الحب خالد@
๑ . . عضو مشارك . . ๑
- التسجيل
- 26 سبتمبر 2010
- رقم العضوية
- 12705
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 7
- الجنس
- الإقامة
- بحر الحب
ذهب الرجال وحال دون مجالهم * زمر من الأوباش والأنذال
زعموا بأنهم على آثارهم * ساروا ولكن سيرة البطال
لبسوا الدلوق مرقعا وتقشفوا * كتقشف الأقطاب والأبدال
قطعوا طريق السالكين وغوروا * سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا ظواهرهم بأثواب التقى * وحشوا بواطنهم من الأدغال
إن قلت : قال الله قال رسوله * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * فالكل عندهم كشبه خيال
ويقول : قلبي قال لي عن سره * عن سرع سري عن صفا أحوالي
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي * عن شاهدي عن واردي عن حالي
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي * عن سر ذاتي عن صفات فعالي
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال
جعلوا المرا فتحا وألفاظ الخنا * شطحا وصالوا صولة الإدلال
نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * نبذ المسافر فضلة الأكال
جعلوا السماع مطية لهواهم * وغلوا فقالوا فيه كل محال
هو طاعة هو قربة هو سنة * صدقوا لذاك الشيخ ذي الإضلال
شيخ قديم صادهم بتحيل * حتى أجابوا دعوة المحتـــال
هجروا له القرآن والأخبار * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
ورأوا سماع الشعر أنفع للفتى * من أوجه سبع لهم بتوال
تالله ما ظفر العدو بمثلها * من مثلهم واخيبة الآمــال
نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها * فأتى بذا الشرك المحيط الغالي
فإذا بهم وسط العرين ممزقى * الأثواب والأديان والأحوال
لا يسمعون سوى الذي يهوونه * شغلا به عن سائر الأشغال
ودعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا * عنها وسار القوم ذات شمال
خروا على القرآن عند سماعه * صما وعميانا ذوي إهمال
وإذا تلا القارى عليهم سورة * فأطالها عدوه في الأثقال
ويقول قائلهم : أطلت وليس ذا * عشر فخفف أنت ذو إملال
هذا وكم لغو وكم صخب وكم * ضحك بلا أدب ولا إجمال
حتى إذا قام السماع لديهم * خشعت له الأصوات بالإجلال
وامتدت الأعناق تسمع وحى * ذاك الشيخ من مترنم قوال
وتحركت تلك الرءوس وهزها * طرب وأشواق لنيل وصال
فهنا لك الأشواق والأشجان * والأحوال لا أهلا بذي الأحوال
تالله لو كانوا صحاة أبصروا * ماذا دهاهم من قبيح فعال
زعموا بأنهم على آثارهم * ساروا ولكن سيرة البطال
لبسوا الدلوق مرقعا وتقشفوا * كتقشف الأقطاب والأبدال
قطعوا طريق السالكين وغوروا * سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا ظواهرهم بأثواب التقى * وحشوا بواطنهم من الأدغال
إن قلت : قال الله قال رسوله * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * فالكل عندهم كشبه خيال
ويقول : قلبي قال لي عن سره * عن سرع سري عن صفا أحوالي
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي * عن شاهدي عن واردي عن حالي
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي * عن سر ذاتي عن صفات فعالي
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال
جعلوا المرا فتحا وألفاظ الخنا * شطحا وصالوا صولة الإدلال
نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * نبذ المسافر فضلة الأكال
جعلوا السماع مطية لهواهم * وغلوا فقالوا فيه كل محال
هو طاعة هو قربة هو سنة * صدقوا لذاك الشيخ ذي الإضلال
شيخ قديم صادهم بتحيل * حتى أجابوا دعوة المحتـــال
هجروا له القرآن والأخبار * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
ورأوا سماع الشعر أنفع للفتى * من أوجه سبع لهم بتوال
تالله ما ظفر العدو بمثلها * من مثلهم واخيبة الآمــال
نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها * فأتى بذا الشرك المحيط الغالي
فإذا بهم وسط العرين ممزقى * الأثواب والأديان والأحوال
لا يسمعون سوى الذي يهوونه * شغلا به عن سائر الأشغال
ودعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا * عنها وسار القوم ذات شمال
خروا على القرآن عند سماعه * صما وعميانا ذوي إهمال
وإذا تلا القارى عليهم سورة * فأطالها عدوه في الأثقال
ويقول قائلهم : أطلت وليس ذا * عشر فخفف أنت ذو إملال
هذا وكم لغو وكم صخب وكم * ضحك بلا أدب ولا إجمال
حتى إذا قام السماع لديهم * خشعت له الأصوات بالإجلال
وامتدت الأعناق تسمع وحى * ذاك الشيخ من مترنم قوال
وتحركت تلك الرءوس وهزها * طرب وأشواق لنيل وصال
فهنا لك الأشواق والأشجان * والأحوال لا أهلا بذي الأحوال
تالله لو كانوا صحاة أبصروا * ماذا دهاهم من قبيح فعال
الإمام ابن القيّم الجوزيّة – رحمه الله تعالى