يا صاح ! سأسِرقُ
من الوقت العقارب
وأركِنُ نفسي! بين حضوركَ
الغائب !
وغيابكَ .. الذي لم
يُعد حتى الآن !
و( سأتبعثرُ هنا كورقــة تهاوت من غُصن شجرةٍ وحيدة ) [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لو أعرِف فقط !
ذلك السر في إحجام قلمي عن التعبير عنكَ !
وعن تعثركَ في الإتيان معي لأفكر فيك !
وأستحضركَ ! كظِلٍ عابر أو رائحه أتنفسُها !
( لأعيش ويمُر يومي بسلام !)
القليل حتى القليل مِنكَ
تبخل بِه !
فكيف هو التعامل الذي
يتوافق مع طقوسك يا رجُل !
علمنيّ كيف أُقنع هذا التشوش
المزِعج في داخلي بأن يُنظم توتره !
ولا يقلق (لغيابكَ )
ولا يآبه (لحضوركَ)
ولا يسأل (عنك ! )
ولا يسأل (عنك ! )
ولا يسأل (عنك ! )
ما أجمل قسوتيّ
عندما ( تتذمر مِنها )
وما ( أبشعها عِندما .. تستأذني في إجازة قصيرة!! )
لتراني تِلك ! التي تضعف عِند أولِ
كِلمة منكَ !
( تُترجم بأشكالٍ مختلفه عندي !
وعندك ! تقفُ عند معناها الحقيقي فقط! )
علمنيّ فقط !
أن لا أشعر بوجودك
بين تِلك الضلوع التي
تشتاقُكَ حتى وأنتَ
ذلك الصامت الأحمق!
الذي لا يُبالي بِما يدور
هُنا ولا هُناك !
علمني أن أنسى
تواريخ نسياني لكَ
! لأنها كما يبدو هي
التي تُعيد تشكيلكَ
في ذاتي ! لتولد كُل
يومٍ ( بحضورٍ جديد )
و( مُسمى جديد )
و(قوالب جديدة ) !!
أنتَ ! يا أنتَ !
يا جيشُ رِجالٍ في رجُل !
( حاول أن تتجاهلني ! دون أن أشعر ! )
و
( أن تتمرد على قانون الجذب لدي دون أن أعود إليك بجاذبية مفرطه ! )
حتى لا أتوه أكثر في متاهاتكَ
الموجعه !
فأنا لستُ بصدد أوجاعٍ جديدة
فأنا لستُ بصدد أوجاعٍ جديدة
فأنا لستُ بصدد أوجاعٍ جديدة[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أسِعدنيّ بِكَ فقط !
ولا تخشى من فوضى أمزجتي !
أسعدنيّ بِكَ فقط
ولا تخشى مِن صمت حواسي !
ولا ( تبحث ) عنيّ وأنا حاضرِه !
بل تتبع ! (ماذا يمكن أن أفعل )
في غيابكَ !![/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]منذُ كُنتُ صغيرة .. وكان قلمُ الرصاص
يتجاذب الهمس معيّ لتُنصِت الورقه
وتتمايل معها مشاعري الهامسة
بتدفُقٍ غريب ! نحو ما يسكُن بداخلي
وراق الدراسة \ طاولات الجامعة
ظهور المقاعد الخلفية للباص الجامعي والمدرسي كذلك !
كُلها شهدتَ ذات يوم على رسومات يتيمة ترجمها إحساسي
بقلم الرصاص ! هكذا كانت .. ليمسحها الزمن ! وتبقى ذاكرتها
في مُخيلتي فقط ! وكُلما حاولت أن أكون تلك (التي كانت )
ترسُم بِكُل ما تشعر وجدتُ جميع الأقلام الآن .. لا تتجاوب إطلاقاً
أتراكَ ( يا هاجسي قد فقدت حتى إحساسكَ الذي يُمسح ) دون أن
يترك أثراً !! لا أعلم إن كانت نعمة أو نقمة ! ولكنها في طبيعة
الحال مرحلة عشتُها بجمالياتها المرسومة على جانب من شخصيتي
... ["أبــــــو البــــــراء"] \ حضوركَ ترك جمالاً و إحتراماً لشخصك الكريم .
لماذا يأتي بِكَ فصل الشتاء .. بهذا اللؤم الذي
يمتحن من خلاله النسيان بداخلي! فلا أنساك وأنسى
أن أنساك !
لماذا تحت مِظلة مشاعري الغاضبة منكَ
تهطُل هكذا على جوانب قلبي لتُذكرني
بِحاجتيّ لأن أبلل ذلك الجفاف المؤلم
الذي سببه رحيلك!
لماذا لم يتعود عالمي بعد على
غياب حضورك ! وحضور
فراغكَ ! وعدم تواجدك بكل ما تحمل
من غياب حاضر ( يذكرني ) بأن
تلك الفاشله في المعادلات الحسابية
التي لا تفهم كيف تُخرج رقم
وجودك ورقم إحساسك ورقم
ذكراك من بين حنايا (أفقها ! )
ليست سوى أنثى الريح ..التي
تُجرجرها الذكرى .. خلف (الشوق )
لماذا تجعلُني هكذا أعود للخلف
كتلك التي تلحق بقبعتها ! لتخفي
بِها تموج الحزن لفرافَك على خُصلات
شعرها الذي طالت بِه المدة ولا زالت
ضفائرة تِئن من وجع الفقد ! ولم
يشأ أن يفرد للراحات و ( السلوى ) عنك
إمتداداته !
كالمجنون أتيتَ من الغيب
تُجر معك ( شوق )
وأجرُ أنا معي .. ( صندوق ذكراك )
الذي كذبت عليهم وعليك عندما
قُلت بأنه قد ذهب مع الريح ولم يعُد !
ولكنه (عاد مع رياحك ! )[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أنشدها بفرح عِندما تخترق مِجسات روحي وتأتينيّ على شكل حلم\ يغفو كُلما ( سألت وينكَ )
أرسلها لتفاصيلكَ التي تعبُر لحظاتي وتأتيني على شكل حرف \ يصحو كُلما ( عرفت وينكَ )
وصمتكَ غير يا سيدي
وصمتكَ غير !
( أغرسها بشوق .. وتنبت على أرض الهوى )
حلم \ أوراقه ربيع ... وحروفه شتا ! )
(بين صمتك والغلا )
تبتدي قصة ( وجودك )
و
(بين روحي والهوى )
( تنتصف قصة ( غلاتك )
و
(بين صدك والجفا )
( تنتهي قصة ( حياتك )
__
يعني ( لو تسمح ) يا سيدي
خلني قصة ( جديدة )
بلا بداية
ولا نهاية
( بس كلمة .. هاربة بين الحروف )
ولا
( قصة .. ساكنه بين الرفوف ! )[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]