سعود
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
جارية من الجنة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
<o></o>
<o></o>
لو قلت في الهوى..<o></o>
عين الجنون ..<o></o>
لكان غرامي البؤبؤة ..<o></o>
لو كانت لناطحات السُّحب قمة ..<o></o>
ففي قلبي ..<o></o>
تجديها ..<o></o>
<o></o>
<o></o>
اسألي عين السماء عني ..<o></o>
عن كؤوس الدمع ..<o></o>
وعباءة الليل التي دثّرتني ..<o></o>
والقرطاس والقلم ..<o></o>
يخبرنك عن حربٍ أوقدتها ..<o></o>
أمسى بها الصبح قتيلا ..<o></o>
بين جلهمتي قاربٍ يعبر الفضاء ..<o></o>
<o></o>
<o></o>
ما للوصف وجودٌ أمامك ..<o></o>
سيّدتي ..<o></o>
أنتِ الوصف ..<o></o>
كالمها أراك تغدين إلي ..<o></o>
وعيناك..<o></o>
كاللوز في طرفهنّ ..<o></o>
ناعستان تغديان نحوي ..<o></o>
تسقيانني عطشك إليّا..<o></o>
<o></o>
<o></o>
<o></o>
<o></o>
خبريني عن همس الأمس ..<o></o>
وعن تنهّدات نهد ٍ ..<o></o>
أولع الفراش ..<o></o>
وعن أصابع ٍ سحقت الجدار ..<o></o>
خبريني ..<o></o>
كيف أمسى الكهل؟<o></o>
بل، هل عاده الأزيز؟<o></o>
<o></o>
<o></o>
كيف أصبحتِ؟<o></o>
متى أصبحتِ؟<o></o>
فالعناء قتلنا أمسًا ..<o></o>
قد سبقناه مرّتين ..<o></o>
وأدركنا في الثالثة ..<o></o>
ما زلت أطير ..<o></o>
وأسبح ..<o></o>
وأمشي بين الأمرين تارة ..<o></o>
وتارة ينتظم الزمن عقدٌ بين أصابعي ..<o></o>
ألاعبه كيفما شئت ..<o></o>
عزيزتي ..<o></o>
في الحقيقة رأيت الحلم ..<o></o>
وفي الحلم تذوّقت الحقيقة ..<o></o>
أنتِ ..<o></o>
علميني بربك ..<o></o>
ما أنتِ؟<o></o>
بين نسوة أسبانيا والهند ..<o></o>
ما لقيت منك واحدة ..<o></o>
ولكلٍ منهن شبيهة ..<o></o>
بربك ما أنت؟<o></o>
أظن القدر سرقك من الجنان ..<o></o>
<o></o>
<o></o>
من تحت أنوف الملائكة ..<o></o>
غرن يا حور الجنان ..<o></o>
فهاذي أولاكنّ ..<o></o>
سجينة يد ابن آدم ..<o></o>
عشيق لسانها..<o></o>
طرحتها ..<o></o>
وجمعتها ..<o></o>
سقيتها الماء ..<o></o>
حتى قال: هنيئا لي شفتيها ..<o></o>
سعــــــــــــــــــود