- سلامٌ على الشعبي ومن حل في الشعبي سلامٌ يُغيظ الحـاسدَ الواشيَ الحِزْبي
- ومن ثَمَّ تسليمي على كــل ناصحٍ يريد انتصارَ الدينِ في الشرقِ والغربِ
- سلامٌ على أنصــــارِ سنةِ أحمدٍ ومَن سلكوا سُبْل النبيّـينَ والصحـبِ
- فلم يَجْبُنوا من قــولِ غِــرٍّ مكابرٍ ولم يُثْنِهم عن سَيْرِهم قاطعُ الـدربِ
- أبا مـاجدٍ زُفَّـت إلـىّ روايــةٌ بأنَّ جـهولاً أَبْلغ اليوم فـي سبّـي
- وأنَّـبني فـي قول حـقٍ أَذعْــتُه ويشتمني أنْ لمْ أكـنْ فاقدَ اللُّــبِّ
- فأتبع أهــــواءَ الرجـالِ سفاهةً وأحيـا حياتي تائـهاً مُغضِباً ربـي
- ألا بَلِّغَــنْ ذاك الجهـولَ رسالـةً فيا ويح طيرَ البومِ من شِدَّةِ الحـربِ
- سيصبحُ مذهــولاً إذا هي أُعْلـنت ويصبحُ منـزوعَ الفؤاد بلا قلــبِ
- ومن يك ذا بيـــتٍ زجاجٍ مهشمٍ فإياه أن يَرمــي الكرامَ بلا عـيبِ
- وواللهِ لـــولا اللهِ أني أخـافُـه وأرجوه أجرَ الصبرِ في موقف الرعبِ
- لأكتبُ من جـَـزْلِ القوافي قصيدةً بها ترتوي الأبياتُ من وابلِ السُّحْبِ
- وقد زعم الواشونَ أني عَجِزْتُ عـن دفاعِ مقـالِ السُّـوءِ لـمّا بدا قربي
- ولكنني أعرضْت عنهـــم تَكَرُّماً وما خاف رَكْبُ السَّيْرِ من نَبْحةِ الكلبِ