achilles
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 10 أغسطس 2010
- رقم العضوية
- 12572
- المشاركات
- 46
- مستوى التفاعل
- 1
- الجنس
كشف مسح أخير قامت به “إيه تي كيرني” أن البضائع الفاخرة هي أكثر قطاعات التجزئة فعاليةً وتوسعاً، كما اتضح أنها مسؤولة عن أكثر من 23% من عمليات افتتاح المتاجر الجديدة خلال السنة الماضية، وذلك حسب النسخة الجديدة من “ما هو مدى عالمية تجارة التجزئة؟” التي أصدرتها شركة الاستشارات العقارية “سي بي ريتشارد أليس” .(CBRE)
أما فيما يتعلق بسوق الشرق الأوسط، فاحتلت دبي الترتيب الثالث على القائمة العالمية، حيث تبين أن 85% من العلامات التجارية الفاخرة، والتي شملها المسح كجزء من الدراسة، موجودة في الإمارات . كما حافظت هونغ كونغ على مركزها كأفضل وجهة عالمية لتجار البضائع الفاخرة بالتجزئة، حيث إنها تجتذب 91% من العلامات التجارية الفاخرة التي شملها المسح، تتبعها مباشرة لندن، حيث تجتذب 87% من تجار البضائع الفاخرة بالتجزئة .
وأظهر المسح السنوي الذي قامت به سي بي ريتشارد أليس - في سنته الثالثة - الوجود العالمي ل294 من أفضل العلامات التجارية في مجال التجزئة على مستوى العالم وذلك في 69 بلداً، حيث قام بدراسة مدى عالمية صناعة التجزئة على المستوى الوطني ومستوى المدن كما أظهر الفروق بين القطاعات والمناطق، وبذلك فقد حدد اتجاهات وأنماط التوسع العالمي في صناعة التجزئة .
فعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، يستمر تجار التجزئة للبضائع الفاخرة بالتوسع على مستوى العالم، حيث تتواجد معظم العلامات التجارية الفاخرة في المناطق العالمية الثلاث الرئيسة . وبالمتوسط، فإن تجار التجزئة للبضائع الفاخرة يعملون في أكثر من 25 بلداً و50 مدينة حول العالم مما يعطيهم أكبر وجود عالمي بالنسبة إلى كل قطاعات تجارة التجزئة . وقد استهدف النمو العالمي لتجارة التجزئة للمنتجات الفاخرة شكل رئيسي الأسواق الناشئة . وتعد الصين هدفاً رئيساً، حيث ينمو سوق البضائع الفاخرة بقوة، ويدفعه في ذلك تزايد الثراء وتزايد الدخل القابل للإنفاق بسرعة، مترافقاً مع الطلب القوي على العلامات التجارية الغربية الجديدة الفاخرة . ويبدو هذا الأمر واضحاً على وجه الخصوص في المدن الكبيرة في الصين حيث لم تكن البضائع الفاخرة متوفرة لمدة طويلة وحيث يسعى المستهلكون إظهار ثرائهم الشخصي من خلال شراء منتجات العلامات التجارية الراقية .
ومع بدء تعافي الاقتصاد العالمي واستعادته بعضاً من زخمه الذي كان يتمتع به، تقود الدول الآسيوية عملية استعادة الاقتصاد لعافيته حيث حددت العديد من العلامات التجارية الفاخرة الصين كسوق حيوية من أجل النمو المستقبلي . وتستهدف بعضاً من أشهر العلامات التجارية العالمية الفاخرة بشكل استراتيجي الأسواق الناشئة كجزء من خطط النمو طويلة الأمد، ويجذبها في ذلك النمو القوي لاقتصادات بعض الدول مثل الصين والبرازيل . وتسعى العديد من العلامات التجارية دخول أسواق لم تطرق من قبل من أجل التوسع المتوقع في تجارة التجزئة الجديدة . وتتحول البرازيل سريعاً إلى مركز جديد لاستقطاب المنتجات الفاخرة وذلك من خلال تجاوبها مع نمو الاقتصاد فيها وظهور الطبقة المتوسطة، حيث نجد بعضاً من علامات التجزئة الراقية مثل بوربري (Burberry) والتي افتتحت مؤخراً أول متجر لها في مدينة برازيليا، وهي تخطط لافتتاح أربعة متاجر أخرى هذه السنة .
وعلق بيتر جولد رئيس قسم عقارات التجزئة العالمية لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا قائلاً: “على الرغم من استمرار حالة عدم الاستقرار التي تكتنف بعضاً من عمل تجار التجزئة حول العالم، تبقى العلامات التجارية الفاخرة تعمل فعالية وهي مسؤولة عن معظم المتاجر الجديدة التي تم افتتاحها خلال العام الماضي . أما بالنسبة إلى بعض من تجار التجزئة، فإن شروط التجارة الصعبة في أسواقهم المحلية والإشباع في بلدانهم الأصلية كذلك البحث عن هوامش نمو من خلال العمل في مناطق ذات تكاليف منخفضة، قد تكون جميعها عوامل تؤثر في قراراتهم في الدخول إلى الأسواق الناشئة “ .
