صادقـاً
تعطيهم نبضاً رائـعاً في النهايـة لا تجد منهمـ سوى الأحزان والجـراح
فعلا مؤلم فما ذنب القلوب حين تداس!!
*
|
*
من المؤلمـ أن يداسـ الصديق
بالهجران والجفاء بعد أنـ تقدم الصدق والمحـبة والـعون والمساعدهــ
والرفقة الدائمــه بعد أنـ تمنح كلـ ما
تملك لمن تظنه صديقــاً وفي النهــاية لا تجد
منه سوى الصد والهجران فعـلا مؤلم
فما ذنب الصديق حين يداس!!
جعلتُ من الحزن إلهاماً لي
بعدما كانت هي إلهامي
جلستُ على صخور بحــري
أعزفٌ الكمان الشجــــي
كالجميلةِ العازفة لأجــلـي
لحنا جعل الدموع تجـري
مثل الموج في بحر هـادي
الأمواج تناطح جـراحي
والصخور يطوقها ردائـــي
محاطاً بالعشق البــحري
الكمانُ بيدي أعزفُ حزني
فريشتي تدعب أوتــاري
عازفاً أجمل ألحان حبــي
فتنصت الطيور فوقـــــي
لعزفٍ تخلله الحزن البدائي
والشعر العربي الجاهلي
فالعروبة أصلٌ من أصولي
أكتبُ شعري بأدبٍ فنـي
أقفُ على أطلال بيــــتـي
بعدما هدم بيد أعدائـــي
أكلمُ بيتي منادياً لماضـي
أن تكلم فأنا الوحيد بي
علةُ فلا أجدُ من يداويــني
فكم من قصيدٍ نسج بدمي
الذي سال كالنهر يجــري
في الوادي المحاط بألمي
فيا داري بالجوار تكلمـي
وقفي وعني فسألــــــي
أين الضاحكون في وجهي
وأين المشجعون لتمردي
بعدما قتلتُ وإنهار حبــي
على ضفاف أنهــــــاري
عربيٌ في دمي شجاعتي
تجري مجرى الدم بعروقي
كالأسدِ أبحثٌ عن فريستي
فقد كنت فريسة حمـاقتي
سأجمعُ شتات نفســــــي
وأرتحل إلي حيث يقدرني
من لم يعرفني ومن عرفني
فأنا المخلص بطبعــــــي
المدافع عن صحـــــــــبي
العازف لكمان شـــــوقي
فحنيني إحتل محلهُ بروحي
فحلقتُ به إلي سمائــي
في ظلمةٍ لا تفارقـــــــني
كلما هربتُ منها تجــدني