قوي المعاني
๑ . . عضو نشيط . . ๑
- التسجيل
- 26 أبريل 2009
- رقم العضوية
- 10398
- المشاركات
- 209
- مستوى التفاعل
- 18
- الجنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله شباب وصبايا البرزه
المهم اليوم طلعت شي من ارشيفي القديم المغبر قصيده لشاعر معروف بس يمكن الاغبيه ما يعرفونه وشاعرنا هو حمد بن رباع الكعبي شاعر متمكن وله قصائد معرووفه
هاذي قصيده السودان شاعرنا رجل عسكري صال وجال ف الميادين الادبيه و الحربيه وهنا ف هذه القصيده يحكي لنا ما حدث له اثناء مهمه عسكريه
المقدمه من لسان الشاعر
مره ثانيه نرجع ونسمع شعر للذكرى
كتبه في زمان طااف واتقضى
فليته يعود ويرجع يعود الماضي الي طاف
ياخذني وينقدني من الليعات لي دايم تسهرني
اذا كل الملا نامت وغضت بالكرى ف الليل وارتاحت
فيا ناسي الا هلي معك ذكرى رحلنا نبغي السودان
رحلنا والفجر ما بان قطعت ابحور وصحرا
ومرينا على لبنان قضينا يوم وليله وشفنا حسنها الفتان
وتابعنا المسير بطايره طايره بنا بجو السما العالي
تناديني المضيفه وتعزمني على المشروب
وقالت لنا يشرح البالي قلت العفو يا غرشوب
خل الخمر لا اتيبه انا خمري رضا بالخل
ذاك يشافي اعلالي وطالت مده الغيبه
وسنه بالعد مرت بي على افراق الوليف الصاحب الغالي
وهاذي ابياات للذكرى عساها اتذكر الناسي
ناقله على لساان الشااعر
وهاي القصيده
زاد الوله من طول صبري و أشتكى
قلبي و تولع في هوى عذب الشفات
أبكي وليف صاطي لي بالحشى
و نيران حبه في فوادي شاعلات
بايت عطول الليل جفني ما غضى
ساهر لوحدي أستعيد الذكريات
أتذكر أيام السعادة يا ملى
أيام كانت لي بالعمر زاهيات
لول أنا في ديرتي عشت بهنى
و قرب الحبيب أقضي ليالي طيبات
و تلقى السعاده دايمة في قلوبنا
و من الفرح تلقى المدامع جاريات
ياما سهرنا و الخلايق نايما
و ياما شربنا من الكؤس المترعات
و لا ون قلبي نفترق من بعد اللقا
عشرة شهور و المصايب زايدات
و لا كن على أفراقنا دار القضا
و دوم المصايب ياملا في نازلات
يتني أوامر عسكرية قايلا
مستعجلة فيها الشروط موضحات
أهلي و جيراني وادعوني بالبكا
قلبي تأثر و خنقتي لعبرات
و روحت عن دار الحبايب في المسا
مسافر أبغي ديار مبعدات
و كلن دموعه من عيونة سايلا
و أنا كأني في طريقي للممات
و يوم جيت لأن الطايرة متمايلا
سواقها واقف و لا عنده ثبات
قال أركبوا معنا يا أهلا و مرحبا
و يا مرحبا بأهل العقل المنكسات
سار و ركب عند المكينة و بتدا
يعطي أشاير لسفر أملونات
والطايرة طارت بنا تبغي السما
مرت بنا قرب النجوم العاليات
يتني المضيفة و سألتني وش تبا
و قالت معانا أصناف من المسكرات
قلت الخمر محرمنة ربنا
و أنا أخاف الله رب الكاينات
آمنت أنا بالله من يوم الصبا
و دايم أصلي الفرايض كاملات
وصلت لسودان من بعد العنا
و بقيت عايش في ديار مظلمات
و اليوم أنا أقضي أيامي في شقا
صابر و في نفسي تدور الذكريات
يحرم عليها العين تغضي بالكرى
و لاشرب يهنى لي و لا طعم المقات
أسال نسيم البر لي هب و لفى
و أنشد نجوم الليل يلي ساهرات
في باطني دايم همومي زايدا
العي و أبكي كالطيور اللاعيات
و لي ما درى بي قال وش بك يا فتى
جسمك نحل مثل الأعواد اليابسات
سير الطبيب و قول له يعمل دوا
لجلك و خذ عنده أحبوب شافيات
خذت الحبوب و عوق قلبي ما شفى
و يا ناس دوم أجروح قلبي داميات
خلى شرى بدر ظهر وسط الدجى
و أسفر بنوره عالبيوت الخاويات
تشفى على ريم تربى في الفلا
و لا حد خلق شرواه في كل البيات
يداري له على الأوامر نازلا
و العين ترمي كالسهام القاتلات
يا ريم يا محبوب قلبي يا ضنا
لا تنسى أيام المحبة الماضيات
حافظ على عهد الصداقة بالوفا
و أنا محافظ على العهود السابقات
و خل الرسايل بيننا متبادلا
و الإنسان يعرف صاحبه في النايبات
قال المثل لمراسله نصف اللقا
و من فضلكم لا تقطعوا لمراسلات
الدار حلت بي و كل شي أنتهى
و صبر يا خلي و الذي قد فات فات
وإن كان سلمى طولت بي بالبقى
بعود لديرة لو قبل الممات
هذا كلام إنسان بالحب أبتلى
و يحول بينه و بين خله حايلات
ماحد سئل عنا و لا من بادره
و منساي أمرة من شهور ماضيات
أختمت قولي و أسمحو لي في الخطا
وإن كان في قولي خطايا حادثات
صلوا عدد ما غرد الطير ولعى
و أعداد ما تكتب خطايا و حسنات
