- التسجيل
- 17 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1475
- المشاركات
- 9,173
- مستوى التفاعل
- 155
- الجنس
- الإقامة
- رؤوس الجبال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل الزخم الكبير الذي يملئ علينا حياتنا وبظل تكهنات كثيرة تقدر لحظات نستبق تنبؤنا أن تأتي، فبظل
الغايات والأحلام المتخبطة بين نواحي الحياة المختلفة، وبظل ظلال عديدة ومتشعبة ترتسم إيحاءآت تستوضح
المعاني وتستوضح الأمور المكنونة قبل أن يعلو الغموض والإستغراب ليكون عنوانا تتناقله صفحات شبكة عنكبوتية
قبل أن تدفن بالقاع ؟ ! ؟
بداية أردتها أن تثير بعض التساؤلات حول ماهية أن يكون المغزى المراد إيصاله من هذه المراسلات المتقطعة . . .
بداية هي النهاية التي ارتسمت ملامحها لتغطي وجه عابس بترهلات خطت على الجسد معلنة شيخوخته . . .
هنا وبعد كلمة هنا أقف هنيهة بين حرف لا يكون سوى حرفا فقد بريق حبره ليستكين ببقعته طالبا الا موجود . . .
في حين تتسارع العجلة من حولنا وتتبدل الأوجه فيذهب من ذهب ويبقى من بقي ويستقر التراب واحدا متفردا بلونه الذهبي المتلألأ. . .
يضم هذا وذاك وييبعثر أشلاء غرها ارتقاء الحياة في لحظات تبرز ها هنا لتحكي زمن طوته الرمال المتطايرة . . .
ليكون لا شيء خلق من شيء ! ! !
لمن تسائل عن السر حول ما تخبئه السطور قبل أن يفرض الوقت نفسه فيغير لمعان ظهوره . . .
لمن زار قبرا كان بالماضي وحيدا ثم ما لبث أن اكتظت به المساحة ليجد جيرانا بُنيت لهم بيوتهم بجانبه .إنه من تراب . . .
لمن مر محتارً هو الموت من يعصف بالأرجاء فخذ منه عظة قبل أن يعضك بصفحة خاوية . . .
الشبح
11 أكتوبر 2009
في ظل الزخم الكبير الذي يملئ علينا حياتنا وبظل تكهنات كثيرة تقدر لحظات نستبق تنبؤنا أن تأتي، فبظل
الغايات والأحلام المتخبطة بين نواحي الحياة المختلفة، وبظل ظلال عديدة ومتشعبة ترتسم إيحاءآت تستوضح
المعاني وتستوضح الأمور المكنونة قبل أن يعلو الغموض والإستغراب ليكون عنوانا تتناقله صفحات شبكة عنكبوتية
قبل أن تدفن بالقاع ؟ ! ؟
بداية أردتها أن تثير بعض التساؤلات حول ماهية أن يكون المغزى المراد إيصاله من هذه المراسلات المتقطعة . . .
بداية هي النهاية التي ارتسمت ملامحها لتغطي وجه عابس بترهلات خطت على الجسد معلنة شيخوخته . . .
هنا وبعد كلمة هنا أقف هنيهة بين حرف لا يكون سوى حرفا فقد بريق حبره ليستكين ببقعته طالبا الا موجود . . .
في حين تتسارع العجلة من حولنا وتتبدل الأوجه فيذهب من ذهب ويبقى من بقي ويستقر التراب واحدا متفردا بلونه الذهبي المتلألأ. . .
يضم هذا وذاك وييبعثر أشلاء غرها ارتقاء الحياة في لحظات تبرز ها هنا لتحكي زمن طوته الرمال المتطايرة . . .
ليكون لا شيء خلق من شيء ! ! !
لمن تسائل عن السر حول ما تخبئه السطور قبل أن يفرض الوقت نفسه فيغير لمعان ظهوره . . .
لمن زار قبرا كان بالماضي وحيدا ثم ما لبث أن اكتظت به المساحة ليجد جيرانا بُنيت لهم بيوتهم بجانبه .إنه من تراب . . .
لمن مر محتارً هو الموت من يعصف بالأرجاء فخذ منه عظة قبل أن يعضك بصفحة خاوية . . .
الشبح
11 أكتوبر 2009