فايز الظّهـوري‘
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 18 فبراير 2010
- رقم العضوية
- 11652
- المشاركات
- 418
- مستوى التفاعل
- 519
- العمر
- 36
- الجنس
- الإقامة
- دبـآ الـ ح ـصــن ..
،
حينمـا آحـاول كبح جمـاح مشـاعري عن قلمـي .. كـي لا يكتب ما لا آريــد آن آتذكّره ..
آرى تلك الابتسـامه فـي صفحتي البيضــاء .. وكآنهـا تريدنـي البوح بكـل ما ينزف به فكـري ..
فلا آجـد سبيلا غيـر الانهمــاك فـي كتابة ما يتقطّع به قلبــي .. !!
،
يآ بعدهم كلّهم ..
ليبقــى ذكراك فـي ذكـراي .. نعمـ !!
ليتملّك ذكــراك شعـوري .. ليستبيح دقّـات قلبي .. ليهدّمـ كريات دمّـي .. ليفعـل كـل ما يريده ..
فاننّـي عـاجـز تمــاما عن صدّك وردّك .. لأنـّـي وباختصـار ..
قـد وقعت تحت مفعـول سحـرك ..
ويـاله من سحـــر !! .. إن كنتي قد سحـرتيني بالفعــل .. فآنا آطلب منك إبقــاء مفعــوله لاخـر رمـق فـي حيــاتي ..
لان ذلك .. هــو السبيل الوحيـد لكـي أعيش .. !
يــابعدهمـ كلّهمـ
،
ياذا النديـمـ الغـالي الخـاص
حطيت لي في قلـبي رسـوم
دامـك بوسط اليـوف غوّاص
تسـبح بوسط القلب وتعـوم
حـاولت كثيـرا أن أنســاك .. لمـ أكن لأفكّـر بذلك .. الا حينمـا رأيت ذكراك قد بدأ يمتصّ فـي جسمـي ريعـان شبابه .. وقوّة جسمـه وعقـله .. قـد بدأ بالفعـل .. يفتــك بـي .. !!
ذكـراك .. ليـس بالشّـيء السهل .. ذكـراك .. مـرض سيطـر على قلبي والذي بسببك .. أكتشفت كمـ هـو ضعيـف حينمـا تخطـري على بـالي .. لا أدري لمـاذا يتخدّر قلبـي حينمـا يتذكّرك .. كنت أظنّه أقــوى من ذلك بكثيــر .. عـرفته وهـو لا يخشـى أحـدا .. فهمته وهــو لا يبـالي لاحـد .. اتّهمـوه بالغـرور والتكبّـر .. حتّـى وصـلو به الـى المكـر والجحـوود ..
لكـن .. لا أستطيـع أن ألــومـ أحـدا منهمـ .. لأنّ فهمــي ليس بالشّـيء السّهــل .. لأنهمـ لمـ يعـرفـونـي حق المعـرفه .. وليســوا مطـالبين بذلك .. سأظلّ فـي عالمهمـ لفتـره .. مبتسمـ الشفـاه .. بشوش الوجـه .. وان كـان ذلك لا يعبّـر عن مـا فـي داخلي .. ومن ثمّـ سأختفـي .. لأقـابل أشخـاصا غيـرهمـ .. قد يتّهمــونني بمثل ما اتهمت به من قبـل .. وقـد يفهمــونني بمثـل ما فهمت من قبل .. لتظلّي انتي العــلامه الفــارقه .. التّـي اتهمتنـي وفهمتنــي فـي وقت واحد
يــابعدهمـ كلّهمـ
ليتـك رميـت القلب برصـاص
أهـون ولا حطّمت لعـزوم
مـا تفيـد راعـي الحبّ لقـراص
راعيه دايم فـيه مظلـوم
لا أدري لمـاذا أتـوه فـي عالمـ الاحـزان حينمـا أغـرق فـي فكـرك ..
آآه يافكـري الدّامـي .. قد انتشـر في كل خلاياك وباء ذكراهـا ..
لم يبقـى في بـالي .. سوى موســوعه .. تضمـ من المواقف والاحـداث .. مـالا قد يتخيّله البعض ..