على النبي مبعوث سيد الانبيا
يلي هدانا لأعمال الصالحات
شغل يد قوي المعاني
حي الله شباب وصبايا البرزه
المهم اليوم طلعت شي من ارشيفي القديم المغبر قصيده لشاعر معروف بس يمكن الاغبيه ما يعرفونه وشاعرنا هو حمد بن رباع الكعبي شاعر متمكن وله قصائد معرووفه
هاذي قصيده السودان شاعرنا رجل عسكري صال وجال ف الميادين الادبيه و الحربيه وهنا ف هذه القصيده يحكي لنا ما حدث له اثناء مهمه عسكريه
المقدمه من لسان الشاعر
مره ثانيه نرجع ونسمع شعر للذكرى
كتبه في زمان طااف واتقضى
فليته يعود ويرجع يعود الماضي الي طاف
ياخذني وينقدني من الليعات لي دايم تسهرني
اذا كل الملا نامت وغضت بالكرى ف الليل وارتاحت
فيا ناسي الا هلي معك ذكرى رحلنا نبغي السودان
رحلنا والفجر ما بان قطعت ابحور وصحرا
ومرينا على لبنان قضينا يوم وليله وشفنا حسنها الفتان
وتابعنا المسير بطايره طايره بنا بجو السما العالي
تناديني المضيفه وتعزمني على المشروب
وقالت لنا يشرح البالي قلت العفو يا غرشوب
خل الخمر لا اتيبه انا خمري رضا بالخل
ذاك يشافي اعلالي وطالت مده الغيبه
وسنه بالعد مرت بي على افراق الوليف الصاحب الغالي
وهاذي ابياات للذكرى عساها اتذكر الناسي
ناقله على لساان الشااعر
وهاي القصيده
زاد الوله من طول صبري و أشتكى
قلبي و تولع في هوى عذب الشفات
أبكي وليف صاطي لي بالحشى
و نيران حبه في فوادي شاعلات
بايت عطول الليل جفني ما غضى
ساهر لوحدي أستعيد الذكريات
أتذكر أيام السعادة يا ملى
أيام كانت لي بالعمر زاهيات
لول أنا في ديرتي عشت بهنى
و قرب الحبيب أقضي ليالي طيبات
و تلقى السعاده دايمة في قلوبنا
و من الفرح تلقى المدامع جاريات
ياما سهرنا و الخلايق نايما
و ياما شربنا من الكؤس المترعات
و لا ون قلبي نفترق من بعد اللقا
عشرة شهور و المصايب زايدات
و لا كن على أفراقنا دار القضا
و دوم المصايب ياملا في نازلات
يتني أوامر عسكرية قايلا
مستعجلة فيها الشروط موضحات
أهلي و جيراني وادعوني بالبكا
قلبي تأثر و خنقتي لعبرات
و روحت عن دار الحبايب في المسا
مسافر أبغي ديار مبعدات
و كلن دموعه من عيونة سايلا
و أنا كأني في طريقي للممات
و يوم جيت لأن الطايرة متمايلا
سواقها واقف و لا عنده ثبات
قال أركبوا معنا يا أهلا و مرحبا
و يا مرحبا بأهل العقل المنكسات
سار و ركب عند المكينة و بتدا
يعطي أشاير لسفر أملونات
والطايرة طارت بنا تبغي السما
مرت بنا قرب النجوم العاليات
يتني المضيفة و سألتني وش تبا
و قالت معانا أصناف من المسكرات
قلت الخمر محرمنة ربنا
و أنا أخاف الله رب الكاينات
آمنت أنا بالله من يوم الصبا
و دايم أصلي الفرايض كاملات
وصلت لسودان من بعد العنا
و بقيت عايش في ديار مظلمات
و اليوم أنا أقضي أيامي في شقا
صابر و في نفسي تدور الذكريات
يحرم عليها العين تغضي بالكرى
و لاشرب يهنى لي و لا طعم المقات
أسال نسيم البر لي هب و لفى
و أنشد نجوم الليل يلي ساهرات
في باطني دايم همومي زايدا
العي و أبكي كالطيور اللاعيات
و لي ما درى بي قال وش بك يا فتى
جسمك نحل مثل الأعواد اليابسات
سير الطبيب و قول له يعمل دوا
لجلك و خذ عنده أحبوب شافيات
خذت الحبوب و عوق قلبي ما شفى
و يا ناس دوم أجروح قلبي داميات
خلى شرى بدر ظهر وسط الدجى
و أسفر بنوره عالبيوت الخاويات
تشفى على ريم تربى في الفلا
و لا حد خلق شرواه في كل البيات
يداري له على الأوامر نازلا
و العين ترمي كالسهام القاتلات
يا ريم يا محبوب قلبي يا ضنا
لا تنسى أيام المحبة الماضيات
حافظ على عهد الصداقة بالوفا
و أنا محافظ على العهود السابقات
و خل الرسايل بيننا متبادلا
و الإنسان يعرف صاحبه في النايبات
قال المثل لمراسله نصف اللقا
و من فضلكم لا تقطعوا لمراسلات
الدار حلت بي و كل شي أنتهى
و صبر يا خلي و الذي قد فات فات
وإن كان سلمى طولت بي بالبقى
بعود لديرة لو قبل الممات
هذا كلام إنسان بالحب أبتلى
و يحول بينه و بين خله حايلات
ماحد سئل عنا و لا من بادره
و منساي أمرة من شهور ماضيات
أختمت قولي و أسمحو لي في الخطا
وإن كان في قولي خطايا حادثات
صلوا عدد ما غرد الطير ولعى
و أعداد ما تكتب خطايا و حسنات
على النبي مبعوث سيد الانبيا
يلي هدانا لأعمال الصالحات
شغل يد قوي المعاني