رد: رحلة في ديار الشحوح
أنت مولودة بالمدينة الوضع عندج أفظل المدينة ، أما مواليد القرى الجبلية ،فالوضع عندهم غير.... ، دعيني نختصر كلامنا القفزة السريعة التي تعيشها دولة الامارات ليس فيها شى مستحيل ، الدولةإن تبنت مثل هذه الافكار في حق سكان البيئة الجبلية ، فالامر لديها بسيط بمجرد تأسيس المشاريع الخدمية للحياة ، هذا المسعى بتستفيد منه الامارة التي تعاني من الزحمة السكانية ، فالتدوير راح يخلف من توفر مساحات سكنية لصالح الاجيال القادمة ، أما حاليا الحمدالله ماحد يعاني من أزمة مباشرة عن سكن ولكن لو بقي الوضع بهذا الشكل أكيد بعد 50عام بتتفاقم الأزمة ، وطلبات الاراضي السكنية فلن تتوفر بالسهولة ,
اعتقد طرحي في عين الصواب ، ولو طرحت استبيانات لمعرفة تطلعات ابناء البيئة الجبلية أكيد بيتمنوا الرجوع والعيش في القرى الجبلية لاختاروا بيئتهم بلى تردد ، ولذلك في رأيي هذه معادلة صحيحة، سكان البحر أو الحضر بيكونوا قرب البحر ، وسكان الصحراء عايشين في الصحراء ، وسكان الجبال من الافظل ان يعيشوا في قرى يدمجوا بها من ينتمى للبيئة الجبلية .
الحمدالله الدولة قدمة الكثير في سبيل المواطن والبلد ، ومسعاها إلى هذه النقطة في تعمير المناطق الجبلية بيكون مشروع مميز على مستوى العالم ، للعلم أكثر البيئات امانا للحياة الآدمية هي ، مضمون الامان منها من السيول ومن الأنهيارات ومن كل شى ، لو لاحظنا بيوت اجدادنا في الجبال ثابتة من عدة قرون ، لم تصب بأذى ، والعائد سكان هذه البيئة وجودهم بها بيكونوا حراس بيساعوا حماية حدود الدولة من المتسللين وبيلقوا القبض علىالذين يحاولون التدفق إلى ارض الدولة ، وآخر نقطة سكان الجبال لهم هندامهم المتأثيرين به من الجبال وتراثهم الجبلي الخاص بهم ، فاستقرارهم في المدن ففقدوا منه الكثير ، حتى لهجتهم نتيجة اختلاطهم بالغير فقدوا منها الكثير ، فالجبال رسمت على اسلافهم قد عودتهم على الجرأة والاقدام وحب المغامرة وكانوا أصحاء بدنيا ، الحين الذين عاشوا في المدن من اكثر المواطنين يتعالجوا في خارج الدولة فالحياة المدنية تركت فيهم ردة فعل على صحتهم ، ونسمع بان الشواب في السابق في الجبال تجاوزوا باعمارهم فوق 100 عام نشيطين وقادرين في مواجهة الاعمال وشكرا .