لمـ أشأ لعيــوني أن تتجمّـد حين صدفتهـا لأول مـرّه .. ولمـ أشأ لقلبـي أن ينبض أكثر مما يجب حين سرحت فـي وجههآ المشـرق ..
ولمـ أشأ لعقــلي أن يحفظ وجههــا في مخيّلتـي ..
لكـن .. قـدري .. الذي جلبنـي الى ذلك المكـان في تلك الساعه .. هـو السبب !! ..
واااااعــذااابـي .. هـي أوّل ما تحرّكت به شفــاتي .. أمّـا بعد ذلك .. فهـو مايخجـل كيبوردي أن يبـوح به !! ..
ظننت انهـا شدّه وتزول .. ظننتك مثـل غيــرك .. قـد يسـاعدهـا جمـالها فـي ايقاع أي شخـص في شباكهـا .. لكن مـا عرفته عن عقلك الكبيــر .. حلمك .. رقتك .. عطفك .. تلك الــبراءه التـي يغـار منها حتى الطفل .. حرّكت فـي داخـلي أشياءا كـانت جـامده .. يصعب عـلى أي شخص أن يهزّهــا .. لتأتـي انتي بأرقّ مـا تملكيـن .. رمــوشك .. وتحطّمي غـروري .. !
يا بعدهم كلّهم ..
،
الجنــون .. ومــا أدراك مالجنــون ..
هـل تعـرف مـاهو الجنـون الحقيقـــــي ؟
الجنــون فـي عالمـي .. هـو ذلك الاحسـاس الشديد الذي ينتـابك حينمـا تفقد أعـز أحبّــائك ..
هو ذلك الاحســاس الذي ينتــابك حينمـا تحس أن من تحب .. فــي أمسّ الحاجة اليك .. يرفع اليك يـده يطلب منك العـون .. قــد عرفك بلسمــا له كما عرفته دواء لك .. وانته بجــانبه تنظـر اليه .. لكنّك تعلمـ أنك لا تستطيع أن تفعـل شيئـا ..
لا تستطيـع سـوى أن تنظـر إليـهـ وهــو يمــوت ..
حينهـا تحسّ بمعنــى الجنـون الحقيــقي !! ..
يــا بعدهمـ كلّهمـ .. !!
،
طـالت مسـافاتي وتاهت بي ازمـاني
وعلّمني الوقت كيـف أقسـى على طبعـي
ومن طـاول الوقت لو هـو قاسي ينلانـي
ومن يرفض العشـر يقبل بعـدهـا سبعي
مرّت سنين عديدة عـلى فراقك .. ومررت بهذه الفتــره بأصعـب لحظـات حيـاتي .. فراقك ..غيير خطّة مستقبـلي .. تغيّرت بعض مــلامحـي وسمـاتي .. أحسست فعـلا بقيمتك وانتي الى جـانبي .. أحسست فعـلا بمـدى تأثيـرك علي..
كمـ هـو صعب ذلك الفــراق ..
كثيــرا ما أحسّ بالندم لانــي عرفتك !! .. لأنك السبب بكــل مـا أمر به الآن من حــالات ألمـ و نقص .. لكـن .. سرعــان ما أعتب على ذلك الاحساس .. يـاله من قلب متقلّب .. هـل هـو فعلا الندمـ ؟ أمــ هـو نتاج ما أمـر به من مـراره ؟ !!
يــابعدهمـ كلّهمـ ..
،
أحبك ..
كمـ تمنّيت أن تســمع مني هذه الكلــمه ..
وكمـ تمنّيت أن أتلفظ بهـا لك ..
حيــن يأخذنـا الحديث الى ما يؤنـس قلوبنـا ..
نتبادل الحديث .. الــى أن نصـل الى مرحـله يسيطـر فيها السّكـوت علينـا ..
ويخيّمـ فيها الحيـاء على أنفــاسنا ..
نحس بأن كـلمة أحبّك هـي التي تستطيع ان تسـد ذلك السكـوت والهدوء ..
لكني.. لمـ أتجرّأ ان اتلفّظ بهـا .. ليس خـوفا .. ولا جهـلا بالذي سـوف يعقب هذه الكـلمه ..
انّمـا الحياء الذي يحبـس لسـاني عن تلك الكلمـه ..
