• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

سهرة مع القمر

شوق الكلام

๑ . . عضو ماسي . . ๑
إنضم
16 نوفمبر 2003
المشاركات
1,171
مستوى التفاعل
4
العمر
57
الموقع الالكتروني
زيارة الموقع
في احدى الليالي
سهرت مع القمر لوحدي
همست له
فأبتسم لي
***********************
قلت له: لماذا الشعراء يشبهون المحبوبة بالقمر؟
قال: لأن ليس لديهم نظر
قلت: لكنك جميل
قال: بل قبيح الشكل
قلت: هل تذم نفسك؟
قال: بل لتعرفي الحقيقة وتقوليها لغيرك
قلت: اي حقيقة؟
قال: حقيقة القصة
قلت: وهل لك قصة؟؟
قال: بل رواية
قلت: لم افهم؟
قال: لا يهم
قلت: سطر لي قصتك
قال: تعلمين اني لا اظهر الا في الليل
وفي منتصف الشهر اكتمل
**********************
قلت: نعم
قال: كان العشاق يزورونني
ويستظلون تحت نوري
وكنت استمع لحديثهم
واستمتع بهمسهم
قلت: اكمل
قال: لا تتعجلي والا سوف ارحل!!
قلت: اسفة تدخلت في خصوصياتك
قال: بل هي ملك لك ولغيرك
********************
قلت:شوقتني لقصتك
ارحم لهفتي لسماعك
قال: ذات مساء رأيت عاشقاً لوحده
ليس معه خليله
وكان ينظر اليَ
ويتحسر ويبكي
فسألته: لما تبكي؟
قال: فقدت حبيبي!!
قلت: هل فارق الحياة؟
قال: بل رمى قلبي في سلة المهملات!!
قلت: لا تحزن ستجد حباً جديداً
قال: لكن قلبي مات حسرةً
****************************
وكان هذا العاشق يأتي كل مساء
لينثر كلماته على نوري
ويتخيلني محبوبه
!! رغم قبحي
وهكذا بدأت وانتهت قصتي
مع الشعراء والشعرِ



أعجبتني هذه الخاطرة فأحببت أن انقلها لكم


تحياتي


شوق الكلام
 
رد : سهرة مع القمر

"وفي منتصف الشهر اكتمل"

أنا ولدت في نصف الشهر ..!!!!!!


:: الخاطره لم يكتمل مقصودها ..!!! ::


شوق الكلام .. دعوتني للتفكير .. و لكن ..!!

لم أقتنع إلا بأفكاري ..!


الشكر لك للمشاركه


بحر الأمل​
 
رد : سهرة مع القمر

تسلمين الغالية ع المرور الطيب
 
رد : سهرة مع القمر

اشكرج ع الخاطره اختـــــــــــــــــــي ,,,
ونتمنى نشوف المزيد...ويعطـــــــــــــــــــــــــــــيج العافيه
 
رد : سهرة مع القمر

شكرا سيدتي ع اختيارك

وان شاء الله نرى المزيد
 
عودة
أعلى