راعـــي الفتك
๑ . . عضو . . ๑
آثـــــــار الغضـــــــب المدمـــــــــرة
لابد من وجود قدر محمود من الغضب لدى كل انسان , ولا تتحقق بشريه الانسان من دون هذه الغريزه ولا يمكننا ان نتصور بشرا لا يغضب ولو تصور ذلك لبشر لتصور لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يغضب حتى تحمر وجنتاه حتى قال:-
** اللهم انا بشر أغضب كم يغضب البشر فأيما مسلم سببته او لعنته اوضربته فاجعلها مني صلاة عليه وزكاة وقربة تقربها بها اليك يوم القيامه **
وقال علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب للدنيا فاذا اغضبه الحق لم يعرفه احد ولم يقم لضبه شيئ حتى ينتصر له
إذن لابد للانسان الغضب لكن عليه ان يكبح جماحه ويتحكم في غريزته حتى لا تظهر اثاره الخطيرة ومظاهره الوبيله التي تحدث عنها الغزالي فقال : واما اثار هذا الغضب في الظاهر فتغير اللون , وشدة الرعدة في الاطراف وخروج الافعال عن الترتيب والنظام واضطراب الحركة والكلام حتى يظهر الزبد على الاشداق وتحمر الاحداق وتنقلب المناظر وتستحيل الخلقه ولو راى الغضبان في حالة غضبه قبح صورته لسكن غضبه حياء من قبح صورته واستحالة خلقته وقبح باطنه اعظم من قبح ظاهره فان الظاهر عنوان الباطن وانما قبحت صورة الباطن فقس الثمرة فهذا اثره في الجسد .
واما اثره في اللسان فانطلاقه بالسب والفحش من الكلام والذي يستحي منه قائله عند فتور الغضب وذلك مع تخبط النظم واضطراب اللفظ.
اما اثره في الاعضاء : فالضرب والتهجم والتمزيق والقتل والجرح عند التمكن من غير مبالاه فان هرب منه المغضوب عليه او فاته بسبب وعجز عن التشفي رجع الغضب على صاحبه فمزق ثوب نفسه ويلطم نفسه وقد يضرب بيده على الارض ويعدو عدو لواله السكران والمدهوش المتحير وربما يسقط سريعا لا يطيق العدو والنهوض بسبب شدة الغضب ويعتريه مثل الغشية وربما يضرب الجمادات والحيوانات فيضرب القصعة مثلا على الارض وقد يكسر المائدة اذا غضب عليها ويتعاطى افعال المجانين فيشتم البهائم والحيوانات.
واما اثره في القلب مع المغضوب عليه فالحقد والحسد وإضمار السوء والشماته بالمساءات والحزن بالسرور فهذه ثمرة الغضب المفرطه .
وكم تجلت حكمة المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته الذهبية لمن ساله الوصية قائلا له """"""" لا تغضب """" ورددها مراراً.
لابد من وجود قدر محمود من الغضب لدى كل انسان , ولا تتحقق بشريه الانسان من دون هذه الغريزه ولا يمكننا ان نتصور بشرا لا يغضب ولو تصور ذلك لبشر لتصور لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يغضب حتى تحمر وجنتاه حتى قال:-
** اللهم انا بشر أغضب كم يغضب البشر فأيما مسلم سببته او لعنته اوضربته فاجعلها مني صلاة عليه وزكاة وقربة تقربها بها اليك يوم القيامه **
وقال علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب للدنيا فاذا اغضبه الحق لم يعرفه احد ولم يقم لضبه شيئ حتى ينتصر له
إذن لابد للانسان الغضب لكن عليه ان يكبح جماحه ويتحكم في غريزته حتى لا تظهر اثاره الخطيرة ومظاهره الوبيله التي تحدث عنها الغزالي فقال : واما اثار هذا الغضب في الظاهر فتغير اللون , وشدة الرعدة في الاطراف وخروج الافعال عن الترتيب والنظام واضطراب الحركة والكلام حتى يظهر الزبد على الاشداق وتحمر الاحداق وتنقلب المناظر وتستحيل الخلقه ولو راى الغضبان في حالة غضبه قبح صورته لسكن غضبه حياء من قبح صورته واستحالة خلقته وقبح باطنه اعظم من قبح ظاهره فان الظاهر عنوان الباطن وانما قبحت صورة الباطن فقس الثمرة فهذا اثره في الجسد .
واما اثره في اللسان فانطلاقه بالسب والفحش من الكلام والذي يستحي منه قائله عند فتور الغضب وذلك مع تخبط النظم واضطراب اللفظ.
اما اثره في الاعضاء : فالضرب والتهجم والتمزيق والقتل والجرح عند التمكن من غير مبالاه فان هرب منه المغضوب عليه او فاته بسبب وعجز عن التشفي رجع الغضب على صاحبه فمزق ثوب نفسه ويلطم نفسه وقد يضرب بيده على الارض ويعدو عدو لواله السكران والمدهوش المتحير وربما يسقط سريعا لا يطيق العدو والنهوض بسبب شدة الغضب ويعتريه مثل الغشية وربما يضرب الجمادات والحيوانات فيضرب القصعة مثلا على الارض وقد يكسر المائدة اذا غضب عليها ويتعاطى افعال المجانين فيشتم البهائم والحيوانات.
واما اثره في القلب مع المغضوب عليه فالحقد والحسد وإضمار السوء والشماته بالمساءات والحزن بالسرور فهذه ثمرة الغضب المفرطه .
وكم تجلت حكمة المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته الذهبية لمن ساله الوصية قائلا له """"""" لا تغضب """" ورددها مراراً.