بنت صعبه
๑ . . عضو نشيط . . ๑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في برزة الشحوح الاعزاء .. جلبت لكم من احشائي كلمات
يرق لها القلب وتخشع لها الاذان صمتا,, وتقف لها الاعين احتراما ..
انه باب من نوع خاص ..لاقى إنتشاراً واسعاً لدى الكثير
وأغرب ما فيه أنه يستمر مفتوحاً إلا في حالتين فقط يغلق
1_لا تستطيع الدخول معه إلا إذا قمت بالضغط على الزر الخاص به مثله مثل غيره
لكن يميِّزه أنك عند ضغط الزر تجد نفسك أنك تضغطه بقوة وبرغبة غير عادية
وأجمل ما في هذا الشأن ...أنه عند دخولك يفرح صاحبه فرحه عظيمه
مع استمرارك في الفتحك ترى عجباً من الناس تجعلك حائراً
1_صنف يعلم بذلك الباب لكن يمنعه صديق له يحبه ولا يرد له طلباً
2_وصنف قد لم تصله المعلومة عن ذلك الباب ولا يريد أن يَعلم !!!!!!!!!
3_وصنف يعلم بذلك الباب وهو يُراود نفسه عليه
ألم أقل لكم إنه باب خيالي ..والا كثر من ذلك ايضا ..
فعلى روعة هذا الباب أهتم البعض في الإعلان عنه على مسامع الكثير
حقيقة بودي أن أخوض أكثر وأكثر في شأن هذا الباب ..لأنه فعلاً عظيييييم
و أعلم أنكم متشوقين لمعرفته ..وحتى لا أطيل عليكم أحب أن أخبركم ما هو هذا الباب
إنـــــــــــــه
=
=
=
=
=
=
=
=
((((( بـــــاب الــــتـــــوبــــــة )))))
ذلك المدخل العظيم
فهو حتماً ولله الحمد والمنة لاقى إنتشاراً واسعاً
فها نحن نرى كثيراً من العصاة يعودون ويدخلون مع هذا الباب
ليعلنوا توبتهم ورجوعهم إلى الله عز وجل
وباب التوبة يستمر مع الإنسان حتى يغلق في حالتين
1_وهو عند طلوع الشمس من مغربها وعند الغرغرة
2_ وصول الروح إلى الحلقوم
كم من العصاة عندما شاهدوا الموت عيانا تفوَّهوا بتوبتهم
لكن هيات هيات ، فلقد ذهبت الفرصة وأنقضى الوقت المسموح
وقَدِمتَ الآن إلى ما قدّمت مِن عَمل
وليعلم العاصي إنه عند إعلانه للتوبة من جميع ما مضى من اسراف في المعاصي
فإن الله يفرح بتوبته ، وفرحة الله بها ليس لإحتياجه إليه عز وجل
ولكنه فرحة رحمه وأمتنان على هذا التائب الذي عاد من ماضيه السيئ
ليبدِل النار بالجنة فضلاً من الله كرماً ومنّه
فها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم :
« للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ،
فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ،
وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ
إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ :
اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح »
أما الأصناف التي ذكرتُ
فالصنف الذي يعلم به لكن يمنعه صديق له لا يرد له طلباً
فالصديق المقصود هنا :
هو الشيطان الذي يأمره بفعل المنكرات فإستجيب فوراً وذلك أثر الران الذي غشى قلبه
أم الصنف الذي لا يعلم قد يكون مثلاً الذين لم يصل لهم العلم بهذا الباب
من غير المسلمين وقد يسمعوا عن الإسلام ولكن لا يريدون أن يعلم عنه شيئاً كليّّاً !!
اما الصنف الثالث وهو الذي يعلم لكن يرواد نفسه ، أي أنه به خيراً فهو في كل مرة
يُراود نفسه بالعودة والانابة حتى يفاجأه الموت
أو تطلع عليه الشمس من مغربها بعدها يندم أشد الندم
والتوبة أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، لأنها منّة من الله على عباده وكرم ما بعده الكرم
لاي ذنب ومن أي فرد على وجه الارض ,,
يقول سبحانه وتعالى في كتابة العزيز :
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تغنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعاً،
انه هو الغفور الرحيم (الزمر 53).
فإلى أصحاب الشركيّات بأنواعها
إلى أصحاب الربا
إلى أصحاب الغِناء
إلى أصحاب المخدرات بأنواعها الصغيرة والكبيرة
إلى أصحاب المعاكسات
إلى تلك الكاسيات العاريات
إلى تلك الأقلام المشبوهه
إلى كل من حلق لحيته
إلى كل من أسبل ثوبه
إلى كل من أصبح لسانه سليطاً
إلى مضيّعوا الأوقات في المحرمات
إلى كل من أرضى الشيطان ببعض أعماله وعصى الرحمن
أما آن لكم الدخول بهذا الباب ؟؟؟؟؟
أم أنكم تنتظرون حلول الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها
وبعدها والله ثم الله وأنكم تعلمون ذلك ستعضون أصابع الندم
ألم يقفل هذا الباب على الكثير
ذهبوا بعد ما كانت الفرصة متاحة لهم بالدخول
لكن ( التسويّف ) الذي ضيّع الكثير صدهم عنه
ألا تخشون أن يكون قرائتكم هذه لهذا الموضوع هو آخر قراءه لكم في حياتكم
فبماذا أنتم قادمون على الله ؟
الشيطان عدو فماذا تنتظرون من عدو أن يفعل ؟؟؟؟؟!!!!!!!
