الجني
๑ . . عضو نشيط . . ๑
أشير قلمي هذا إلى أصحاب النفوس الضعيفة ، وهم السادة في أوطاننا ، الله
حسبهم على ما يقترفون من كبائر الذنوب ، ، ، لأنهم إتخذوا دين الله هزواُ
ولعباُ ، إنهم في العلم أنعام بل هم كالأنعام ، لا بل حقاُ هم رعاع ، لقد نكثوا
عهد نصرة مباديء الإسلام ......
لقد آثرت زيارة معظم الدول الإسلاميه والعربيه ، فوجدت ما يسحق العقل
ويفجع الضمير ، وجدت الفساد يعم الدول الإسلاميه ، هل يعقل أن نرى معظم
الدول قد احلت الخمر في بيعه وشراءة علانيه ...؟؟؟ وقد أحَلَّت النوادي
الليلية من مراقص عربية وديسكوات ...؟؟؟ وأَحَـلـَّت الشهوات في بيوت
الدعارة والفنادق ولا حسيب ولا رقيب ، بل معظمهم يبحثون عن زبائنهم في
الشوارع وبين أزقة المباني ....؟؟؟ وأحل لعب القمار والربا وأحلت نقل
الحسنات الى خطيئات ....؟؟؟ وإستحلت الخطاياا والإثم على فعل الخير ..؟
هناك غرابه من أمور كثيره تحدث في أمتنا ..... اين المزكون والمتصدقون
وفاعلين الخير والآمرين بالمعروف ، أين المسلم اخو المسلم إذا كبا أنهضه
وإذا ضاق اوسعه وإذا غاب ستره و و و الـخ ، هم قلائل وجزء حتى يكاد لا
يرى ، بل الأكثر يأكل لحم أخيه ، ويترصد به ، ويدس له الدسائس ، ويزرع
حوله الظئينه والفتنه ، هذا ولسانه ينثر السب والهمز واللمز والغيبه
والنميمه واللعن والطعن ، وهناك أناس من يداوي علة الأمة بعلل ، ويقتل
جرثومه بزرع جراثيم فيها ، كالأطباء يجربوا فسادهم ومرضهم على المرضى
فيزيدهم مرضاُ ثم يعيشوا على أمراضهم التي مكنوها فيهم ، إني أراهم لابسي
جلود الضأن على قلوب الذئاب .... هل اصبحنا شجرات لا قرار لها مجتثات
مصتاصلات خبيثه سماءها وأرضها ومائها ...؟؟؟
وفي الأخير أذكر كلمات شعرية من كتاب نفحات الخليج الصادر في سنة 1968
يقولون عرب وقد رابطوا .... دون العلا على اللهو والطرب
عرب وأشغلتهم عن حفاظ العهود .... وحشد الجنود رنين الذهب
عرب وهم طوع أمر الهوى .... وإخوانهم في ضنى في كرب
مسلمين ولا يملكون الدين .... وهذا لعمرك شيء عجب
عرب وتداس كرامتهم بالنعال .... وهذا يهان وهذا يسب
عند هذا الحد اقف واقول في النهاية : حالنا كحال اليتيم الضائع الجائع إذا لم يسعى الى نفسه مات ...... وهذا هو موضوعي أرجوا قد فهم فمن الحيث أن لا تفهم لغة الطيف ..... فهل نحن حقاُ نعيش تحت مسمى الإسلام بكل ما يحتويه معنى الإسلام من ازكى المعاني وأطهرها ...
ولكم مني أغلا التحاياااااااااااا
حسبهم على ما يقترفون من كبائر الذنوب ، ، ، لأنهم إتخذوا دين الله هزواُ
ولعباُ ، إنهم في العلم أنعام بل هم كالأنعام ، لا بل حقاُ هم رعاع ، لقد نكثوا
عهد نصرة مباديء الإسلام ......
لقد آثرت زيارة معظم الدول الإسلاميه والعربيه ، فوجدت ما يسحق العقل
ويفجع الضمير ، وجدت الفساد يعم الدول الإسلاميه ، هل يعقل أن نرى معظم
الدول قد احلت الخمر في بيعه وشراءة علانيه ...؟؟؟ وقد أحَلَّت النوادي
الليلية من مراقص عربية وديسكوات ...؟؟؟ وأَحَـلـَّت الشهوات في بيوت
الدعارة والفنادق ولا حسيب ولا رقيب ، بل معظمهم يبحثون عن زبائنهم في
الشوارع وبين أزقة المباني ....؟؟؟ وأحل لعب القمار والربا وأحلت نقل
الحسنات الى خطيئات ....؟؟؟ وإستحلت الخطاياا والإثم على فعل الخير ..؟
هناك غرابه من أمور كثيره تحدث في أمتنا ..... اين المزكون والمتصدقون
وفاعلين الخير والآمرين بالمعروف ، أين المسلم اخو المسلم إذا كبا أنهضه
وإذا ضاق اوسعه وإذا غاب ستره و و و الـخ ، هم قلائل وجزء حتى يكاد لا
يرى ، بل الأكثر يأكل لحم أخيه ، ويترصد به ، ويدس له الدسائس ، ويزرع
حوله الظئينه والفتنه ، هذا ولسانه ينثر السب والهمز واللمز والغيبه
والنميمه واللعن والطعن ، وهناك أناس من يداوي علة الأمة بعلل ، ويقتل
جرثومه بزرع جراثيم فيها ، كالأطباء يجربوا فسادهم ومرضهم على المرضى
فيزيدهم مرضاُ ثم يعيشوا على أمراضهم التي مكنوها فيهم ، إني أراهم لابسي
جلود الضأن على قلوب الذئاب .... هل اصبحنا شجرات لا قرار لها مجتثات
مصتاصلات خبيثه سماءها وأرضها ومائها ...؟؟؟
وفي الأخير أذكر كلمات شعرية من كتاب نفحات الخليج الصادر في سنة 1968
يقولون عرب وقد رابطوا .... دون العلا على اللهو والطرب
عرب وأشغلتهم عن حفاظ العهود .... وحشد الجنود رنين الذهب
عرب وهم طوع أمر الهوى .... وإخوانهم في ضنى في كرب
مسلمين ولا يملكون الدين .... وهذا لعمرك شيء عجب
عرب وتداس كرامتهم بالنعال .... وهذا يهان وهذا يسب
عند هذا الحد اقف واقول في النهاية : حالنا كحال اليتيم الضائع الجائع إذا لم يسعى الى نفسه مات ...... وهذا هو موضوعي أرجوا قد فهم فمن الحيث أن لا تفهم لغة الطيف ..... فهل نحن حقاُ نعيش تحت مسمى الإسلام بكل ما يحتويه معنى الإسلام من ازكى المعاني وأطهرها ...
ولكم مني أغلا التحاياااااااااااا