• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

هـــــولاكــــــو خينكـــيز خــــان...

الخنزوري27

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
16 فبراير 2010
رقم العضوية
11641
المشاركات
1,415
مستوى التفاعل
70
الجنس
الإقامة
دار زايـد
هولاكو خان كان الحاكم المنغولي الذي نجح في فتح معظم بلاد جنوب غرب آسيا. ولقد توسع جيشه كثيرا بالجزء الجنوبي الغربي للامبراطورية المنغولية، مؤسسا سلالة الخانات بفارس، وتوالت السلالات بعد ذلك الي ان انتهت الي دولة إيران الحديثة.

تحت قيادة هولاكو، أجتاح المنغوليين بغداد مركز الإسلام، وأضعف دمشق، وتسبب في انتقال الحكم إلى المماليك بمصر والذين تلقى جيشه هزيمة نكراء على ايديهم في موقعة عين جالوت. كما تحول المؤرخين من الكتابة العربية للفارسية بعهده.





نشأته

هولاكو بجانب زوجته النصرانية طقز خاتونفي عام 1255 م ولد هولاكو لأبيه تولوي خان (أصغر ابناء جنكيز خان)وأمه سرخقتافي بكي التي كانت احد قبائل الترك التي كانت تعتنق المذهب النسطوري في الديانة المسيحية في منغوليا. كانت والدته نصرانية نسطورية و كذلك زوجته طقز خاتون حفيدة طغرل خان ملك قبائل الكيرايت التركية الذي كان ملك الصين قد لقبه بوانغ خان و كان أقرب صديقا حميم لهولاكو هو كتبغا.

كان هولاكو شديد الولع بالحضارة الفارسية و ثقافتها,فما أن أصبح خان لبلاد الفارس, ومؤسس لعهد الخانات فيها.حتى اتحفى ديوانه بالعد من المعاونين و المستشارين من الفرس.




كان لدى هولاكو من الزوجات الكثير و العديد من المحظيات.و أما زوجته الرئيسة فكانت طقز خاتون النصرانية وهي من قبيلة كرايت وهي ابنة ايقو ابن اونك خان وهي في أصلها كانت حليلة أبيه تزوجها من بعده و أحتراما لديانتها المسيحية لم يمس هولاكو النصارى بأذى و سمح لهم ببناء كنائس وبيع في دولته.

العمليات العسكرية

أطلال قلعة ألموت ، قاعدة الحشاشينقام مونكو خان حفيد جنكيز خان الذي أصبح خان عظيم في 1251. بتكليف اخاه هولاكو في 1255 بقيادة الجيش المنغولي الهائل لغزو أَو تحطيم الدول الإسلامية الباقية في جنوب غرب آسيا. أرادت حملة هولاكو إخضاع اللور وهم جماعة يستوطنوا جنوب إيران؛ القضاء على طائفة الحشاشين؛ الاستسلام أو دمار الخلافة العباسية ومقرها بغداد؛ الاستسلام أو دمار الايوبيين في سوريا ومقرها دمشق؛ وأخيرا، الاستسلام أو دمار سلطنة المماليك البحرية في مصر.مونكو امر هولاكو بمعاملة من يستسلمون برحمة، والقضاء تماما علي من يقاوموا. وقام هولاكو بتنفيذ الجزء الأخير من هذه الاوامر بمنتهي الشدة والقسوة.

خرج هولاكو مع ما يقال انه أكبر جيش منغولي تم تكوينه على الإطلاق فبأمر من مونكو خان، اثنان في كل عشرة مقاتلين في كامل الإمبراطورية جمعوا لجيش هولاكو. وبدات العمليات العسكرية بهزيمة اللور بسهولة، ونتيجة لسمعته اصاب الحشاشين خوف كبير لذا قاموا بتسليم قلعتهم الحصينة ألموت إليه بدون معركة.

قام جيش هولاكو بعد انتصاره على اللور والحشاشين بالانطلاق الي بغداد وارسل رسالة تهديد الي الخليفة يطالبه فيها بالاستسلام ,الا ان الخليفة رفض ذلك وبدلا من هذا ارسل رسالة الي هولاكو ينذره فيها بعقاب الله ان هو هاجم خليفة المسلمين.

