السمائل
๑ . . عضو . . ๑
صدام الاسطورة العربية
لم تكن صدمة فلقد أعتقل من قبل عمر المختار وقتله الإستعمار الإيطالى(قذفوا به من الطائرة)ولكن بقى عمر المختار ومات المحتل وغدا سوف يذكر التاريخ صدام حسين ولن يذكر على الأطلاق بوش وبليروتابعيهم من الحكام العرب الأندال والخونة والجبناء والصوص والجواسيس والشواذالذين باعوا كل شىء فى سبيل أرضاء اسيادهم من الصهاينة الذين جاءوا بهن وليس بهم( مع الإعتذار للنساء المحترمات ) !
لم يكن فى الماضى الرئيس العراقى صدام حسين ممن يروقون لى شخصيا فهو كان مثل كل الحكام العرب الجرب(كما وصفهم الرئيس السادات) فهو كان ديكتاتورا مثل كل الحكام العرب ولم ينعم الشعب العراقى بحريته مثل كل الشعوب العربية المكبوتة حريتها
وهل يوجد عربيا يتمتع بنعمة الحرية ؟
اعتقد أنه لايوجد العربى المتمتع بالحرية سوى العرب الذين فى القبور!
كنت لا ارى فى صدام حسين إلا ما أراه فى أى حاكم عربى أخر بل كنت أراه أقلهم فهما وإدراكا للواقع العالمى حينما رفع مسدسه فى وجوه السلاطين العرب مهددا إياهم إذا وافقوا على مافى كامب ديفيد وقاطع العرب مصر وأخرجوها من الجامعة العربية وحملوها معهم الى تونس وقتها كان الموقف مختلفا ولم يتضح لمن هم مثلى ممن لا يطلعون على بواطن الأمور مثلما يعرفها لوقتها الرؤساء والحكام وبمرور الوقت تغير موقفى 180% وفهمت الحقيقة الغائبة فدوافعى الأقليمية الضيقة الأفق جعلتنى أرى فى كامب ديفيد المنقذ للحالة المصرية الإسرائيلية العربية واقر وأعترف بأننى كنت مخطئا فى حق عقلى الذى وهبه لى الله سبحانه وتعالى للتفكر ولكننى ضللت يوم نسيت قول الله جل جلاله(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)كان صدام أكثر العرب وعيا بل كان أكثر العرب فهما للحكام العرب الجبناء وكان أكثر فهما وقراءة للمستقبل الصراعى المستمر والدائم مع الصهيونية وبرهنت الأحداث صدق رؤيته
ولكن تغيرت الأوضاع وتبدلت الظروف واصبحت الأحوال غير الأحوال وسبحان من له الدوام
لقد تحول الأمر ولم يعدالرئيس العراقى صدام حسين كما كان فى الماضى مثل باقى الحكام العرب التابعين المستسلمين المذلولين كقطيع من الخنازيرالقذرة أصبح الرئيس العراقى صدام حسين البطل الذى لم يخن العروبة والإسلام بل وضع [الله أكبر] فوق العلم العراقى و[الله أكبر]تثير اليهود وتهيجهم وهو الأمر الذى لايجروء كل الحكام العرب على فعله ولكن صدام فعلها لذلك عفى الله عما سلف إذا كان ما يقال فى وسائل الإعلام العربية الحكومية عن مظالم صدام وظلمه وديكتاتوريته صحيحا كل ذلك يغفر لمن يعلن العداء للأعداء الحققيين
كما أن صدام حسين لم يشطب من المناهج الدراسية آيات القرآن الكريم التى ترفضها إسرائيل مثلما فعل الحكام الخونة
أيضا صدام حسين لم يخلع ملابسة وينبطح كما طالبه بعض العرايا من السلاطين العرب ويتنازل عن السلطة ليرضى الصليبى الصهيونى بوش ووعدوه بتامين حياته فى الخارج وتمتعه بكل المباهج الأموال والقصور والتى يتمتع بها الخونة من الحكام العرب
رفض صدام حسين كل العروض المهينة ليس لأنه صدام حسين ولكن لأنه رئيس العراق أى ممثل الشعب العراقى العربى المسلم الممثل لكل العرب وهذا الموقف وحده يكفيه فخرا أمام ربه لأنه لو فعل ما كانوا يريدونه لكان مثلهم من رمامة وقاذورات التاريخ ا لبشرى عربى أوغير عربى
لقد كانت دعوة إجرامية خيانية ليخلع الشعب العراقى كله ملابسه أمام التاريخ لو خلع رئيس العراق ملابسه وغادر العراق كما طالبوه الأغوات قبل العدوان الأمريكى على العراق
لقد سجل صدام حسين مجدا للعراق وللعرب برفضه عروض العرايا البغايامن الأمراء والملوك والرؤساء و ا لسلاطين الشواذ الذين كلما ذكرتهم أشعربأننى اريد أن أتبول
فهل تسمحون لى بالفعل الإنسانى فوق رءوس الخونة من الحكام العرب الجرب الأندال الذين لا هم لهم سوى سرقة الأموال ونهب مقدرات البلاد التى يحكمونها ووضعها فى البنوك الصهيونية
حكام العرب فى هذا العصرالذى يطلقون عليه العصرالأمريكى ثبت فى يقين الجماهير العربية أنهم كلهم دون إستثناء جواسيس وخونة وأندال وكلهم دون استثناء أيضا لو عرض عليهم ما عرض على صدام حسين سوف يستجيبون وبسرعة للعرض ودون مناقشة فهم يرحبون بكل دنيىء طالما يأمرهم به أحقر صهيونى!
