غزالة الجبال
๑ . . إدارية. . ๑
- التسجيل
- 15 يوليو 2004
- رقم العضوية
- 2007
- المشاركات
- 56,663
- مستوى التفاعل
- 1,832
- الجنس
- الإقامة
- RAK

دخل مستشفى يعاني ألماً في الظهر.. وخرج متعكّزاً
«إهمال طبي» أفقد شاباً عمله وعطّل زواجه
المصدر: أحمد عاشور - دبي التاريخ: الخميس, سبتمبر 17, 2009
دخل الشاب علاء مجدي (25 عاماً) مستشفى خاصاً في دبي طلباً لعلاج ألم في الظهر، فخرج منه مصابا في قدمه اليسرى، ولا يقوى على الحركة بها.
ووفق ما رواه لـ«الامارات اليوم» فقد كان يعاني ألماً في الظهر، وتوجه الى مستشفى خاص بحثا عن علاج يخفف عنه ألمه، لكن طبيبا أكد له أن حالته لن تعالج الا بإجراء جراحة، مـضيفا «لم أجادله، لأنه طبيب ويفترض أن رأيه مبني على أساس علمي، وافقت على الجراحة، فأجريت لي، وخرجت منها لا أشعر بإحدى قدميّ».
وأضاف «راجعت اطباء آخرين فأكدوا لي أنني تعرضت لخطأ طبي، لأن حالتي لم تكن تستدعي تدخلاً جراحياً، وكان علاجها الراحة، ودواء بسيطاً».
مجدي الذي «فقد عمله وتعطل زواجه بسبب تدهور حالته الصحية» يحتاج إلى «جراحة اخرى لإصلاح هذا الخطأ، تتكلف نحو 20 ألف درهم، لكنه لا يملك هذا المبلغ».
من جانبها، قالت هيئة الصحة في دبي ان المريض تعرض «لإهمال طبي»، مشيرة الى ان «هذه النتيجة اثبتتها تحقيقات لجنة تحقيق طبي في الهيئة».
وتفصيلاً، قال المريض «كنت أعمل في فندق، في وظيفة مقدم خدمات للنزلاء، وبطبيعة عملي اقف على قدمي بصفة مستمرة، وقبل نحو عام شعرت بألم في الظهر»، فتوجهت الى مستشفى خاص بحثا عن علاج ينهي هذا الالم، لكن الطبيب المعالج أكد لي ان حالتي تحتاج الى تدخل جراحي كوني مريضاً بالغضروف».
ويكمل مجدي «لم يكن أمامي سوى الموافقة، فهذا رأي طبيب، يفترض انه أمين على مرضاه».
وبالفعل «توجهت الى المستشفى في الموعد المحدد، وقبل الجراحة كان ألمي بسيطاً لدرجة أنني كنت ألعب كرة القدم قبلها بساعات، لكني خرجت من الجراحة بألم شديد جدا في ظهري، وفوجئت بعدم شعوري بقدمي اليسرى».
ويتابع «خرجت من المستشفى على (عكاز)، وعشت أياما قاسية اعاني آلاماً شديدة في ظهري، فتوجهت لأكثر من طبيب في الدولة، وأجمعوا على اني تعرضت لخطأ طبي، إذ ان حالتي لم تكن تستدعي أي جراحة، وكان علاجها الراحة وتناول أدوية قليلة».
وأضاف «عدت إلى الطبيب الذي تسبب في تدهور حالتي، فطلب اجراء جراحة اخرى لإنهاء الألم الذي سببته الجراحة الاولى»، مشيراً الى انه رفض الخضوع لجراحة أخرى تحت يد الطبيب نفسه، وقدم شكوى لإدارة المستشفى، لكنها لم تتخذ أي إجراء ضد الطبيب».
واشار مجدي الى انه انتظر قرار المستشفى لمدة سبعة أشهر، وعندما ماطلته، تقدم بشكوى بالواقعة الى هيئة الصحة في دبي باعتبارها الجهة الرقابية والمسؤولة عن مستشفيات القطاع الطبي الخاص.
وأثبت تقرير أصدرته الهيئة، ان المريض «تعرض لإهمال طبي»، مشيرة الى ان هذه النتيجة «أثبتتها لجنة تحقيقات طبية مشكلة في الهيئة».
مجدي قال ان «الاهمال الطبي الذي تعرض له حوله الى شخص لا يقوى على الحركة أو العمل، وبسببه توقف مشروع زواجه».
وكل ما يطلبه المريض ان «يجمع مبلغ 20 ألف درهم ليجري جراحة جديدة تمكنه من استعادة عافيـته»، مضيفاً «هيئة الصحة مطالبة بأن تتخذ إجراءات عقابية ضد المستشفى، حتى لا يتكرر الاهمال الطبي الذي تعرض له مع مرضى آخرين».
الله المستعان ...
هذيلا ماعرف شو سالفتهم ....
احسهم ماخذين البشر كفيران تجاربــ...:hm00mm:
والله يعافيه ان شاء الله ....