انطلق الجيش المنغولي بعد رد الخليفة الي بغداد بقيادة هولاكو وعندما اقترب من المدينة، قسم لكي يحاصروا كلا الجانبين من المدينة على شرق وغرب نهر دجلة. نجح جيش الخليفة في رد بعض القوات التي هاجمت من الغرب، لكنه انهزم في النهاية، وفي 10 فبراير عام 1258 إستسلمت بغداد

الحملة على إيران

ضرب المغول حصار على المدن و القلاع.لم يكن هولاكو قد جاوز السادسة والثلاثين من عمره حين عهد إليه أخوه "منكوقا آن" بهذه المهمة فخرج على رأس جيش هائل قُدّر بنحو 120 ألف جندي من خيرة جنود المغول، بالإضافة إلى كبار القادة والفرسان، وحرص الخان الأكبر أن يوصي أخاه قبل التحرك بأن يلتزم بالعادات والتقاليد ويطبّق قوانين جده جنكيز خان، وأن يكون هدفه هو إدخال البلاد من ضفاف نهر "جيحون" حتى مصر في دولة المغول، وأن يعامل من يخضع لسلطانه معاملة طيبة، ويذيق الذل من يبدي المقاومة حتى ولو كان الخليفة العباسي نفسه، فعليه أن يزيحه ويقضي عليه إذا ما اعترض طريقه.

وحقق هولاكو هدفه الأول بالاستيلاء على قلاع طائفة الإسماعيلية سنة (654هـ = 1256م) بعد معارك عديدة واستماتة بذلها أفراد الطائفة في الدفاع عن حصونهم وقلاعهم، لكنها لم تُجدِ نفعا إزاء قوة الجيش المغولي، وكان لقضاء المغول على هذه الطائفة المنحرفة وقع حسن وأثر طيب في نفوس العالم الإسلامي، وعمّه الفرح على الرغم مما كان يعانيه من وحشية المغول وسفكهم للدماء؛ وذلك لأن الإسماعيلية كانت تبث الهلع والفزع في النفوس، وتشيع المفاسد والمنكرات والأفكار المنحرفة.

هولاكو في بغداد
مضى هولاكو في تحقيق هدفه الآخر بالاستيلاء على بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؛ فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يتهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول في طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع في الاستجابة لمطالبه؛ حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، لكن الخليفة رفض هذا الوعيد وقرر أن يقاوم، على الرغم من ضعف قواته وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب هولاكو حصاره على المدينة المنكوبة التي لم تكن تملك شيئا يدفع عنها قدَرَها المحتوم، فدخل المغول بغداد سنة (656هـ = 1258م) وارتكب هولاكو وجنوده من الفظائع ما تقشعر لهوله الأبدان.

اهتز العالم الإسلامي لسقوط الخلافة العباسية التي أظلّت العالم الإسلامي أكثر من خمسة قرون، وبلغ الحزن الذي ملأ قلوب المسلمين مداه حتى إنهم ظنوا أن العالم على وشك الانتهاء، وأن الساعة آتية عما قريب لهول المصيبة التي حلّت بهم، وإحساسهم بأنهم أصبحوا بدون خليفة، وهو أمر لم يعتادوه منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).




