دلع بنوتة
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 3 ديسمبر 2007
- رقم العضوية
- 8117
- المشاركات
- 6,155
- مستوى التفاعل
- 391
- العمر
- 29
- الجنس
انهيت صلاتي..ودرجت الى الخارج منتهزة فرصة ارتداء الطبيعة للون الرمادي قبل ان تأخذ الاشياء الوانها المزركشة ولانعم بلذة الصمت الذي يخيم على ارجاء الكون...
كم يريحني!ولاحت مني التفاتة الى الجبل المقابل واحراج الصنوبر والسنديان القريب منها,والبعيد,اتحسس نسيمات تعبق بأريج الحبق والمردكوش والياسمين كلها تفاعلت في قلبي فأندمج الفكر والشعور في لحظة عفوية.
خفقات متسارعة تتعالى ورعشة خاطفة تمتد في جسدي,كمن يفاجأ برؤية حبيب تستأثر به اللهفة والشوق تنبسط يداي واهتف!انت
هنا...انت هنا...عفوك مولاي ,
الهي عذرك فأية غفلة ملكتني,لم اسأت الى نظر مبارك اعطيتني لامتلك كل الربوع وجدا ووحدانية والدموع تنهمر,وحالة تجاوز سقطت عبرها كل التفاصيل لتبقى هي,هي ولا شيئ سواها في كيان متعدد الابعاد.والكون بمجمله في حوزتي,حقا الهي انت هنا .معي في الداخل والخارج!
تمتلكني لحظات حب تستحوذ بي و يتدفق زخم الحياة في عروقي, واصغي لاصوات شجية:خرير مياه,تصويت زرازير.تغريد عصفور,طنين نحل,وحفيف اوراق وخفقات قلبي توقع الصدى,جلست اتأمل,والبصر يخترق الكثيف,فأرى ما لم يرى سابقا على قمة الجبل او خلفه وحوله,ويا له هذا العالم ما اوسع مداه وما اغناه وكم هو وافر الغلال!
اصلي واغني انشودة الاعماق متعددة الالحان,والكل مشارك حتى الحجر اراه مبتهجا.
فرحي اترجمه..اعمّمه..فأنا في ذروة السعادة...انه هنا.اخرجني من غفلتي.. كان صباح,وكان تجدد وامتلأ خزان حبي ...
والسمووحة..؛
كم يريحني!ولاحت مني التفاتة الى الجبل المقابل واحراج الصنوبر والسنديان القريب منها,والبعيد,اتحسس نسيمات تعبق بأريج الحبق والمردكوش والياسمين كلها تفاعلت في قلبي فأندمج الفكر والشعور في لحظة عفوية.
خفقات متسارعة تتعالى ورعشة خاطفة تمتد في جسدي,كمن يفاجأ برؤية حبيب تستأثر به اللهفة والشوق تنبسط يداي واهتف!انت
هنا...انت هنا...عفوك مولاي ,
الهي عذرك فأية غفلة ملكتني,لم اسأت الى نظر مبارك اعطيتني لامتلك كل الربوع وجدا ووحدانية والدموع تنهمر,وحالة تجاوز سقطت عبرها كل التفاصيل لتبقى هي,هي ولا شيئ سواها في كيان متعدد الابعاد.والكون بمجمله في حوزتي,حقا الهي انت هنا .معي في الداخل والخارج!
تمتلكني لحظات حب تستحوذ بي و يتدفق زخم الحياة في عروقي, واصغي لاصوات شجية:خرير مياه,تصويت زرازير.تغريد عصفور,طنين نحل,وحفيف اوراق وخفقات قلبي توقع الصدى,جلست اتأمل,والبصر يخترق الكثيف,فأرى ما لم يرى سابقا على قمة الجبل او خلفه وحوله,ويا له هذا العالم ما اوسع مداه وما اغناه وكم هو وافر الغلال!
اصلي واغني انشودة الاعماق متعددة الالحان,والكل مشارك حتى الحجر اراه مبتهجا.
فرحي اترجمه..اعمّمه..فأنا في ذروة السعادة...انه هنا.اخرجني من غفلتي.. كان صباح,وكان تجدد وامتلأ خزان حبي ...
والسمووحة..؛