السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وبينما كنت أتصفح جريدة الخليج..كعادتي اليوميه..لفت انتباهي خبرين أوردتهما جريدتي المفضله....
الخبر الأول...(حمله كويتية لمساندة بشار في ستار أكاديمي..) تصاعد حماس الكويتيين لبرنامج ستار أكاديمي ليصل أقصى مداه أمس حيث ملأت الصحف اعلانات تأييد ودعم ومساندة للكويتي بشار الذي يشارك في البرنامج ودعت الصحف الكويتية الخمس في مقالات وموضوعات متفرقه الى ضرورة المشاركة في انقاذ بشار من شبح الخروج من البرنامج الذي يواجهه للمرة الثانية خلال اسبوعين.....)) جزء من الخبر المنشور..وأقول وان كان ذلك لا يمثل شعب الكويت الذي نعرفه حق المعرفة..أما أن تنجر صحف كان الأحرى بها انتقاد ذلك أمام الملأ ابراءا للذمة..تأتي لتعلن وتحث الشعب بكافة فئاته للمساهمه في انقاذ بشار من شبح الخروج على حد زعمهم على يد السعودي الذي ارتفعت أصوات مؤييده من السعودية(اللهم لا شماته..)...فهنا تكمن المصيبه فالصحف وجه الدوله وتمثلها كثيرا في كل المحافل...كان الأجدر بهم الدعوه للمساهمه في انقاذ الشعب العراقي من القتل اليومي ...كان الأجدر بهم الدعوه الى انقاذ الفلسطينيين وهم يذبحون كالنعاج على أيدي اليهود ومن شايعهم....أما أن يصبح همنا بعيد هن همهم وما يعانيه الاسلام أن اتجهت اليه ...فهنا الهوان والخذلان بعينه...أمة تداس ليلا ونهارا...ونحن نزيد في أنفسنا ذلا...عجبا أمة الاسلام ..نحن نريد ما ينقذنا وينقذ شبابنا من الغرق الذي ألجم أعناقنا..لا نريد مزيد من الانحطاط الخلقي والتقليد لكل ما هو غربي...
الخبر الثاني..افتتاح مستشفى للخيول والاخصاب في الشارقه....هذا عدا المستشفيات الموجوده بدبي وأبوظبي بظني...لا غبار طالما أن ذلك من طفرة نعانيها ومن حاجتنا لذلك من أجل تلك السباقات التي تقيمها الدولة للخيول ..والتي اصبحت ظاهرة تعاني منها دولتنا وان كان من باب احياء التراث ورياضة الأجداد وكذلك من باب وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب وركوب الخيل.....أما أن يكون ذلك على حساب أناس لم يجدوا قطرة دواء..بل أن مستشفياتنا تأن يوميا من نقص في الأدويه ولكن لا حياة لمن تنادي...فلا ميزانية لذلك فالمصروفات غطت على الايرادات فهنا عجز...فأين لهم بتوفير الدواء والعلاج وهو ما كفله الدستور لكل مواطن ومقيم...لا نريد أن نوفر شيء على حساب شيء آخر أهم ..ولا نريد طفره على حساب أرواح تموت يوميا ....نريد حق الرعايه وحق مكفول لنا شرعا ودستورا...وان تعذر عليهم ذلك فمؤكد يوما سوف يسألون عن رعيتهم..
والسموحه
مع تحياتي
اليوم وبينما كنت أتصفح جريدة الخليج..كعادتي اليوميه..لفت انتباهي خبرين أوردتهما جريدتي المفضله....
الخبر الأول...(حمله كويتية لمساندة بشار في ستار أكاديمي..) تصاعد حماس الكويتيين لبرنامج ستار أكاديمي ليصل أقصى مداه أمس حيث ملأت الصحف اعلانات تأييد ودعم ومساندة للكويتي بشار الذي يشارك في البرنامج ودعت الصحف الكويتية الخمس في مقالات وموضوعات متفرقه الى ضرورة المشاركة في انقاذ بشار من شبح الخروج من البرنامج الذي يواجهه للمرة الثانية خلال اسبوعين.....)) جزء من الخبر المنشور..وأقول وان كان ذلك لا يمثل شعب الكويت الذي نعرفه حق المعرفة..أما أن تنجر صحف كان الأحرى بها انتقاد ذلك أمام الملأ ابراءا للذمة..تأتي لتعلن وتحث الشعب بكافة فئاته للمساهمه في انقاذ بشار من شبح الخروج على حد زعمهم على يد السعودي الذي ارتفعت أصوات مؤييده من السعودية(اللهم لا شماته..)...فهنا تكمن المصيبه فالصحف وجه الدوله وتمثلها كثيرا في كل المحافل...كان الأجدر بهم الدعوه للمساهمه في انقاذ الشعب العراقي من القتل اليومي ...كان الأجدر بهم الدعوه الى انقاذ الفلسطينيين وهم يذبحون كالنعاج على أيدي اليهود ومن شايعهم....أما أن يصبح همنا بعيد هن همهم وما يعانيه الاسلام أن اتجهت اليه ...فهنا الهوان والخذلان بعينه...أمة تداس ليلا ونهارا...ونحن نزيد في أنفسنا ذلا...عجبا أمة الاسلام ..نحن نريد ما ينقذنا وينقذ شبابنا من الغرق الذي ألجم أعناقنا..لا نريد مزيد من الانحطاط الخلقي والتقليد لكل ما هو غربي...
الخبر الثاني..افتتاح مستشفى للخيول والاخصاب في الشارقه....هذا عدا المستشفيات الموجوده بدبي وأبوظبي بظني...لا غبار طالما أن ذلك من طفرة نعانيها ومن حاجتنا لذلك من أجل تلك السباقات التي تقيمها الدولة للخيول ..والتي اصبحت ظاهرة تعاني منها دولتنا وان كان من باب احياء التراث ورياضة الأجداد وكذلك من باب وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب وركوب الخيل.....أما أن يكون ذلك على حساب أناس لم يجدوا قطرة دواء..بل أن مستشفياتنا تأن يوميا من نقص في الأدويه ولكن لا حياة لمن تنادي...فلا ميزانية لذلك فالمصروفات غطت على الايرادات فهنا عجز...فأين لهم بتوفير الدواء والعلاج وهو ما كفله الدستور لكل مواطن ومقيم...لا نريد أن نوفر شيء على حساب شيء آخر أهم ..ولا نريد طفره على حساب أرواح تموت يوميا ....نريد حق الرعايه وحق مكفول لنا شرعا ودستورا...وان تعذر عليهم ذلك فمؤكد يوما سوف يسألون عن رعيتهم..
والسموحه
مع تحياتي