دمار بغداد

قوات هولاكو تهاجم بغدادكانت المكتبة الكبيرة ببغداد تحتوي على وثائق تاريخية ثمينة وكتب علمية كثيرة تتراوح مواضيعها من الطب لعلم الفلك وقد تم تدميرها كاملة وقال المتبقون على قيد الحياة ان مياة نهر دجلة أصبحت سوداء نتيجة لحبر الكم الهائلة من الكتب التي القي بها بالنهر.
حاول العديد من مواطني بغداد الهرب ولكن تم اعتراضهم من قبل قوات المغول وتراوحت اعداد القتلي من مائتي الف حتي المليون قتيل
المساجد، القصور، المكتبات العامة، المستشفيات والبنايات الضخمة التي استغرق بنائها وقت كبير نهبها المغول جميعا ثم احرقوها بعد ذلك.
تم اسر الخليفة واجبر على مشاهدة دمار المدينة ثم امر هولاكو جنوده فقاموا بلف الخليفة بسجاد واوسعوه ضربا ودهسا بالخيول حتي مات لانهم كانوا يعتقدون انه لا ينبغي ان يتم اراقة دماء ملكية.
اضطر هولاكو لتحريك معسكره بعيدا عن المدينة نتيجة للرائحة الكريهة التي كانت تتصاعد من الموتي والمدينة المدمرة.
ظلت المدينة بعد ذلك مدمرة وخالية من السكان لعدة قرون.
غالبا ما كان المغول يدمرون المدينة إذا ما وجدوا مقاومة فقط، المدن التي تستسلم على الفور عادة ما تمنح الرأفة. يعتقد ان تدمير بغداد كان يعتبر الي حد ما وسيلة عسكرية لاجبار المدن الاخري على الاستسلام وعدم التفكير في المقاومة وهو ما نجح مع دمشق الا انه فشل مع المماليك بمصر إذ اصروا على القتال ونجحوا في هزيمة المغول بموقعة عين جالوت.ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان احتلال المغول لبغداد كان ضربة حقيقية للحضارة الإسلامية وبقى اثرها واضحا وحتى العصر الحديث والمعاصر.

الهجوم على دمشق

محاربين مغول من كتاب جامع التواريخ ل رشيد الدين الهمذانيشرع هولاكو بعد سقوط بغداد في الاستعداد للاستيلاء هولاكو يجتاح الشام على بلاد الشام ومصر، وفق الخطة المرسومة التي وضعها له أخوه "منكوقا آن" فخرج من أذربيجان في رمضان (657هـ = 1259م) متجها إلى الشام، ونجح بالتعاون مع حلفائه المسيحيين في الاستيلاء على "ميافارقين" بديار حلب، وهي أول مدينة تبتدئ بها الحملة المغولية، ولم تسقط إلا بعد عامين من الحصار، نفدت خلالها المؤن، وهلك معظم سكان المدينة، وبعد سقوط "ميافارقين" واصل هولاكو زحفه نحو "ماردين" فسقطت بعد ثمانية أشهر، وفي أثناء حصار "ميافارقين" كانت قوات من جيش هولاكو تغزو المناطق المحاورة فاستولت على "نصيبين" و"حران" و"الرها" و"البيرة".

بعد ذلك تقدم هولاكو على رأس قواته لمحاصرة حلب، ونصب المغول عشرين منجنيقا حول المدنية وصاروا يمطرونها بوابل من القذائف حتى استسلمت في (التاسع من صفر 658هـ= الحادي والثلاثون من يناير 1260م) وبعد حلب سقطت قلعة "حارم" و"حمص" و"المعرة"، وأصبح طريق الحملة مفتوحا إلى دمشق.

ولما وصلت الأنباء باقتراب المغول من دمشق فرَّ الملك "الناصر يوسف الأيوبي" مع قواته، تاركا مدينته لمصيرها المحتوم، ولم يكن أمام أهالي دمشق بعدما عرفوا ما حل بحلب بعد مقاومتها لهولاكو سوى تسليم مدينتهم، حتى لا تلقى مصير حلب، فسارع عدد من أعيانها إلى زعيم المغول يقدمون الهدايا ويطلبون منه الأمان، في مقابل تسليم مدينتهم فقبل هولاكو ذلك، ودخل المغول المدينة في (السابع عشر من صفر 658هـ= 2 من فبراير 1260م).

رحيل هولاكو المفاجئ إلى إيران
أدى تحقيق الانتصارات المتتالية للمغول إلى الاعتقاد بأنه لن تستطيع قوة في الأرض أن تتصدى لهم، وأن هؤلاء بلاء من الله سلطه على المسلمين الذين ركنوا إلى الراحة وأهملوا قرآنهم وسُنّة نبيهم وخارت عزائمهم.. وفي وسط هذه الحيرة جاءت الأنباء إلى هولاكو بوفاة أخيه "منكوقا آن خان" في (شعبان 657هـ= أغسطس 1259م) وكان عليه أن يكون قريبا من عملية اختيار خان جديد للمغول، ويساند ترشيح أخيه الأوسط "قوبيلاي" لهذا المنصب، فاضطر إلى العودة إلى إيران وكان في نيته أن يكتفي بما حققه، ولكنه عدل عن ذلك بسبب إلحاح القوات المسيحية التي كانت معه على الاستمرار في الغزو واستعادة بيت المقدس من المسلمين، فأبقى قوة من عساكره تحت إمرة أمهر قواده كيتوبوما (كتبغا) لإتمام عملية الغزو.