فحيــن أحــاول التعبيــر عن حبّـي لك .. ينتــابنـي شعـور بالتقصيــر ..
دائمــا ما أحس اني مقـّصـر فـي حبّـي لك .. مع أني ابذل قصــارى جهدي لاسعــادك ..
أحــاول دائمـا أن ازرع الابتســامه في شفاك .. بالاحــرى .. أحـاول دائمـا أن أضحك قلبك .. لأن ذلك الصـوت الذي ينتج عن ضحك قلبك .. يلهمنــي الخيـال الواسع .. يظل ذلك الصوت يرن فـي أذنـي .. إلـى أن يختفـي .. لتحـل محلّه الاخـرى .. يــالهـا من لحظــات جميـله .. !
.. يــابعدهمـ كلّهمـ ..
،
الحــاله : دمــوع منسكبـه + هــــالات سـوود .. وجه قـد أكـل عليه الشـوق والحنين وشرب ..
قـد تكــون هذه مــلامحـي حينمـا أختلـي بنفســي .. لابد من دمـوع .. لابد من بكـاء .. لابد من ..... !!
حينمـا أحس أن الفـرح قد انتهــى من حيـاتي .. قد دفـن معهــا .. لا أملك سـوى الدمــوع .. علّهـا تستطيع أن تطفـىء جحيــمـ الشـوق الذي يغــلي فـي صدري .. علّهـا تستطيع ان تسكت ذلك الطفـل الذي ولـد ولمـ يرى أمّه !! ..
ويــااا بعدهمـ كلّهمـ ..
،
يقــال أن للحـب مراتب .. لا يهمنـي فـي أي مرحـلة تلك التي تعبّر عن حبّي لك .. ما يهمنّــي أنك كنت المتنفس الذي استنشق به هــوائي .. كنتـي ذلك الدواء الذي يعـالج كـل ثغـرة ألمـ ينوح بهـا جسمـي ..
ياتـرى .. هـل لهذه المرحله في الحب مرتبه ؟ !!
قـد أغمضت عينـاك عن الدنيـا .. فد فــارقتـي الحياه .. وانتـي في عز شبابك ..
لا أعتـــرض عـلى قضـاء الله وقـدره .. فكـل نفس ذائقة الموت في أي وقت كــان ..
لكـن ما يشعـل فتيل وريـدي فـي قلبـي .. هـو أني لمـ ألبي لك طلبا .. لطــالمـا تمنّيتيــهـ ..
لمـ أسمعك تـلك الكـلمه .. كنتـي تنتظريهــا منّـي بشــوق .. وكنت أحـاول لفظهـا ..
لكنّــي .. لمـ أستطع ... !!
لمـ تسمعـي كلمـة أحبّك منّـي .. رحـــلتي .. عني وانتي تريديهـا مني .. !!
لو ترجـع ليــالينـا ثواااني ..فقط لأسمعك اياهـا .. تارة أنـوح بهـا لك
وتـاره ابتسمـ بهـا لك ..
هـل عرفتـي الان .. لمـاذا أحس بالتقصيـر تجـاهك ؟
يا بعدهم كلّهم ..
،
علمتيـني أحبس الكلمـه عـلى شفاة الوله ..
علمتيــني ألجمـ احسـاسي وقلبـي ما بله
علمتـي رمشـي ما يقـول وان كـان رمشك يسأله ..
أحبّك ..
وسأظـل أحبّك ..
وسأحيــى بحبك ..
وسأظــلّ أعيش على تلك الذكـرى ..
ذكــرى حبّـك ..
أمّـا ذلك اليــومـ .. سيبقـى محفـوورا فـي صميم قلبي ..
ذلك اليومـ الذي لم ولن أحسّه مرّة أخـرى ..
يـــــوم وفــاة قلبي !!
سأحتفـل في يـووم فراقك .. بحبّك ..
فانـي عـاجـز تمـامـا عن فعـل غيـر هذا ..
ليبقـــى ذكـراك فـي ذكـراي ..
يا من استبــاح حبّه حرمـة قلبي ..
يــا من هيمـن علـى شعـوري ..
يـا من تملّك قطــرات دمي ..
آحبّك ..
يــابعدهمـ كلّهمـ ..
من وحـي خيآلـي ..