وكم كانت فرحتهم بوقوع الرجل الوحيد بين كل الحكام العرب فى أسر المستعمر الأمريكى وأصدروا أوامرهم للخدم من الإعلاميين المتصهينين بتشويه الرجل الوحيد بين الحكام العرب ووصفه بنفس الأوصاف التى تطلقها عليهم شعوبهم فأنطلق الكتاب الكتبه الكذبة الفجرة و(العرضحالجيه) المرتشين والسفلة يكتبون أوصاف أسيادهم الجبناء والعملاء مدعين أنها صفات صدام حسين ولكن اللعبة مكشوفة ومفضوحة والناس فى الشوارع وفى المواصلات العامة وعلى المقاهى وفى المصانع والشركات والمدارس والجامعات العربية يتندرون على ما يكتبه الموظف الكاذب فى الصحف العربية الحكومية والناس تعرف أن ما يكتبة رؤساء التحرير و اصحاب الأعمدة فى كل الصحف العربية الحكومية عن العراق وعن البطل العربى الأسير مجرد أكاذيب فى أكاذيب والعكس هو الصحيح
واقول للذين يكتبون تنفيذا لأوامر السلاطين والرؤساء الأقزام لا تكتبوا شئا لأن الجماهير تبصق على ما تكتبونه كل صباح وكل مساء إلا إذا كنتم مثل أسيادكم تعشقون من يبصق عليكم لتزداد قذارتكم !
عموما إن ما يهمنا وما يجب إلا ننساة كشعوب هو العمل على مقاومة إحتلال العراق
أما الذين يسجدون لبوش ولشارون من الجبناء الخونة الأندال سواء من المرتزقة من الكتاب أو الحكام فلقد صدق الشاعر العراقى مظفر النواب عندما قال لهم أولاد القحبة لا أستثنى منكم أحدا)
الجماهير فى الشارع العربى تقول
يحسب لصدام أنه ضرب إسرائيل بالصواريخ وأنتم أرسلتم للإسرائيليين برقيات العزاء !
هل يجروء أحدكم أن يسب إسرائيل فقط؟
أرجو أن تبرهنوا على شجاعتكم أيها الجبناء
تقولون :صدام جبان وأنتم؟
انتم الجبناء الحقراء
أتمنى أن يخرج أى حاكم عربى ويمشى فى الشارع لنرى شجاعته !
فسوف تمزقه الجماهير اربا اربا وترمى بجثته للكلاب ولكن الكلاب لن تنهشها لانها مسممة وعفنة وتعافها الحيوانات !
لقد اطلق الرصاص على السادات وسط حراسته وأنبطح مبارك وكل من معه ولم تظهر الشجاعة (شجاعة ايه؟)
يقولون:صدام ديكتاتور وأنتم؟!
يقولون صدام كان عميلا للأمريكان وأنتم؟
الستم عبيدا لهم مثلكم مثل الماشية والأغنام؟
لقد تم أسر صدام (ولا تنسوا أبدا أنه فى النهاية مواطن عربى يجب على جميع العرب الدفاع عنه مهما تكن الخلافات هكذا العرف وهكذا المواقف وهكذاالأخلاق وهكذا الكرامة وهكذا الإنسانية ) والمثل المصرى يقول أنا وأخويا على أبن عمى وأنا وأبن عمى على الغريب فمابالكم إذا كان هذا الغريب عدوا لكل العرب؟
لقد أسر صدام حسين
فمن الذى أسره ؟
الأمريكان الذين يأسرون الشعب العراقى كله
وان كان صدام هو الرئيس( مثلكم أيها الرؤساء)إلا أنه يكفيه شرف أن شعبه لم يأسره ولم يقتله بل قاده فى أشرف مهمة وهى المقاومة للإحتلال
فهل يوجد منكم من يقاوم حتى بتصريح أو كلمة بالطبع لا فكلكم منبطحين !
