المقاتل
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 6 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1399
- المشاركات
- 87
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
الحروب الباردة : وهي التي لا يكون فيها التحام مباشر بين الطرفين ، ومثالها ما حدث بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .
وسائل هذا النوع من الحروب :
1-تغذية الاضطرابات الواقعة في البلد المعادي ، والتشجيع على القيام بالاضرابات والمظاهرات وزرع الفتن ، كما يحدث من أرتيريا ضد السودان ، فتجد الحكومة الأرتيرية تدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يقودها النصراني ( جون قرنق ) ، وعلى الضفة الأخرى تجد الحكومة السودانية تدعم الحركات الجهادية القائمة في أرتيريا ، وكذلك هناك حرب باردة تستخدم هذا النوع من الوسائل بين السودان وأثيوبيا ، وتسمى الحروب في مثل هذين المثالين ( حروب بالوكالة ) .
2-عرقلة مشاريع البناء والإنتاج سواءً في الجانب التنموي أو العسكري ، وذلك كما حدث مع الحكومة العراقية السابقة عندما سعت لتطوير برنامجها النووي وتم ضربه بالطائرات ، وأيضاً تم اغتيال يحيى المشد لتعطيل البرنامج النووي العراقي ، ومن الأمثلة على هذه الوسيلة ما تقوم به أمريكا من حصار اقتصادي لليبيا وسوريا .
3-تعميم الأفكار والنظريات والميول الانهزامية في أوساط الشعوب المستهدفة ، كما يفعل الحلف الصهيو صليبي حالياً ضد المسلمين ، وتُستخدم أجهزة الإعلام العالمية من قبل اليهود والنصارى لتحقيق هذا الغرض ، وقد تأثر بهذا الإعلام المُوَجّه غالبية المسلمين والله المستعان ، ولذلك ترى الإدارة الأمريكية الحالية تصرف المليارات من الدولارات على الأجهزة الإعلامية والشبكات التي تدّعي أن لديها مصداقيةً وحياديّةً في الرأي !
4-تحريض المغلوبين على أمرهم على القيام والثورة ضد حكامهم ، ودعم المعارضة الخارجية واستضافتها .
5-تفريق الصفوف وبعثرة الجهود وتشكيل الطوابير الخامسة وزرع بذور الانحلال والتفكك ، كما يفعل الغرب الآن بأقطاب العلمنة والحداثة والتغريب في بلاد المسلمين ، الذين يحرصون على إشاعة الفاحشة في المؤمنين ، والقصد من إعداد مثل هذا الطابور الخامس إعدادهم لكي يصبحوا حكاماً للبلاد الإسلامية في مرحلةٍ متقدمة من الصراع ، كما يحدث بالنسبة لكرزاي ومجلس الحكم الانتقالي في العراق
وسائل هذا النوع من الحروب :
1-تغذية الاضطرابات الواقعة في البلد المعادي ، والتشجيع على القيام بالاضرابات والمظاهرات وزرع الفتن ، كما يحدث من أرتيريا ضد السودان ، فتجد الحكومة الأرتيرية تدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يقودها النصراني ( جون قرنق ) ، وعلى الضفة الأخرى تجد الحكومة السودانية تدعم الحركات الجهادية القائمة في أرتيريا ، وكذلك هناك حرب باردة تستخدم هذا النوع من الوسائل بين السودان وأثيوبيا ، وتسمى الحروب في مثل هذين المثالين ( حروب بالوكالة ) .
2-عرقلة مشاريع البناء والإنتاج سواءً في الجانب التنموي أو العسكري ، وذلك كما حدث مع الحكومة العراقية السابقة عندما سعت لتطوير برنامجها النووي وتم ضربه بالطائرات ، وأيضاً تم اغتيال يحيى المشد لتعطيل البرنامج النووي العراقي ، ومن الأمثلة على هذه الوسيلة ما تقوم به أمريكا من حصار اقتصادي لليبيا وسوريا .
3-تعميم الأفكار والنظريات والميول الانهزامية في أوساط الشعوب المستهدفة ، كما يفعل الحلف الصهيو صليبي حالياً ضد المسلمين ، وتُستخدم أجهزة الإعلام العالمية من قبل اليهود والنصارى لتحقيق هذا الغرض ، وقد تأثر بهذا الإعلام المُوَجّه غالبية المسلمين والله المستعان ، ولذلك ترى الإدارة الأمريكية الحالية تصرف المليارات من الدولارات على الأجهزة الإعلامية والشبكات التي تدّعي أن لديها مصداقيةً وحياديّةً في الرأي !
4-تحريض المغلوبين على أمرهم على القيام والثورة ضد حكامهم ، ودعم المعارضة الخارجية واستضافتها .
5-تفريق الصفوف وبعثرة الجهود وتشكيل الطوابير الخامسة وزرع بذور الانحلال والتفكك ، كما يفعل الغرب الآن بأقطاب العلمنة والحداثة والتغريب في بلاد المسلمين ، الذين يحرصون على إشاعة الفاحشة في المؤمنين ، والقصد من إعداد مثل هذا الطابور الخامس إعدادهم لكي يصبحوا حكاماً للبلاد الإسلامية في مرحلةٍ متقدمة من الصراع ، كما يحدث بالنسبة لكرزاي ومجلس الحكم الانتقالي في العراق