شجاع
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
- التسجيل
- 7 مايو 2004
- رقم العضوية
- 1572
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
" الســـراب "
كعادتي..
مازلت مسافرا في هذه الدنيا
حالي كحال غيري..
أحمل أمتعتي
وأتـنقل بها من مكان لآخر..!!
تعبت من كل شي
حتى عندما أستعيد ذاكرتي..
تضجرت من صمتي
وحتى من وحدتي..!!
حتى بقيت كمرصد مهجور على قمة من جبل..!!
لاأملك الا أن أصرخ
ثم أصرخ..
لكي أقطع كل الاصوات من حولي..
حتى عشت أيامي متشابهة
فلا أجد الا الهروب إلى ذلك الركن
لكي أقف هناك وحدي
أهمس بمشاعري...لذكرياتي
أسترجع كل أمنياتي...لتحقيق أحلامي
أحاول أن أحافظ على ماتبقى من سعادتي..
إلى أن
" قذف بك حظك العاثر في طريقي "
حينها
لم أعلم ماذا تريدين مني!!
" وكنت أدخل إلى عالمك وأنت لاتعلمين "
رأيت
عشقا حارقا مازال يغـلي بداخلك
وملامح ذكريات حزينه محفوره في قلبك
خضوع
وحسره ..
وألم يتهادي بين الضلوع
بإختصار..!!
كنتي " كأغلب " النساء
لاتدركين حين تنهزمين
تبحثين عن مرفئ لك لكي لاتغرقين
ومن إستمرار حظك السيئ
كنت أنا من تريدين
وكان جنون عيناك هو فاضحك
وكنتي تدارين الريح عني
لكي لا أجرحك
وكان
" هاجس للحب يراودك "
هاجس صارخ ولكنه ليس صادق
ودموعك تـقـتـلـك كل مساء
ولعل في بوحك الذي لم تتمالكيه
ولم تدركيه أيضا
إذ همس لي بما كنت أخافه
" "
حينها فضلت الصمت
"ولم أتمنى بان أجرحك في حضورك"
وبقيت أفكر في تلك الهمسة " الزائفة "
ماهذا الجنون؟
وماهذا الغباء؟
هل أبت القلوب أن تنام وتصحو
إلا على أحلام ورديه!!
أم هل أعتادت على ذلك؟؟
أم فرض عليها زمانها أن تظل
مجبوره ومسيره..؟
قتلت تلك اللحظة بإبتسامة صفراء
ولم تنال مني أدنى إهتمام
فضلت أن أعود لممارسة هوايتي
" برود المشاعر "
أو بتوضيح أرآه الأجمل
" تسلط الرجال "
وكان ذلك لاني أرفض أن تملكيني
وأتحداك أنتي أو غيرك في ذلك..!!
مارست ذلك
وبلدت كل الاحاسيس بداخلي
إلا..!!
عزتي وكبريائي
وربما غروري الذي لم ترين..!!
كل هذا ..
لكي لاأضيف حزنا جديدا لك يزورك بكل مساء
والحقيقة...
بأنك لست من تستطيعين مداراة مابداخلي..
فجرحي الغائر الذي رأيتيه
أكبر منك..!!
فلن تستطيعين عليه ياصغيرتي..
والصراحة
عزتي ترفضك ولاتقبل بمبدأ
" أرضى بأي شي "
وغروري ..هنا ..بقول
لقد تماديت في إستخدام كلمة " كنتي "
ولكنه بالفعل
كنتي
وأصبحتي في ذاكره الماضي
ومازلتي تـتأملين مستقبلك معي..!!
فلتكفين ياصغيرة عن ممارسة ألعابك معي..
وأتركيني أتحسس دربي
لثـقـتي بأن هناك كف سيأخذ بيدي
وأما أنتي
فموت بطئيا
وأمنية بترتيب مبادئ أجمل
" ورحيلا صاعقا وصادقا "
وأما ماتوهمتيه بيننا
فأقوله لك بكل غرور
كان
" الســـراب "
" الســـراب "
" الســـراب "
~~~~~
صراحة أخيرة
" أرى إحتراقك شيئا فشيئا عند وصولك هنا
ولكن صدقيني كان لابد من ذلك "
كعادتي..