يقولون:لماذا لم ينتحر؟
والسؤال الصحيح لماذا لم ينتحر العرب؟
لماذا لا ينتحر الحكام العرب المعتدى على شرفهم جميعا ؟
لم ينتحروا لأنهم يعشقون من يعتدى عليهم بل أنهم يستجدون الصهاينة لتكرار الإعتداء ويدعون الشعوب العربية لفعل ما يفعلونة من عهرولكن الشعب العربى من المحيط إلى الخليج ينظر إليهم بأزدراء ويبصق عليهن (عليهن لا عليهم)[ فليسوا من الرجال كما أنهم بالفعل ليسوا من النساء ولا أجد فى اللغة على حد علمى ما يمكننى من تصنيفهم] ويتمنى أن يتبول فوق رءوسهم كلهم جميعا
للأسف لقد أصبحت الخيانات بطولة والجبناء أبطالا والشواذ رجالا
الحكام العرب رفضوا أن يكون صدام بطلا فهم يخشون من ذكر البطولات
و الجماهير العربية ترى في صدام حسين البطل المفتقد حتى وإن مات فلقد أصبح رمزا للكرامة العربية فى زمن ساد فيه العهر والجبن والنفاق والضلال
الجماهير العربية وجدت فى صدام حسين النموذج القيادى( الذى لا ينبطح على وجهه )الذى يصلح أن يتولى المسئولية وأن يدافع عن الكرامة العربية الضائعة بسبب الحكام الخونة الذين لا كرامة لهم
الجماهير العربية ترى فى صدام حسين عمر المختار الجديد وترى فى الحكام العرب(شكل إبليس اللعين)
الجماهير العربية مثل كل شعوب العالم تغفر كل شىء وأى شىء إلا الخيانة إلا الإنبطاح للعدوالأمريكى المكروه من جميع شعوب الأرض تغفر للحاكم الديكتاتور الديكتاتورية وتتوحد معه فى شخص واحد للدفاع عن إستقلالها الوطنى
الجماهير العربية المحرومة من التعبير الحر عن رأيها تغفر لصدام حسين كل ما تتهمونه به وترفعه فوق الأعناق وتحفظه فى القلوب بينما تتمنى الجماهير العربية أن تلقى بكم ايها الحكام العرب فى صناديق القمامة
لاتصدقون هؤلاء الذين يزيفون لكم الحقيقة ويحاولون تجميل صوركم البذيئة أيها الحكام العرب الخونة الأندال فالشعوب العربية تكرهكم كراهية الموت وتدعوا الله سبحانه وتعالى أن يخلصها منكم وسوف تتخلص منكم إن شاء الله قريبا فأمريكا لن تنفعكم وإسرائيل لن تمد فى أعماركم وسيأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر فإنه يمهل ولا يهمل
يكفى صدام أيها المنبطحين الحبالى بالخيانات الأتى:-
لم يهرب و لم يغادر العراق كما كنتم تزعمون
لم يعقد صفقة مع العدو الأمريكى كما كنتم تروجون
ظل يشارك الشعب العراقى معاناته وقاد المقاومة
حتى وإن لم يكن هو الذى يقود المقاومة كما تزعمون فقد شارك فيها بالكثير
استشهد قصى وعدى أبناء صدام وأبناؤكم يسرقون أقوات شعوبكم
كان يبث الأشرطة التى تحث على المقاومة وكنتم تزعمون أنها أشرطة مزيفة وأنتم فى الحق المزيفون
لم يهرب إلى روسيا البيضاء ولا روسيا السوداء وأنتم على أهبة الأستعداد للهرب من غضبة شعوبكم التى تسرقونها
لم يهرب الى سوريا كما زعمتم وأسيادكم الأمريكان
أتعلمون السر الذى تعرفونه وتتساءلون فى تهكم عنه كيف دخل المريكان إلى بغداد ؟ و وكيف ولماذا و اين اختفى الجيش العراقى ؟
التكملة تحت حيث لم يقبل الموضوع كامل
لم تكن صدمة فلقد أعتقل من قبل عمر المختار وقتله الإستعمار الإيطالى(قذفوا به من الطائرة)ولكن بقى عمر المختار ومات المحتل وغدا سوف يذكر التاريخ صدام حسين ولن يذكر على الأطلاق بوش وبليروتابعيهم من الحكام العرب الأندال والخونة والجبناء والصوص والجواسيس والشواذالذين باعوا كل شىء فى سبيل أرضاء اسيادهم من الصهاينة الذين جاءوا بهن وليس بهم( مع الإعتذار للنساء المحترمات ) !