انتهاء أسطورة المغول في عين جالوت
وقبل أن يغادر هولاكو الشام (سنة 658هـ = 1260م) أرسل إلى قطز رسالة كلها وعيد وتهديد، يدعوه فيها إلى الاستسلام وإلقاء السلاح، وأنه لا جدوى من المقاومة أمام قوة كُتب النصر لها دائما، غير أن السلطان قطز لم يهتز لكلمات هولاكو، أو يتملكه الخوف والفزع كما تملك غيره من قادة الشام فآثروا الهوان على العزة والكرامة، والحياة تحت سلطان وثني على الموت والاستشهاد دفاعا عن الدين والوطن.

وكان قطز على قدر الحدث العظيم والخطب الجلل، فقتل رُسل هولاكو، وخرج للقتال ولم ينتظر قدوم المغول، والتقى الفريقان في (15 من رمضان 658هـ = 24 من أغسطس 1260م) في موقعه "عين جالوت" بفلسطين، وحمل المسلمون على المغول الذين كانوا تحت قيادة كتبغا حملة صادقة، وقاتلوهم باستبسال وشجاعة من الفجر حتى منتصف النهار، فكتب الله لهم النصر، وهُزِم المغول هزيمة منكرة لأول مرة في تاريخهم، بعد أن كانت القلوب قد يئست من النصر عليهم. وكان لهذا النصر أثره العظيم في تاريخ المنطقة العربية والعالم الإسلامي، بل في تاريخ العالم بأسره؛ حيث احتفظت مصر بما لها من حضارة ومدنية، وطردت المغول من دمشق، وأصبحت بلاد الشام حتى نهر الفرات تحت حكم المماليك، وخلّصت أوربا من شر عظيم لم يكن لأحد من ملوكها قدرة على دفعه ومقاومته. وكما تحالف بركة خان (المتوفي سنة 1266) و هو زعيم القبيلة الذهبية وقد كان ابن عم لهولاكو مع الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر والشام أحد سلاطين دولة المماليك البحرية في معركة عين جالوتوبالفعل اتفق 'بركة خان' و'بيبرس' على محاربة 'هولاكو' وكتب 'بركة خان' برسالة إلى 'بيبرس' يقول له فيها: [قد علمت محبتي للإسلام وعلمت ما فعل هولاكو بالمسلمين، فاركب أنت من ناحية حتى آتيه أنا من الناحية الأخرى؛ حتى نهزمه أو نخرجه من البلاد، وأعطيك جميع ما كان بيده من البلاد].

هولاكو بعد الهزيمة
حاول هولاكو أن يثأر لهزيمة جيشه في عين جالوت، ويعيد للمغول هيبتهم في النفوس؛ فأرسل جيشا إلى حلب فأغار عليها ونهبها، ولكنه تعرّض للهزيمة بالقرب من حمص في المحرم (659هـ = ديسمبر 1260م) فارتد إلى ما وراء نهر الفرات.

ولم تساعد الأحوال السياسية المغولية في أن يعيد هولاكو غزواته على الشام ويستكمل ما بدأه، فبعد موت "منكوقا آن" تنازع أمراء البيت الحاكم السلطة وانقسمت الإمبراطورية المغولية إلى ثلاث خانات مستقلة، استقل هولاكو بواحدة منها هي خانية فارس، ثم دخل هولاكو في صراع مع "بركة خان" القبيلة الذهبية، مغول القبجاق (جنوب روسيا) واشتعلت الحرب بينهما.

وكان هولاكو يعد نفسه نصيرًا وحاميًا للمسيحية بتأثير زوجته "طقز خاتون" في الوقت الذي أسلم فيه بركة خان ومال إلى نصرة المسلمين، وأدى هذا الصراع إلى تعطل النشاط الحربي لهولاكو في الشام، ثم ما لبث أن أدى نشوب الحروب الداخلية بين أمراء المغول إلى توقف عمليات الغزو والتوسع تماما.




