راعية بحر
๑ . . عضو مجتهد . . ๑
- التسجيل
- 3 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1169
- المشاركات
- 834
- مستوى التفاعل
- 2
- العمر
- 36
- الجنس
بأي عقل تفكر أيها المدخن ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة والأخوات الفضلاء ...
كلنا يعلم ما للتدخين من مضار صحية على المدخن، وعلى من حوله، وعلى البيئة، ولكن العجيب أن المدخن يعلم ما للتدخين من أضرار ، فتجده يواصل في التدخين ولا يقلع عن بسبب هذه الأضرار، بل تجد البعض يجادل من ينصحه، بأن هذا الأمر مكروه عند العلماء، وإذا كان مكروهاً، هل تقع في المكروه؟ هل يعني المكروه أنه حلال؟
بأي عقل تفكر أيها المدخن ؟ هل بعقل المسلم الواعي أم بعقل شخص أخر غير واعي ؟
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم ما للتدخين من أضرار عليك وعلى الآخرين !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم أنه لا يجوز لك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم أن رائحة الدخان من أقذر الروائح والجميع ينزعج منها !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تضايق الملائكة والمصلين بسبب رائحتك !
لا تقل لي أنك لا تستطيع ترك التدخين، بل تستطيع لو أخلصت لله، وطلبت من الله العون في ترك التدخين ..
لا تقل لي بأنك تصاب بالدوار إذا تركت الدخان، وأنك تدخن من سنوات، بل لن يصيبك الدوار إذا شغلت نفسك ويدك بما ينفعك.. بل كيف تستطيع ترك الدخان طول شهر رمضان
لا تقل لي سأتركه تدريجياً، وسأقلل من الكمية، بل هذه حيلة شيطانية، وسأذكر لك قصة حصلت لأحد الأخوة:
هذا الأخ كان يدخن مدة 3 سنوات بشكل مستمر، وبكميات كبيرة، وعندما رغب في ترك التدخين تركه مرة واحدة ولم يرجع، بل يقولوا كنت أجالس المدخنين ولا أتأثر بهم.
لماذا استطاع أن يترك التدخين مرة واحدة ؟؟ ولماذا لم يتأثر بالمدخنين من حوله ؟؟
إنها العزيمة، والإرادة، والإصرار ...
وأذكر لك قصة أخرى حصلت لجارنا، وكان مدخناً، فلما أصيب بالقلب، ترك التدخين مرة واحدة، ولم يفكر بشيء، لماذا في هذه الحالة، ترك التدخين؟ لأنه خاف على نفسه، والحمد لله أن الله هداه والآن من المحافظين على الصلوات، فأسأل الله أن يثبته ويوفقه لما يحب ويرضى.
أخلص أخي الكريم لله في تركك هذا الإثم، واطلب العون من الله العزيز، أن يعينك على ترك هذا الأمر، وأذكرك بقول الله تعالى:
{وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157]، ومعلوم أن الطيبات يقول المسلم عند تناولها 'بسم الله'، ويقول عند الانتهاء 'الحمد لله'، والسجائر ليست كذلك فعلمنا أنها من الخبائث المحرمة، وقال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء:29]، والدخان يقتل الملايين سنويًا بالسرطان وغيره، فهو قتل بطيء للنفس.
وقال الله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195].
والمدخن يلقي بصحته ونفسه إلى الدمار وربما الهلاك، وقال الله تعالى: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً *إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً} [الإسراء:26ـ27].
والمدخن يبذر المال على الدخان ويصرفه في معصية الله عز وجل؛ والأولى به أن يصرفه في سبيل الله وعلى أهله و أولاده، فهل من الرشد أن يشتري الإنسان مضرته بماله.
وأذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك لله شيئاً عوضه خير منه " ولا خير في الدخان، بل هو ضرر على نفسك، من ناحية أنها معصية لله، ومن ناحية صحية، وضرر على الآخرين، بل قد ثبت طبياً أن الغير مدخن يتضرر ضرراً كبيراً بسبب جلوسه مع المدخنين.