تحياتي اليكم ...
أخواني في برزة الشحوح الاعزاء .. جلبت لكم من احشائي كلمات
يرق لها القلب وتخشع لها الاذان صمتا,, وتقف لها الاعين احتراما ..
انه باب من نوع خاص ..لاقى إنتشاراً واسعاً لدى الكثير
وأغرب ما فيه أنه يستمر مفتوحاً إلا في حالتين فقط يغلق
1_لا تستطيع الدخول معه إلا إذا قمت بالضغط على الزر الخاص به مثله مثل غيره
لكن يميِّزه أنك عند ضغط الزر تجد نفسك أنك تضغطه بقوة وبرغبة غير عادية
وأجمل ما في هذا الشأن ...أنه عند دخولك يفرح صاحبه فرحه عظيمه
مع استمرارك في الفتحك ترى عجباً من الناس تجعلك حائراً
1_صنف يعلم بذلك الباب لكن يمنعه صديق له يحبه ولا يرد له طلباً
2_وصنف قد لم تصله المعلومة عن ذلك الباب ولا يريد أن يَعلم !!!!!!!!!
3_وصنف يعلم بذلك الباب وهو يُراود نفسه عليه
ألم أقل لكم إنه باب خيالي ..والا كثر من ذلك ايضا ..
فعلى روعة هذا الباب أهتم البعض في الإعلان عنه على مسامع الكثير
حقيقة بودي أن أخوض أكثر وأكثر في شأن هذا الباب ..لأنه فعلاً عظيييييم
و أعلم أنكم متشوقين لمعرفته ..وحتى لا أطيل عليكم أحب أن أخبركم ما هو هذا الباب
إنـــــــــــــه
=
=
=
=
=
=
=
=
((((( بـــــاب الــــتـــــوبــــــة )))))
ذلك المدخل العظيم
فهو حتماً ولله الحمد والمنة لاقى إنتشاراً واسعاً
فها نحن نرى كثيراً من العصاة يعودون ويدخلون مع هذا الباب
ليعلنوا توبتهم ورجوعهم إلى الله عز وجل
وباب التوبة يستمر مع الإنسان حتى يغلق في حالتين
1_وهو عند طلوع الشمس من مغربها وعند الغرغرة
2_ وصول الروح إلى الحلقوم
كم من العصاة عندما شاهدوا الموت عيانا تفوَّهوا بتوبتهم
لكن هيات هيات ، فلقد ذهبت الفرصة وأنقضى الوقت المسموح
وقَدِمتَ الآن إلى ما قدّمت مِن عَمل
وليعلم العاصي إنه عند إعلانه للتوبة من جميع ما مضى من اسراف في المعاصي
فإن الله يفرح بتوبته ، وفرحة الله بها ليس لإحتياجه إليه عز وجل
ولكنه فرحة رحمه وأمتنان على هذا التائب الذي عاد من ماضيه السيئ
ليبدِل النار بالجنة فضلاً من الله كرماً ومنّه
فها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم :
« للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ،
فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ،
وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ
إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ :
اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح »
أما الأصناف التي ذكرتُ
فالصنف الذي يعلم به لكن يمنعه صديق له لا يرد له طلباً
فالصديق المقصود هنا :
هو الشيطان الذي يأمره بفعل المنكرات فإستجيب فوراً وذلك أثر الران الذي غشى قلبه
أم الصنف الذي لا يعلم قد يكون مثلاً الذين لم يصل لهم العلم بهذا الباب
من غير المسلمين وقد يسمعوا عن الإسلام ولكن لا يريدون أن يعلم عنه شيئاً كليّّاً !!
اما الصنف الثالث وهو الذي يعلم لكن يرواد نفسه ، أي أنه به خيراً فهو في كل مرة
يُراود نفسه بالعودة والانابة حتى يفاجأه الموت
أو تطلع عليه الشمس من مغربها بعدها يندم أشد الندم
والتوبة أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، لأنها منّة من الله على عباده وكرم ما بعده الكرم
لاي ذنب ومن أي فرد على وجه الارض ,,
يقول سبحانه وتعالى في كتابة العزيز :
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تغنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعاً،
انه هو الغفور الرحيم (الزمر 53).
فإلى أصحاب الشركيّات بأنواعها
إلى أصحاب الربا
إلى أصحاب الغِناء
إلى أصحاب المخدرات بأنواعها الصغيرة والكبيرة
إلى أصحاب المعاكسات
إلى تلك الكاسيات العاريات
إلى تلك الأقلام المشبوهه
إلى كل من حلق لحيته
إلى كل من أسبل ثوبه
إلى كل من أصبح لسانه سليطاً
إلى مضيّعوا الأوقات في المحرمات
إلى كل من أرضى الشيطان ببعض أعماله وعصى الرحمن
أما آن لكم الدخول بهذا الباب ؟؟؟؟؟
أم أنكم تنتظرون حلول الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها
وبعدها والله ثم الله وأنكم تعلمون ذلك ستعضون أصابع الندم
ألم يقفل هذا الباب على الكثير
ذهبوا بعد ما كانت الفرصة متاحة لهم بالدخول
لكن ( التسويّف ) الذي ضيّع الكثير صدهم عنه
ألا تخشون أن يكون قرائتكم هذه لهذا الموضوع هو آخر قراءه لكم في حياتكم
فبماذا أنتم قادمون على الله ؟
الشيطان عدو فماذا تنتظرون من عدو أن يفعل ؟؟؟؟؟!!!!!!!
تحياتي اليكم ...