مازلت مسافرا في هذه الدنيا
حالي كحال غيري..
أحمل أمتعتي
وأتـنقل بها من مكان لآخر..!!
تعبت من كل شي
حتى عندما أستعيد ذاكرتي..
تضجرت من صمتي
وحتى من وحدتي..!!
حتى بقيت كمرصد مهجور على قمة من جبل..!!
لاأملك الا أن أصرخ
ثم أصرخ..
لكي أقطع كل الاصوات من حولي..
حتى عشت أيامي متشابهة
فلا أجد الا الهروب إلى ذلك الركن
لكي أقف هناك وحدي
أهمس بمشاعري...لذكرياتي
أسترجع كل أمنياتي...لتحقيق أحلامي
أحاول أن أحافظ على ماتبقى من سعادتي..
إلى أن
" قذف بك حظك العاثر في طريقي "
حينها
لم أعلم ماذا تريدين مني!!
" وكنت أدخل إلى عالمك وأنت لاتعلمين "
رأيت
عشقا حارقا مازال يغـلي بداخلك
وملامح ذكريات حزينه محفوره في قلبك
خضوع
وحسره ..
وألم يتهادي بين الضلوع
بإختصار..!!
كنتي " كأغلب " النساء
لاتدركين حين تنهزمين
تبحثين عن مرفئ لك لكي لاتغرقين
ومن إستمرار حظك السيئ
كنت أنا من تريدين
وكان جنون عيناك هو فاضحك
وكنتي تدارين الريح عني
لكي لا أجرحك
وكان
" هاجس للحب يراودك "
هاجس صارخ ولكنه ليس صادق
ودموعك تـقـتـلـك كل مساء
ولعل في بوحك الذي لم تتمالكيه
ولم تدركيه أيضا
إذ همس لي بما كنت أخافه
" "
حينها فضلت الصمت
"ولم أتمنى بان أجرحك في حضورك"
وبقيت أفكر في تلك الهمسة " الزائفة "
ماهذا الجنون؟
وماهذا الغباء؟
هل أبت القلوب أن تنام وتصحو
إلا على أحلام ورديه!!
أم هل أعتادت على ذلك؟؟
أم فرض عليها زمانها أن تظل
مجبوره ومسيره..؟
قتلت تلك اللحظة بإبتسامة صفراء
ولم تنال مني أدنى إهتمام
فضلت أن أعود لممارسة هوايتي
" برود المشاعر "
أو بتوضيح أرآه الأجمل
" تسلط الرجال "
وكان ذلك لاني أرفض أن تملكيني
وأتحداك أنتي أو غيرك في ذلك..!!
مارست ذلك
وبلدت كل الاحاسيس بداخلي
إلا..!!
عزتي وكبريائي
وربما غروري الذي لم ترين..!!
كل هذا ..
لكي لاأضيف حزنا جديدا لك يزورك بكل مساء
والحقيقة...
بأنك لست من تستطيعين مداراة مابداخلي..
فجرحي الغائر الذي رأيتيه
أكبر منك..!!
فلن تستطيعين عليه ياصغيرتي..
والصراحة
عزتي ترفضك ولاتقبل بمبدأ
" أرضى بأي شي "
وغروري ..هنا ..بقول
لقد تماديت في إستخدام كلمة " كنتي "
ولكنه بالفعل
كنتي
وأصبحتي في ذاكره الماضي
ومازلتي تـتأملين مستقبلك معي..!!
فلتكفين ياصغيرة عن ممارسة ألعابك معي..
وأتركيني أتحسس دربي
لثـقـتي بأن هناك كف سيأخذ بيدي
وأما أنتي
فموت بطئيا
وأمنية بترتيب مبادئ أجمل
" ورحيلا صاعقا وصادقا "
وأما ماتوهمتيه بيننا
فأقوله لك بكل غرور
كان
" الســـراب "
" الســـراب "
" الســـراب "
~~~~~
صراحة أخيرة
" أرى إحتراقك شيئا فشيئا عند وصولك هنا
ولكن صدقيني كان لابد من ذلك "