بنت شعم
๑ . . عضو موهوب . . ๑
- التسجيل
- 2 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1367
- المشاركات
- 787
- مستوى التفاعل
- 1
- العمر
- 45
- الجنس
يعاني مجتمعنا العربي من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات ..
فالشاب " يشيل عيبه بجيبه" كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع تحمله على رأسها
والعارلأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها ...
يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ..
أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ..
وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته..
ومن خبرة ماضيه الجميل ..
أما عفته وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح
فمن المسئول عن هذا التناقض العجيب.. هل هو المجتمع رجاله ونسائه شبابه وشاباته ..
الآباء والأمهات والأخوان والأخوات ملومين في هذه الرزية..
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم بينما يغضون الطرف عما يفعله اولادهم ..
وأن كان هناك عقاب للأبن في هذاالشأن فلا يتعدى اكثر من تزويجه ..
ليصبح عاقلاً وليترك عنه غيه القديم ..
لم يفرق الإسلام بين زنا الرجل وزنا المراة ..
فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن .. والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..
أذن نحن لم نستمد التحصين والمساواه من ديننا الحنيف ..
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتـكـــــــــــــاً
سبل المودة عشت غير مكـــــــــــرم
من يزني في قومٍ بألفي درهــــــــــم
في أهله يزنى بغير الدرهـــــــــــــــم
إن الزنا دين إذا استقرضتــــــــــــــه
كان الوفاء من أهل بيتك فأعلـــــــــم
لو كنت حراً من سلالة ماجــــــــــــد
ما كنت هاتكاً لحرمة مسـلـــــــــــــــم
لا يفهم من كلامي هذا أننى أدعوا الي التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ..
فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ .. ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل.
عند تطبيق هذه العقوبات دائماً على الشباب ..
عندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ..
مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً ..
ولا تنسوا أن " من أمن العقوبة ... أساء الأدب "
وبهذا تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...
فالشاب " يشيل عيبه بجيبه" كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع تحمله على رأسها
والعارلأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها ...
يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ..
أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ..
وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته..
ومن خبرة ماضيه الجميل ..
أما عفته وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح
فمن المسئول عن هذا التناقض العجيب.. هل هو المجتمع رجاله ونسائه شبابه وشاباته ..
الآباء والأمهات والأخوان والأخوات ملومين في هذه الرزية..
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم بينما يغضون الطرف عما يفعله اولادهم ..
وأن كان هناك عقاب للأبن في هذاالشأن فلا يتعدى اكثر من تزويجه ..
ليصبح عاقلاً وليترك عنه غيه القديم ..
لم يفرق الإسلام بين زنا الرجل وزنا المراة ..
فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن .. والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..
أذن نحن لم نستمد التحصين والمساواه من ديننا الحنيف ..
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتـكـــــــــــــاً
سبل المودة عشت غير مكـــــــــــرم
من يزني في قومٍ بألفي درهــــــــــم
في أهله يزنى بغير الدرهـــــــــــــــم
إن الزنا دين إذا استقرضتــــــــــــــه
كان الوفاء من أهل بيتك فأعلـــــــــم
لو كنت حراً من سلالة ماجــــــــــــد
ما كنت هاتكاً لحرمة مسـلـــــــــــــــم
لا يفهم من كلامي هذا أننى أدعوا الي التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ..
فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ .. ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل.
عند تطبيق هذه العقوبات دائماً على الشباب ..
عندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ..
مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً ..
ولا تنسوا أن " من أمن العقوبة ... أساء الأدب "
وبهذا تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...