لم يكن فى الماضى الرئيس العراقى صدام حسين ممن يروقون لى شخصيا فهو كان مثل كل الحكام العرب الجرب(كما وصفهم الرئيس السادات) فهو كان ديكتاتورا مثل كل الحكام العرب ولم ينعم الشعب العراقى بحريته مثل كل الشعوب العربية المكبوتة حريتها
وهل يوجد عربيا يتمتع بنعمة الحرية ؟
اعتقد أنه لايوجد العربى المتمتع بالحرية سوى العرب الذين فى القبور!
كنت لا ارى فى صدام حسين إلا ما أراه فى أى حاكم عربى أخر بل كنت أراه أقلهم فهما وإدراكا للواقع العالمى حينما رفع مسدسه فى وجوه السلاطين العرب مهددا إياهم إذا وافقوا على مافى كامب ديفيد وقاطع العرب مصر وأخرجوها من الجامعة العربية وحملوها معهم الى تونس وقتها كان الموقف مختلفا ولم يتضح لمن هم مثلى ممن لا يطلعون على بواطن الأمور مثلما يعرفها لوقتها الرؤساء والحكام وبمرور الوقت تغير موقفى 180% وفهمت الحقيقة الغائبة فدوافعى الأقليمية الضيقة الأفق جعلتنى أرى فى كامب ديفيد المنقذ للحالة المصرية الإسرائيلية العربية واقر وأعترف بأننى كنت مخطئا فى حق عقلى الذى وهبه لى الله سبحانه وتعالى للتفكر ولكننى ضللت يوم نسيت قول الله جل جلاله(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)كان صدام أكثر العرب وعيا بل كان أكثر العرب فهما للحكام العرب الجبناء وكان أكثر فهما وقراءة للمستقبل الصراعى المستمر والدائم مع الصهيونية وبرهنت الأحداث صدق رؤيته
ولكن تغيرت الأوضاع وتبدلت الظروف واصبحت الأحوال غير الأحوال وسبحان من له الدوام
لقد تحول الأمر ولم يعدالرئيس العراقى صدام حسين كما كان فى الماضى مثل باقى الحكام العرب التابعين المستسلمين المذلولين كقطيع من الخنازيرالقذرة أصبح الرئيس العراقى صدام حسين البطل الذى لم يخن العروبة والإسلام بل وضع [الله أكبر] فوق العلم العراقى و[الله أكبر]تثير اليهود وتهيجهم وهو الأمر الذى لايجروء كل الحكام العرب على فعله ولكن صدام فعلها لذلك عفى الله عما سلف إذا كان ما يقال فى وسائل الإعلام العربية الحكومية عن مظالم صدام وظلمه وديكتاتوريته صحيحا كل ذلك يغفر لمن يعلن العداء للأعداء الحققيين
كما أن صدام حسين لم يشطب من المناهج الدراسية آيات القرآن الكريم التى ترفضها إسرائيل مثلما فعل الحكام الخونة
أيضا صدام حسين لم يخلع ملابسة وينبطح كما طالبه بعض العرايا من السلاطين العرب ويتنازل عن السلطة ليرضى الصليبى الصهيونى بوش ووعدوه بتامين حياته فى الخارج وتمتعه بكل المباهج الأموال والقصور والتى يتمتع بها الخونة من الحكام العرب
رفض صدام حسين كل العروض المهينة ليس لأنه صدام حسين ولكن لأنه رئيس العراق أى ممثل الشعب العراقى العربى المسلم الممثل لكل العرب وهذا الموقف وحده يكفيه فخرا أمام ربه لأنه لو فعل ما كانوا يريدونه لكان مثلهم من رمامة وقاذورات التاريخ ا لبشرى عربى أوغير عربى
لقد كانت دعوة إجرامية خيانية ليخلع الشعب العراقى كله ملابسه أمام التاريخ لو خلع رئيس العراق ملابسه وغادر العراق كما طالبوه الأغوات قبل العدوان الأمريكى على العراق
لقد سجل صدام حسين مجدا للعراق وللعرب برفضه عروض العرايا البغايامن الأمراء والملوك والرؤساء و ا لسلاطين الشواذ الذين كلما ذكرتهم أشعربأننى اريد أن أتبول
فهل تسمحون لى بالفعل الإنسانى فوق رءوس الخونة من الحكام العرب الجرب الأندال الذين لا هم لهم سوى سرقة الأموال ونهب مقدرات البلاد التى يحكمونها ووضعها فى البنوك الصهيونية
حكام العرب فى هذا العصرالذى يطلقون عليه العصرالأمريكى ثبت فى يقين الجماهير العربية أنهم كلهم دون إستثناء جواسيس وخونة وأندال وكلهم دون استثناء أيضا لو عرض عليهم ما عرض على صدام حسين سوف يستجيبون وبسرعة للعرض ودون مناقشة فهم يرحبون بكل دنيىء طالما يأمرهم به أحقر صهيونى!
