ReaL DaY
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 1 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3177
- المشاركات
- 14,017
- مستوى التفاعل
- 1,551
- الجنس
- الإقامة
- كوكب قحط
الاتحاد ©نور علي راشد يرقد في العناية المركزة
تاريخ النشر: السبت 24 أبريل 2010
السيد سلامة
في لمح البصر، وفي أقل من غمضة عين وانتباهتها تهاوى الجسد النحيل لهذا الرجل الذي امتطى صهوة جواد التصوير لأكثر من 70 عاماً، في كل يوم، بل وفي كل لحظة كان يتحسس سلاحه في يده اليمنى، ويركض سريعاً في محاولة للامساك بالزمن. في العاشرة صباحاً تراه في حفلٍ في دبي، وفي الواحدة ظهراً في حفل استقبال في الشارقة، والرابعة عصراً في مجلسٍ بأبوظبي، وفي الثامنة مساءً في عرس بالعين، هذا هو نور علي راشد الذي قال لي في أكثر من مرة “أنا والكاميرا خلقنا معاً”.
بالأمس وكعادته دائماً إذ يحرص المصور نور علي راشد على أداء صلاة الجمعة في مسجد سلطان بن زايد بأبوظبي، ويتناول طعام الغداء على مائدة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد انتهائه من صلاة الجمعة والعودة إلى القصر فجأة تكوّر الجسد النحيل وسقط الفارس الذي لم يتخيل أبداً أنه سيأتي يومٌ تجذبه الأرض بعد أنّ ظلّ لعقود طويلة يعلق عينيه في السماء.
امتدت أيادي محبي نور علي راشد تحمله إلى داخل القصر الذي طالما نعته بـ “قصر الشعب”، فقد كان يحلو لنور دائماً أن يردد أمام روّاد القصر أنه يجد راحته في قصر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان “رحمه الله”، مؤكداً على أنّ هذا القصر هو “قصرٌ للشعب”، إذ يجد فيه الجميع الألفة والمحبة.
دقائق أخرى حبس فيها الجميع أنفاسهم في الوقت الذي كان نور علي راشد كعادته يجاهد بجسده النحيل في استمرار الدورة التنفسية، ولكن دون جدوى، أكثر من مسعف وطبيب تصادف وجودهم في المكان بذلوا جهوداً كبيرة في اسعاف نور، إلاّ أن شيئاً بداخله كان يرفض الاسعاف، وكأن جسده النحيل يبعث برسالة مفادها أنّ لجسدك عليك حقاً، وقد حان الوقت ليستريح هذا الجسد.
وبعد ان صدح صوت نور علي راشد، أسرعت بهدوء إلى سريره، وأدخلت الشطر الأيمن من رأسي بين أجنحة الستارة، فإذا به يطلب مني أن أحضر نسختين من كتاب ألفه حديثاً حول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فأحضرتهما من السيارة، وعندما عدت كان “العم نور” قد ذهب في غيبوبة جديدة، ووضعت الكتابين على المقعد إلى جواري أمام غرفة الطوارئ، وبعد ربع ساعة تقريباً صدح صوته ثالثاً وذهبت هذه المرة، فإذا به يطلب الكتابين ومعهما قلمٌ، كما طلب مني أن أساعده في أن “يَعْتَدِل” في جلسته، وكتب إهداءً على الكتابين للرجل الذي طالما أحبه، ولم أستطع أن أمنع نفسي من القبض على تلك اللحظة الفريدة التي تحمل دلالات كثيرة لي ولغيري من عشاق مهنة الصحافة، وأخذت بهاتفي الجوال صوراً للعم نور وهو “يجاهد” في الإمساك بالقلم ليكتب به، كلمات رقيقة للمُهدى إليه.
كانت عُيون “عمي نور” هي الأخرى تجاهد لرص الحروف بدقة شديدة، ولكن كان المرض أكثر قسوة، ومع السطر الأخير سقط القلم، ولم يستطع “عمي نور” أن يكتب تاريخ الأمس في نهاية الإهداء الذي عنونه بهذه العبارة “إلى الحبيب نهيان بن مبارك”، بصعوبة شديدة ضحك نور وهو يقول: “سلامة الحين أنا نوم وانت يصور”.الله الذى فى السماء تقدس اسمك وامرك فى السماء
فاجعل رحمتك فى الارض واغفر لنا حوبنا وخطايانا وانت رب الطيبين . انزل رحمة من عندك وشفاء من شفائك على هذا الوجع .فيبرا
باذن الله سبحانه
بسم الله الذى لايضر مع اسمه شىء فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات
بسم الله ذى الشان عظيم السلطان شدشد البرهان قوى الاركان ماشاء الله كان اعوذ باللة من
كل شيطان انس وجان ثلاث مرات
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ثلاث مرات
سبحان اللة وبحمده لاقوة الاباللة ماشاء اللة كان مالم يشا لم يكن اعلم الله على كل شىء قدير
وان الله قد احاط بكل شىء علما
حسبى الله لاالة الاهو علية توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات
لاالة الا اللة وبحمده لاشريك له لة الملك ولة الحمد وهو على كل شىء قدير
افوض اكرى الى اللة ان اللة بصير بالعباد
ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون
ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير
اللهم انى اسالك العفو والعافية والمعافاه الدائمة فى الدين والدنيا والاخره
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا
حول ولاقوة الا باللة العلى العظيم
وصلى اللة على سيدنا محمد وعلى الة وصحبة وسلم