رد: (لرجُل لا يُشبه إلا نفسه !)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أنا لستُ سوى وسادتُكَ
تلك التي تُختبئ بداِخلها كُلما عصاكَ النوم , وجئتنيّ بحُلمٍ عابر أو حديثٍ غير مكتمِل , وسادتُكَ التي تحتضِنُ تلك الهموم التي تدسها بين أحشائي , وتضحكُ في كُل مرةٍ تشعر بأن الحياة أكثرُ من علامة إستفهام لا تود أن تُعلن ماهيتها ,
مواعيدها \ في جذبكَ للنوم ,, منظمة وإن كُنت ذلك المشاغب الذي يحتالُ على النوم
ويحكي للنجمات حكايات السهر , وتحبو أطرافه لتأمُل بروز العالم الغريب , يشغلُها صمتكَ عن التحدث أحياناً ! ويرضيها ما يأتي مِن فمكَ من أحاديث قصيرة , حول يومياتكَ , ومغامراتكَ , ويحُزنها ( إعتيادكَ ) على التسكع في فضاءات بعيدة عنها ,
لتبُرد بِداخلها لحظاتُ إنتظار ليلية , وتبهُت على مساحتِها قلقٌ مستِمر ,
وسادتُكَ يا سيدي ,
التي تمتصُ غضبكَ ,
التي تمتصُ غضبكَ ,
التي تمتصُ غضبكَ ,
وسادتُكَ يا سيدي ,
التي تستفز بداخلكَ القسوة
التي تُناغي بداخلكَ الطفل
التي تُشجعكَ على (التحدث)
وسادتُكَ يا سيدي التي حفظت , آثار شجونكَ البارِحة , وأستعدت لإستقبال وفود عاطفتكَ اليوم ,
ولم تزل
ولم تزل
ولم تزل
( تهمِسُ لكَ بأنك ذلك .. الذي لا يُشبِه إلا لنفسه )
..
( نم قرير العين .. ولاتخف مِن سارق الأحلام .. ولا مِن مارِد الكوابيس ..ولا مِن سطوة الحُزن .. ولا مِن أوهام الواقع )
..
( نمْ فقط .. ولأنني تِلك الوسادة التي تُرسل لك ملاكها الحارس ,, لتغفو وأنتَ كما أنتَ ..
سأصمت اليوم وأدعك تثرثر كثيراً كثيراً كثيراً !)[/align][/cell][/table1][/align]