بحر الأمل
๑ . . عضو ماسي . . ๑
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أريد أن أفرط في الكتابة و لكن هنالك أمرٌ يخاطب عقلي و يدعو قلمي إلى الرسم ، و أحببت أن تكون هذه الورقة أمام أنظاركم لعلها تناقش عقولكم أو تنجح في الإقناع..
هنالك أساليب كثيرة للتعامل مع الآخرين كالصراخ و توجيه الشتائم و المدح و الضرب و المجاملة و بجانب ذلك كله قد يجهل البعض اللغة الساحرة و الراقية ألا و هي لغة
التفاهم
هذه اللغة التي لو أن أغلبية البشر يمتلكها و يتقنها لعم في البيوت السلام و لتداوت القلوب المجروحة و لتركنا العناد و التكبر و لحُذف عن عالمنا مصطلح الكره!
هل أبالغ؟
لا أعتقد يا أعزائي لأن الجهل بلغة التفاهم قد يولد الكره عند البعض و أيضا سيشعل ثقاب العناد و سيهدم من بعد ذلك البيوت!
و هنا أضرب مثالين واقعين من حياتنا :-
إن العلاقة الزوجية بين الزوجين تحتاج إلى لمسة خاصة جدا من التفاهم، إن خطأ الزوجة وارد و كذلك خطأ الزوج ، و كل منهم لهم وجهة نظر خاصة تقنعهم بأنهم هم الصواب و هذا ما قد يولد شحنات الغضب و الرغبة في فرض الرأي و الفكرة التي يقتنع كلٌ منهما بها، فلو كان الزوج مصراً على رأيه و أن في قوله الصواب فلن يتمكن من إقناع زوجته طالما هو في ثورة غضب تدفعه للصراخ في وجه زوجته و كذلك الزوجة طالما هي في حالة غضب فلن تكترث له و ستصرخ في وجه زوجها على أمل أن تقنعه..تخيلوا.. فماذا بعد ذلك..؟!!!!
لا جدوى من الصراخ و لا فائدة من إتلاف الأعصاب فهنالك سحر لا يفهمه الكثيرون إنه سحر التفاهم
و كذلك معاملة الأم لطفلها تحتاج إلى التفاهم ، أحياناً نجد الطفل عنيد و غير مطيع رغم أن والدته بذلت جهداً كبيراً في الصراخ على طفلها و توبيخه و لكن ذهب جهدها سدا و أصبح حال الطفل أردى!
فلو أن الأم أتقنت لغة التفاهم مع طفلها لروضته و لكان كالملاك يمنحها الطاعة و الحب!
إن لغة التفاهم لها سحر خاص، فهي تجعل الغاضب حليماً و الحليم قنوع، لغة التفاهم وسيلة إلى الإقناع و النقاش و توليد الراحة النفسية التي يفتقر إليها الأغلبية.
فلماذا نجهل هذه اللغة الساحرة و التي توفر الكثير من الراحة و السعادة لنا؟!
و لماذا نهجر هذه اللغة معتقدين أن الصراخ قادر على أن ينهي المشاكل؟!
أعزائي:-
المشكلة ليست في مشاكلنا و إنما في الطريقة المتبعة في إنهاءها !
همسة أخيره
افرض وجهة نظرك و لكن بلغة التفاهم و بهجر الصراخ!
و المعــذره ..
روح تنبذ حياة الصراخ:-
بحر الأمل
لا أريد أن أفرط في الكتابة و لكن هنالك أمرٌ يخاطب عقلي و يدعو قلمي إلى الرسم ، و أحببت أن تكون هذه الورقة أمام أنظاركم لعلها تناقش عقولكم أو تنجح في الإقناع..
هنالك أساليب كثيرة للتعامل مع الآخرين كالصراخ و توجيه الشتائم و المدح و الضرب و المجاملة و بجانب ذلك كله قد يجهل البعض اللغة الساحرة و الراقية ألا و هي لغة
التفاهم
هذه اللغة التي لو أن أغلبية البشر يمتلكها و يتقنها لعم في البيوت السلام و لتداوت القلوب المجروحة و لتركنا العناد و التكبر و لحُذف عن عالمنا مصطلح الكره!
هل أبالغ؟
لا أعتقد يا أعزائي لأن الجهل بلغة التفاهم قد يولد الكره عند البعض و أيضا سيشعل ثقاب العناد و سيهدم من بعد ذلك البيوت!
و هنا أضرب مثالين واقعين من حياتنا :-
إن العلاقة الزوجية بين الزوجين تحتاج إلى لمسة خاصة جدا من التفاهم، إن خطأ الزوجة وارد و كذلك خطأ الزوج ، و كل منهم لهم وجهة نظر خاصة تقنعهم بأنهم هم الصواب و هذا ما قد يولد شحنات الغضب و الرغبة في فرض الرأي و الفكرة التي يقتنع كلٌ منهما بها، فلو كان الزوج مصراً على رأيه و أن في قوله الصواب فلن يتمكن من إقناع زوجته طالما هو في ثورة غضب تدفعه للصراخ في وجه زوجته و كذلك الزوجة طالما هي في حالة غضب فلن تكترث له و ستصرخ في وجه زوجها على أمل أن تقنعه..تخيلوا.. فماذا بعد ذلك..؟!!!!
لا جدوى من الصراخ و لا فائدة من إتلاف الأعصاب فهنالك سحر لا يفهمه الكثيرون إنه سحر التفاهم
و كذلك معاملة الأم لطفلها تحتاج إلى التفاهم ، أحياناً نجد الطفل عنيد و غير مطيع رغم أن والدته بذلت جهداً كبيراً في الصراخ على طفلها و توبيخه و لكن ذهب جهدها سدا و أصبح حال الطفل أردى!
فلو أن الأم أتقنت لغة التفاهم مع طفلها لروضته و لكان كالملاك يمنحها الطاعة و الحب!
إن لغة التفاهم لها سحر خاص، فهي تجعل الغاضب حليماً و الحليم قنوع، لغة التفاهم وسيلة إلى الإقناع و النقاش و توليد الراحة النفسية التي يفتقر إليها الأغلبية.
فلماذا نجهل هذه اللغة الساحرة و التي توفر الكثير من الراحة و السعادة لنا؟!
و لماذا نهجر هذه اللغة معتقدين أن الصراخ قادر على أن ينهي المشاكل؟!
أعزائي:-
المشكلة ليست في مشاكلنا و إنما في الطريقة المتبعة في إنهاءها !
همسة أخيره
افرض وجهة نظرك و لكن بلغة التفاهم و بهجر الصراخ!
و المعــذره ..
روح تنبذ حياة الصراخ:-
بحر الأمل