اهٓ انَا كَمْ احَايَرِ فِيْ حَبِيْبِيْ الْتَّجَنِّيْ
شَرَعَهُ بِالْحُبِّ جَايَرْ وَالْعُيُوْنُ اخْدَعَنِيّ
كَانَ قَلْبِيْ دِيَارِهِ وَكُنْتُ اغّلىّ اخْتِيَارِهِ
بَسّ يَاهِيِ خْسَارَهْ فِيْ وَعْدُودُهُ فَتْنِي
لَيْسَ هِالظُّلَمْ كُلِّهِ جُرْحٌ خُلُنَّ لَخَلَّهِ
سَيْفٌ غَدْرِهِ يَسُلُّه وَالْطَعُونَ اجَهْدْنِيّ
كَيْفَ الّوْمِ الْلَّيَالِي يَوْمَ صَدَقْتَ غَالِيْ
شِفْتّ حُبَّهُ مَثَالِثٍ لِلْأَسَفِ خَابَ ظَنِّيَّ
بَسْ عِنْدِيْ كَرَامَهْ وَشْ يُسَوَّى غَرَامَهُ
صَعْبٌ يُوَصَلَ مَرَامِهِ يَاخُذُ الْعَقْلِ مِنِّيْ
اهٓ مُكَبِّرُ مُصَابِيْ كَيْفَ يَرْضَىَ بِعَذَابِيّ
كَانَ يَنْوِيَ ذَهَابِيْ اشْهَدُ انَّهُ مَحْنِيَّ