وأنصحك أخي الكريم بترك هذه المجالس، والالتحاق بمجالس أهل العلم، والبحث عن الرفقة الصالحة، التي تعيينك على الخير، وتحذرك من الشر.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
راعية بحر
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة والأخوات الفضلاء ...
كلنا يعلم ما للتدخين من مضار صحية على المدخن، وعلى من حوله، وعلى البيئة، ولكن العجيب أن المدخن يعلم ما للتدخين من أضرار ، فتجده يواصل في التدخين ولا يقلع عن بسبب هذه الأضرار، بل تجد البعض يجادل من ينصحه، بأن هذا الأمر مكروه عند العلماء، وإذا كان مكروهاً، هل تقع في المكروه؟ هل يعني المكروه أنه حلال؟
بأي عقل تفكر أيها المدخن ؟ هل بعقل المسلم الواعي أم بعقل شخص أخر غير واعي ؟
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم ما للتدخين من أضرار عليك وعلى الآخرين !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم أنه لا يجوز لك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تعلم أن رائحة الدخان من أقذر الروائح والجميع ينزعج منها !
بأي عقل تفكر أيها المدخن؟ وأنت تضايق الملائكة والمصلين بسبب رائحتك !
لا تقل لي أنك لا تستطيع ترك التدخين، بل تستطيع لو أخلصت لله، وطلبت من الله العون في ترك التدخين ..
لا تقل لي بأنك تصاب بالدوار إذا تركت الدخان، وأنك تدخن من سنوات، بل لن يصيبك الدوار إذا شغلت نفسك ويدك بما ينفعك.. بل كيف تستطيع ترك الدخان طول شهر رمضان
لا تقل لي سأتركه تدريجياً، وسأقلل من الكمية، بل هذه حيلة شيطانية، وسأذكر لك قصة حصلت لأحد الأخوة:
هذا الأخ كان يدخن مدة 3 سنوات بشكل مستمر، وبكميات كبيرة، وعندما رغب في ترك التدخين تركه مرة واحدة ولم يرجع، بل يقولوا كنت أجالس المدخنين ولا أتأثر بهم.
لماذا استطاع أن يترك التدخين مرة واحدة ؟؟ ولماذا لم يتأثر بالمدخنين من حوله ؟؟
إنها العزيمة، والإرادة، والإصرار ...
وأذكر لك قصة أخرى حصلت لجارنا، وكان مدخناً، فلما أصيب بالقلب، ترك التدخين مرة واحدة، ولم يفكر بشيء، لماذا في هذه الحالة، ترك التدخين؟ لأنه خاف على نفسه، والحمد لله أن الله هداه والآن من المحافظين على الصلوات، فأسأل الله أن يثبته ويوفقه لما يحب ويرضى.
أخلص أخي الكريم لله في تركك هذا الإثم، واطلب العون من الله العزيز، أن يعينك على ترك هذا الأمر، وأذكرك بقول الله تعالى:
{وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157]، ومعلوم أن الطيبات يقول المسلم عند تناولها 'بسم الله'، ويقول عند الانتهاء 'الحمد لله'، والسجائر ليست كذلك فعلمنا أنها من الخبائث المحرمة، وقال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء:29]، والدخان يقتل الملايين سنويًا بالسرطان وغيره، فهو قتل بطيء للنفس.
وقال الله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195].
والمدخن يلقي بصحته ونفسه إلى الدمار وربما الهلاك، وقال الله تعالى: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً *إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً} [الإسراء:26ـ27].
والمدخن يبذر المال على الدخان ويصرفه في معصية الله عز وجل؛ والأولى به أن يصرفه في سبيل الله وعلى أهله و أولاده، فهل من الرشد أن يشتري الإنسان مضرته بماله.
وأذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك لله شيئاً عوضه خير منه " ولا خير في الدخان، بل هو ضرر على نفسك، من ناحية أنها معصية لله، ومن ناحية صحية، وضرر على الآخرين، بل قد ثبت طبياً أن الغير مدخن يتضرر ضرراً كبيراً بسبب جلوسه مع المدخنين.
وأنصحك أخي الكريم بترك هذه المجالس، والالتحاق بمجالس أهل العلم، والبحث عن الرفقة الصالحة، التي تعيينك على الخير، وتحذرك من الشر.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
راعية بحر