اتصالاته مع أوروبا
حاول هولاكو إنشاء تحالف مع أوروبا ضد المسلمين، ففي 10 أبريل 1262 ارسل رسالة للملك لويس عن طريق جون الهنغاري. أذ كانت الرسالة قد وصلت للملك لويس، كما أن النسخة الوحيدة المعروفة من الرسالة بقيت في فيينا بالنمسا. على اية حال فلقد اظهرت الرسالة نية هولاكو في ان يقوم بغزو القدس من اجل البابا، وطلب من لويس ان يهاجم مصر عن طريق البحر المتوسط بواسطة اسطوله.

على الرغم من كثرة محاولاتهم للإنتقام من المماليك نجح هولاكو في اقناع الصليبين بمهاجمة مصر ووقعوا في الفخ في المنصوره وضعه القائد الأكبر سلطان المماليك قطز لها ثم هاجمت دمياط وإنسحبت بعد مواجهه حاميه دارت بينهم وبين كتيبه عربيه آتيه من غزه تابعه لجيش جزيرة العرب لمسانده السلطان للإنتقام من المغول علي سقوط الخلافه الإسلاميه (وبعدها وفي واقعت عين جالوت وإنشغال سلطان المماليك الأكبر قطزفي مواجهته مع المغولي هولاكو العظيم هاجم الصليبيين الملكه جولنار في المنصوره ودافعت الملكه جولنار عن عرشها وقادت الجيش ضد الصليبيين وحين بلغ الخبر سلطان المماليك الأكبر امر باربعين الف من الفرسان العرب الاشداء ترك المعركه على الفور والتوجه إلي حرب الصليبيين بأسرع وقت لمساندة الملكه حيث استطاعوا دحر نفوذ الصليبيين والدفاع عن عرشها. وقد استشهدت (جلنار) أو (جهاد) في موقعة (عين جالوت)وهي تتفادى ضربة مصوبة لزوجها وابنة عمتها (قطز)، ومن اشهر مقولاتها فبل استشهادها "لا تقل وازوجتاه ولا تقل واحبيبتاه ولكن قل وإسلاماه".

] سياسته
هولاكو يشجع العلماء
وعلى الرغم مما اشتهر به هولاكو من قوة وغلظة وإسراف في القتل وسفك الدماء، فإنه لم يغفل تشجيع رجال الأدب والعلم، فحظي "الجويني" المؤرخ الفارسي المعروف بتقدير هولاكو، ونجح في إقناع هولاكو بألا يحرق مكتبة الإسماعيلية، وكان من نتيجة ارتحاله إلى منغوليا ووقوفه على الأحوال هناك أن ألّف كتاب "تاريخ جنكيز خان وأخلافه". ويؤثر عنه أنه كلف العالم الرياضي "نصير الدين الطوسي" ببناء مرصد في مدينة "مراغة" زوده بأدق الأجهزة المعروفة في زمانه، ويقال بأن المكتبة التي أنشأها الطوسي وألحقها بالمرصد كانت تحوي ما يزيد على 400 ألف مجلد.




مماته
في عام 1265 م، مات هولاكو ودفن في جزيرة كابودي في بحيرة أورميا. وكانت جنازته هي الجنازة الوحيدة لأحد الخانات التي شهدت التضحية بنفس بشرية. وخلفه ابن عمه المسلم ثم خرج ابن هولاكو أباقا عنه وبذالك اعلن عن سقوط عرش المغول وسيطر المسلمين في اراضيهم.




المراجع
و قد أقتبست فقرات عديدة من موقع <<إسلام أون لاين نت>>

رشيد الدين فضل الله الهمداني - جامع التواريخ - (تاريخ هولاكو خان) القاهرة 1960م.

فؤاد عبد المعطي الصياد - المغول في التاريخ - دار النهضة العربية – بيروت - 1970.

عباس إقبال – تاريخ المغول- ترجمة عبد الوهاب علوب – المجمع الثقافي – أبو ظبي – 1420هـ= 2000م.

السيد الباز العريني – المغول – دار النهضة العربية – بيروت – 1981م.

عبد السلام عبد العزيز فهمي – تاريخ الدولة المغولية في إيران – دار المعارف – القاهرة – 1981م
 
عودة
أعلى