وكم كانت فرحتهم بوقوع الرجل الوحيد بين كل الحكام العرب فى أسر المستعمر الأمريكى وأصدروا أوامرهم للخدم من الإعلاميين المتصهينين بتشويه الرجل الوحيد بين الحكام العرب ووصفه بنفس الأوصاف التى تطلقها عليهم شعوبهم فأنطلق الكتاب الكتبه الكذبة الفجرة و(العرضحالجيه) المرتشين والسفلة يكتبون أوصاف أسيادهم الجبناء والعملاء مدعين أنها صفات صدام حسين ولكن اللعبة مكشوفة ومفضوحة والناس فى الشوارع وفى المواصلات العامة وعلى المقاهى وفى المصانع والشركات والمدارس والجامعات العربية يتندرون على ما يكتبه الموظف الكاذب فى الصحف العربية الحكومية والناس تعرف أن ما يكتبة رؤساء التحرير و اصحاب الأعمدة فى كل الصحف العربية الحكومية عن العراق وعن البطل العربى الأسير مجرد أكاذيب فى أكاذيب والعكس هو الصحيح
واقول للذين يكتبون تنفيذا لأوامر السلاطين والرؤساء الأقزام لا تكتبوا شئا لأن الجماهير تبصق على ما تكتبونه كل صباح وكل مساء إلا إذا كنتم مثل أسيادكم تعشقون من يبصق عليكم لتزداد قذارتكم !
عموما إن ما يهمنا وما يجب إلا ننساة كشعوب هو العمل على مقاومة إحتلال العراق
أما الذين يسجدون لبوش ولشارون من الجبناء الخونة الأندال سواء من المرتزقة من الكتاب أو الحكام فلقد صدق الشاعر العراقى مظفر النواب عندما قال لهم أولاد القحبة لا أستثنى منكم أحدا)
الجماهير فى الشارع العربى تقول
يحسب لصدام أنه ضرب إسرائيل بالصواريخ وأنتم أرسلتم للإسرائيليين برقيات العزاء !
هل يجروء أحدكم أن يسب إسرائيل فقط؟
أرجو أن تبرهنوا على شجاعتكم أيها الجبناء
تقولون :صدام جبان وأنتم؟
انتم الجبناء الحقراء
أتمنى أن يخرج أى حاكم عربى ويمشى فى الشارع لنرى شجاعته !
فسوف تمزقه الجماهير اربا اربا وترمى بجثته للكلاب ولكن الكلاب لن تنهشها لانها مسممة وعفنة وتعافها الحيوانات !
لقد اطلق الرصاص على السادات وسط حراسته وأنبطح مبارك وكل من معه ولم تظهر الشجاعة (شجاعة ايه؟)
يقولون:صدام ديكتاتور وأنتم؟!
يقولون صدام كان عميلا للأمريكان وأنتم؟
الستم عبيدا لهم مثلكم مثل الماشية والأغنام؟
لقد تم أسر صدام (ولا تنسوا أبدا أنه فى النهاية مواطن عربى يجب على جميع العرب الدفاع عنه مهما تكن الخلافات هكذا العرف وهكذا المواقف وهكذاالأخلاق وهكذا الكرامة وهكذا الإنسانية ) والمثل المصرى يقول أنا وأخويا على أبن عمى وأنا وأبن عمى على الغريب فمابالكم إذا كان هذا الغريب عدوا لكل العرب؟
لقد أسر صدام حسين
فمن الذى أسره ؟
الأمريكان الذين يأسرون الشعب العراقى كله
وان كان صدام هو الرئيس( مثلكم أيها الرؤساء)إلا أنه يكفيه شرف أن شعبه لم يأسره ولم يقتله بل قاده فى أشرف مهمة وهى المقاومة للإحتلال
فهل يوجد منكم من يقاوم حتى بتصريح أو كلمة بالطبع لا فكلكم منبطحين !
