المقاتل
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 6 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1399
- المشاركات
- 87
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
السلاح السلاح .. يا حرائر الجزيرة
إنَّ مما يبعث الأمل في نفوس المسلمين ، ويشحذ الهمم لمنازلة الأعداء ؛ إصرار الأبطال المجاهدين على الصمود ، وثباتهم على جهاد الصليبيين واليهود في العراق وأفغانستان وفلسطين والجزيرة العربية ، حيث نرى ليوث الإسلام يوقعون في صفوفهم الخسائر الجسيمة الموجعة ، ولعلنا نرى في صفوف المسلمين نساءً مجاهداتٍ قد بعن هذه الدنيا الفانية وابتغين رضوان الله والدار الآخرة ، فسارعن بالدفاع عن الإسلام والمسلمين .
فقد رأينا أن خروج بعض النساء للجهاد لم يكن كافياً لرد أعداء الدين ، بل لم يكن قعودُ بعضهن مانعاً لهن عن ركوب طريق الجهاد مع المجاهدين في سبيل الله .
فها هي " ريم الرياشي " المرأة الفلسطينية البطلة التي سطرت أفضل الأمثلة للمسلمات ، فقد باعت روحها رخيصةً في سبيل الله – نحسبها والله حسيبها – متناسيةً صرخة طفلها الرضيع وابنها الصغير ، فلبت نداء ربها واستجابت لأمره ولا ننسى الشهيدة البطلة " آيات الاخرس " (18 سنه) التي حملت روحها على أكفها تبتغى ما عند الله وكان عرسها في اليوم الذي يليه .لقد باعت الدنيا واشترت الاخره بتفجيرها وقتلها للاسرائيليين ، قال تعالى : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .
ولا ننسى سناء المحيدلي ..
تلك الفتاة البطلة التي فجّرت جسدها الطاهر وسط قوات المارينز الأمريكية في بيروت عام 1982م والتي جاءت إلى لبنان تحت غطاء حماية المصالح وحفظ الاستقرار ، فقتلت منهم هذه البطلة 300 علجاً أمريكياً في عملية بارعة يندر مثلها في الإحكام والنتيجة .
وما زالت قوافل الاستشهاديات تتوالى في أراضي المسلمين المغتصبة ، فهاهي نوشة الشمري ووداد الدليمي تطلان علينا من مدينة الرمادي في أرض العراق عندما رأتا جحافل جيوش الصليب تطأ أرض الإسلام ، فامتلأ قلباهما بحرارة وحرقة على حال المسلمين وغيرةً على أرضهم وأعراضهم ، فما كان منهما إلا أن قامتا بالعملية الفدائية النسائية الأولى في العراق ، فأسقطتا عشرات الأفراد من قوات الاحتلال ما بين قتيل وجريح . وهاهم بنات الفلوجة يساعدون المجاهدين باسعافهم والوقوف أمام النافذات لنصب كمين للعدو المحتل وأيضا قاموا باستقبال الأمريكان بزخات الرصاص لا كما توقع الأمريكان بالزهور والورود وما زالوا يقارعون العدو الحرب فعسى الله ان ينصر اخواننا واخواتنا في الفلوجه وان يسدد رميهم.
وهناك في أرض القوقاز هبّت رياحين الإسلام ، واستنشقته نساء الشيشان ، فهببن لنصرة الإسلام وأهله ودحر العدو في عقر داره ، فكانت العديد من العمليات الاستشهادية ، والتي كان من آخرها الانفجار العظيم في أحد القطارات في روسيا والذي قُتِلَ فيه الكثير من الشيوعيين الروس .
ولكن .. ماذا عنكن يا نساء الجزيرة ؟ ماذا عنكن وأنتن اللواتي مازال عبق قصة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها وبطولة أم عمارة عالقةً في أذهانكن ؟
ماذا ستفعلن لو داس العدو أرضكن ؟ هل تنتظرين أيها الأخت أن يأسروك ويذيقوك ألوان الذل بالتعذيب والاغتصاب ؟ أم هل تنتظرين أن تنظري إلى أطفالك وهم يقتلون ويذبحون ؟ وأنت تولولين وتصرخين ؟
فلك أن تتصوري أختي المسلمة أحد مصيرين : إما موتٌ عزيزٌ يعقبه عيشٌ رغيدٌ في جنات الخلود ، وهذا لا يتأتى إلا بالإعداد والقتال في سبيل الله حتى النصر أو الشهادة.
أختي المسلمة : ألا تجهزين نفسك للوقوف في وجه العدو ؟ ألا تبتغين الشهادة في سبيل الله ؟
ولعلك إذا قرأتِ ما حل بنساء المسلمين عندما غزا المستعمرون أراضي المسلمين في أوائل القرن الماضي وفي العصر الحاضر في البوسنة وكوسوفا وغيرها من بلاد المسلمين يكون ذلك دافعاً لإعداد نفسك بالجهاد في سبيل الله ، فهُبّي رحمك الله لتعلّم السلاح فأنتِ مربية الأجيال وصانعة الأبطال.