أما فيما يتعلق بسوق الشرق الأوسط، فاحتلت دبي الترتيب الثالث على القائمة العالمية، حيث تبين أن 85% من العلامات التجارية الفاخرة، والتي شملها المسح كجزء من الدراسة، موجودة في الإمارات . كما حافظت هونغ كونغ على مركزها كأفضل وجهة عالمية لتجار البضائع الفاخرة بالتجزئة، حيث إنها تجتذب 91% من العلامات التجارية الفاخرة التي شملها المسح، تتبعها مباشرة لندن، حيث تجتذب 87% من تجار البضائع الفاخرة بالتجزئة .
وأظهر المسح السنوي الذي قامت به سي بي ريتشارد أليس - في سنته الثالثة - الوجود العالمي ل294 من أفضل العلامات التجارية في مجال التجزئة على مستوى العالم وذلك في 69 بلداً، حيث قام بدراسة مدى عالمية صناعة التجزئة على المستوى الوطني ومستوى المدن كما أظهر الفروق بين القطاعات والمناطق، وبذلك فقد حدد اتجاهات وأنماط التوسع العالمي في صناعة التجزئة .
فعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، يستمر تجار التجزئة للبضائع الفاخرة بالتوسع على مستوى العالم، حيث تتواجد معظم العلامات التجارية الفاخرة في المناطق العالمية الثلاث الرئيسة . وبالمتوسط، فإن تجار التجزئة للبضائع الفاخرة يعملون في أكثر من 25 بلداً و50 مدينة حول العالم مما يعطيهم أكبر وجود عالمي بالنسبة إلى كل قطاعات تجارة التجزئة . وقد استهدف النمو العالمي لتجارة التجزئة للمنتجات الفاخرة شكل رئيسي الأسواق الناشئة . وتعد الصين هدفاً رئيساً، حيث ينمو سوق البضائع الفاخرة بقوة، ويدفعه في ذلك تزايد الثراء وتزايد الدخل القابل للإنفاق بسرعة، مترافقاً مع الطلب القوي على العلامات التجارية الغربية الجديدة الفاخرة . ويبدو هذا الأمر واضحاً على وجه الخصوص في المدن الكبيرة في الصين حيث لم تكن البضائع الفاخرة متوفرة لمدة طويلة وحيث يسعى المستهلكون إظهار ثرائهم الشخصي من خلال شراء منتجات العلامات التجارية الراقية .
ومع بدء تعافي الاقتصاد العالمي واستعادته بعضاً من زخمه الذي كان يتمتع به، تقود الدول الآسيوية عملية استعادة الاقتصاد لعافيته حيث حددت العديد من العلامات التجارية الفاخرة الصين كسوق حيوية من أجل النمو المستقبلي . وتستهدف بعضاً من أشهر العلامات التجارية العالمية الفاخرة بشكل استراتيجي الأسواق الناشئة كجزء من خطط النمو طويلة الأمد، ويجذبها في ذلك النمو القوي لاقتصادات بعض الدول مثل الصين والبرازيل . وتسعى العديد من العلامات التجارية دخول أسواق لم تطرق من قبل من أجل التوسع المتوقع في تجارة التجزئة الجديدة . وتتحول البرازيل سريعاً إلى مركز جديد لاستقطاب المنتجات الفاخرة وذلك من خلال تجاوبها مع نمو الاقتصاد فيها وظهور الطبقة المتوسطة، حيث نجد بعضاً من علامات التجزئة الراقية مثل بوربري (Burberry) والتي افتتحت مؤخراً أول متجر لها في مدينة برازيليا، وهي تخطط لافتتاح أربعة متاجر أخرى هذه السنة .
وعلق بيتر جولد رئيس قسم عقارات التجزئة العالمية لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا قائلاً: “على الرغم من استمرار حالة عدم الاستقرار التي تكتنف بعضاً من عمل تجار التجزئة حول العالم، تبقى العلامات التجارية الفاخرة تعمل فعالية وهي مسؤولة عن معظم المتاجر الجديدة التي تم افتتاحها خلال العام الماضي . أما بالنسبة إلى بعض من تجار التجزئة، فإن شروط التجارة الصعبة في أسواقهم المحلية والإشباع في بلدانهم الأصلية كذلك البحث عن هوامش نمو من خلال العمل في مناطق ذات تكاليف منخفضة، قد تكون جميعها عوامل تؤثر في قراراتهم في الدخول إلى الأسواق الناشئة “ .