يقولون:لماذا لم ينتحر؟
والسؤال الصحيح لماذا لم ينتحر العرب؟
لماذا لا ينتحر الحكام العرب المعتدى على شرفهم جميعا ؟
لم ينتحروا لأنهم يعشقون من يعتدى عليهم بل أنهم يستجدون الصهاينة لتكرار الإعتداء ويدعون الشعوب العربية لفعل ما يفعلونة من عهرولكن الشعب العربى من المحيط إلى الخليج ينظر إليهم بأزدراء ويبصق عليهن (عليهن لا عليهم)[ فليسوا من الرجال كما أنهم بالفعل ليسوا من النساء ولا أجد فى اللغة على حد علمى ما يمكننى من تصنيفهم] ويتمنى أن يتبول فوق رءوسهم كلهم جميعا
للأسف لقد أصبحت الخيانات بطولة والجبناء أبطالا والشواذ رجالا
الحكام العرب رفضوا أن يكون صدام بطلا فهم يخشون من ذكر البطولات
و الجماهير العربية ترى في صدام حسين البطل المفتقد حتى وإن مات فلقد أصبح رمزا للكرامة العربية فى زمن ساد فيه العهر والجبن والنفاق والضلال
الجماهير العربية وجدت فى صدام حسين النموذج القيادى( الذى لا ينبطح على وجهه )الذى يصلح أن يتولى المسئولية وأن يدافع عن الكرامة العربية الضائعة بسبب الحكام الخونة الذين لا كرامة لهم
الجماهير العربية ترى فى صدام حسين عمر المختار الجديد وترى فى الحكام العرب(شكل إبليس اللعين)
الجماهير العربية مثل كل شعوب العالم تغفر كل شىء وأى شىء إلا الخيانة إلا الإنبطاح للعدوالأمريكى المكروه من جميع شعوب الأرض تغفر للحاكم الديكتاتور الديكتاتورية وتتوحد معه فى شخص واحد للدفاع عن إستقلالها الوطنى
الجماهير العربية المحرومة من التعبير الحر عن رأيها تغفر لصدام حسين كل ما تتهمونه به وترفعه فوق الأعناق وتحفظه فى القلوب بينما تتمنى الجماهير العربية أن تلقى بكم ايها الحكام العرب فى صناديق القمامة
لاتصدقون هؤلاء الذين يزيفون لكم الحقيقة ويحاولون تجميل صوركم البذيئة أيها الحكام العرب الخونة الأندال فالشعوب العربية تكرهكم كراهية الموت وتدعوا الله سبحانه وتعالى أن يخلصها منكم وسوف تتخلص منكم إن شاء الله قريبا فأمريكا لن تنفعكم وإسرائيل لن تمد فى أعماركم وسيأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر فإنه يمهل ولا يهمل
يكفى صدام أيها المنبطحين الحبالى بالخيانات الأتى:-
لم يهرب و لم يغادر العراق كما كنتم تزعمون
لم يعقد صفقة مع العدو الأمريكى كما كنتم تروجون
ظل يشارك الشعب العراقى معاناته وقاد المقاومة
حتى وإن لم يكن هو الذى يقود المقاومة كما تزعمون فقد شارك فيها بالكثير
استشهد قصى وعدى أبناء صدام وأبناؤكم يسرقون أقوات شعوبكم
كان يبث الأشرطة التى تحث على المقاومة وكنتم تزعمون أنها أشرطة مزيفة وأنتم فى الحق المزيفون
لم يهرب إلى روسيا البيضاء ولا روسيا السوداء وأنتم على أهبة الأستعداد للهرب من غضبة شعوبكم التى تسرقونها
لم يهرب الى سوريا كما زعمتم وأسيادكم الأمريكان
أتعلمون السر الذى تعرفونه وتتساءلون فى تهكم عنه كيف دخل المريكان إلى بغداد ؟ و وكيف ولماذا و اين اختفى الجيش العراقى ؟
التكملة تحت حيث لم يقبل الموضوع كامل