ويُفهم بهذا قوله تعالى : ﴿وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا
إنَّ مما يبعث الأمل في نفوس المسلمين ، ويشحذ الهمم لمنازلة الأعداء ؛ إصرار الأبطال المجاهدين على الصمود ، وثباتهم على جهاد الصليبيين واليهود في العراق وأفغانستان وفلسطين والجزيرة العربية ، حيث نرى ليوث الإسلام يوقعون في صفوفهم الخسائر الجسيمة الموجعة ، ولعلنا نرى في صفوف المسلمين نساءً مجاهداتٍ قد بعن هذه الدنيا الفانية وابتغين رضوان الله والدار الآخرة ، فسارعن بالدفاع عن الإسلام والمسلمين .
فقد رأينا أن خروج بعض النساء للجهاد لم يكن كافياً لرد أعداء الدين ، بل لم يكن قعودُ بعضهن مانعاً لهن عن ركوب طريق الجهاد مع المجاهدين في سبيل الله .
فها هي " ريم الرياشي " المرأة الفلسطينية البطلة التي سطرت أفضل الأمثلة للمسلمات ، فقد باعت روحها رخيصةً في سبيل الله – نحسبها والله حسيبها – متناسيةً صرخة طفلها الرضيع وابنها الصغير ، فلبت نداء ربها واستجابت لأمره ولا ننسى الشهيدة البطلة " آيات الاخرس " (18 سنه) التي حملت روحها على أكفها تبتغى ما عند الله وكان عرسها في اليوم الذي يليه .لقد باعت الدنيا واشترت الاخره بتفجيرها وقتلها للاسرائيليين ، قال تعالى : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .
ولا ننسى سناء المحيدلي ..
تلك الفتاة البطلة التي فجّرت جسدها الطاهر وسط قوات المارينز الأمريكية في بيروت عام 1982م والتي جاءت إلى لبنان تحت غطاء حماية المصالح وحفظ الاستقرار ، فقتلت منهم هذه البطلة 300 علجاً أمريكياً في عملية بارعة يندر مثلها في الإحكام والنتيجة .
وما زالت قوافل الاستشهاديات تتوالى في أراضي المسلمين المغتصبة ، فهاهي نوشة الشمري ووداد الدليمي تطلان علينا من مدينة الرمادي في أرض العراق عندما رأتا جحافل جيوش الصليب تطأ أرض الإسلام ، فامتلأ قلباهما بحرارة وحرقة على حال المسلمين وغيرةً على أرضهم وأعراضهم ، فما كان منهما إلا أن قامتا بالعملية الفدائية النسائية الأولى في العراق ، فأسقطتا عشرات الأفراد من قوات الاحتلال ما بين قتيل وجريح . وهاهم بنات الفلوجة يساعدون المجاهدين باسعافهم والوقوف أمام النافذات لنصب كمين للعدو المحتل وأيضا قاموا باستقبال الأمريكان بزخات الرصاص لا كما توقع الأمريكان بالزهور والورود وما زالوا يقارعون العدو الحرب فعسى الله ان ينصر اخواننا واخواتنا في الفلوجه وان يسدد رميهم.
وهناك في أرض القوقاز هبّت رياحين الإسلام ، واستنشقته نساء الشيشان ، فهببن لنصرة الإسلام وأهله ودحر العدو في عقر داره ، فكانت العديد من العمليات الاستشهادية ، والتي كان من آخرها الانفجار العظيم في أحد القطارات في روسيا والذي قُتِلَ فيه الكثير من الشيوعيين الروس .
ولكن .. ماذا عنكن يا نساء الجزيرة ؟ ماذا عنكن وأنتن اللواتي مازال عبق قصة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها وبطولة أم عمارة عالقةً في أذهانكن ؟
ماذا ستفعلن لو داس العدو أرضكن ؟ هل تنتظرين أيها الأخت أن يأسروك ويذيقوك ألوان الذل بالتعذيب والاغتصاب ؟ أم هل تنتظرين أن تنظري إلى أطفالك وهم يقتلون ويذبحون ؟ وأنت تولولين وتصرخين ؟
فلك أن تتصوري أختي المسلمة أحد مصيرين : إما موتٌ عزيزٌ يعقبه عيشٌ رغيدٌ في جنات الخلود ، وهذا لا يتأتى إلا بالإعداد والقتال في سبيل الله حتى النصر أو الشهادة.
أختي المسلمة : ألا تجهزين نفسك للوقوف في وجه العدو ؟ ألا تبتغين الشهادة في سبيل الله ؟
ولعلك إذا قرأتِ ما حل بنساء المسلمين عندما غزا المستعمرون أراضي المسلمين في أوائل القرن الماضي وفي العصر الحاضر في البوسنة وكوسوفا وغيرها من بلاد المسلمين يكون ذلك دافعاً لإعداد نفسك بالجهاد في سبيل الله ، فهُبّي رحمك الله لتعلّم السلاح فأنتِ مربية الأجيال وصانعة الأبطال.
ويُفهم بهذا قوله تعالى : ﴿وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا