المقاتل
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 6 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1399
- المشاركات
- 87
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
يحتاج العمل في المدن إلى مجموعات صغيرة منفصلة لا يزيد عدد أفرادها عن 4 في الغالب ، ويكونون من سكان المدينة التي يعملون فيها ، وذلك لأن أهل المدن يعرفون طبيعتها وطرقها ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه فقدوم أهل البادية على المدن الكبيرة قد يكون معتاداً .
إذاً لابد من كون رجل المدينة يستطيع الحركة فيها بسهولة ويسر لأن المدينة يكثر فيها العيون والجواسيس – نظراً لوجود معظم الأهداف بها – ونظراً لوجود رجال الحكم والاقتصاد والثروة ، وهي في الغالب – أي المدن – تمثل هيبة الدولة .
ويجب ألا يُدفع بمجموعات العمل السري داخل المدن دون الحصول على التدريب اللازم والوثائق الثبوتية اللازمة والسواتر الجيّدة ، فلابد من تدريب الأفراد تدريباً عالياً ، ولابد من إيجاد مكاتب لتزوير الوثائق ، إذاً يجب أن يعمل في المدن أفضل عناصر التنظيم تعليماً وثقافةً وتدريباً ، لأن هذا الأمر سيساعد الأفراد على التحرك والعمل .
كما يحتاج العمل في المدن إلى دعم مادي كبير جداً ، والسبب في ذلك : ارتفاع تكاليف المعيشة في المدن عما هو عليه في الجبال ( المدن محرقة الأموال ) ، حتى الساتر يمكن أن يكون مكلف جداً ، فإذا كان المنزل في حي راقي فلابد من اقتناء سيارة ملائمة تتكيف مع طبيعة المكان .
• ملحوظة هامة : هناك خطأ وقعت فيه معظم الجماعات الجهادية ، وهو أن الفرد في التنظيم يعرف كل شيء عن التنظيم وأموره السرية ، أو تجدُ أن مجموعةً من مجموعات العمل تعرف طبيعةَ عملٍ معيّن أو عملية معيّنة من الألف إلى الياء ، فتجدُ أنها تقوم بدور جامع المعلومات والمجهز والمنفّذ والقائد ، ويجب على المجاهدين أن يستفيدوا من تجربة إخوانهم السابقين ويبدأوا من حيث انتهى أولئك ، فجامع المعلومات يجب ألا يعلم الهدف من جمع المعلومات عن هذا الشخص أو المنشأة ، ويجب ألا يعلم طريقة تنفيذ العملية ولا المواد المستخدمة في العملية ولا كيفية إحضارها إلى موقع العملية .. كذلك المُجهِّز يجب ألا يعرف لماذا جُمعَ هذا السلاح ولا لم هو يُعدُّ هذه المتفجرات .
وفي المرة القادمة عن كيفيه التشكيلات الجماعية في المدن
إذاً لابد من كون رجل المدينة يستطيع الحركة فيها بسهولة ويسر لأن المدينة يكثر فيها العيون والجواسيس – نظراً لوجود معظم الأهداف بها – ونظراً لوجود رجال الحكم والاقتصاد والثروة ، وهي في الغالب – أي المدن – تمثل هيبة الدولة .
ويجب ألا يُدفع بمجموعات العمل السري داخل المدن دون الحصول على التدريب اللازم والوثائق الثبوتية اللازمة والسواتر الجيّدة ، فلابد من تدريب الأفراد تدريباً عالياً ، ولابد من إيجاد مكاتب لتزوير الوثائق ، إذاً يجب أن يعمل في المدن أفضل عناصر التنظيم تعليماً وثقافةً وتدريباً ، لأن هذا الأمر سيساعد الأفراد على التحرك والعمل .
كما يحتاج العمل في المدن إلى دعم مادي كبير جداً ، والسبب في ذلك : ارتفاع تكاليف المعيشة في المدن عما هو عليه في الجبال ( المدن محرقة الأموال ) ، حتى الساتر يمكن أن يكون مكلف جداً ، فإذا كان المنزل في حي راقي فلابد من اقتناء سيارة ملائمة تتكيف مع طبيعة المكان .
• ملحوظة هامة : هناك خطأ وقعت فيه معظم الجماعات الجهادية ، وهو أن الفرد في التنظيم يعرف كل شيء عن التنظيم وأموره السرية ، أو تجدُ أن مجموعةً من مجموعات العمل تعرف طبيعةَ عملٍ معيّن أو عملية معيّنة من الألف إلى الياء ، فتجدُ أنها تقوم بدور جامع المعلومات والمجهز والمنفّذ والقائد ، ويجب على المجاهدين أن يستفيدوا من تجربة إخوانهم السابقين ويبدأوا من حيث انتهى أولئك ، فجامع المعلومات يجب ألا يعلم الهدف من جمع المعلومات عن هذا الشخص أو المنشأة ، ويجب ألا يعلم طريقة تنفيذ العملية ولا المواد المستخدمة في العملية ولا كيفية إحضارها إلى موقع العملية .. كذلك المُجهِّز يجب ألا يعرف لماذا جُمعَ هذا السلاح ولا لم هو يُعدُّ هذه المتفجرات .
وفي المرة القادمة عن كيفيه التشكيلات الجماعية في المدن