الــوالــي + الــملك = التحــدي

[الـوالـي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أعضاء برزةالشحوح ..

يسرني كثيراً .. أن أقف هنا بينكم .. و أن أقف أمام ((الملك)) و أدعو حضرته و حضرت قلمه المبدع بأن يقف هنا ..

و أن يتقبل

(( دعوة التحدي )) ..

* * * *

سأضع خاطرتي التي أتحدى بها الملك .. و أتمنى أن يضع الملك كذلك خاطرته التي يتحداني بها ..


و على الأعضاء .. الكرام ..


الترشيح و التقيم .. لأفظل خاطره ..

و آخر يوم للترشيح .. الجمعة 28/5 .. و سوف يتم معرفة النتيجه .. يوم السبت 29/5 بإذن الله تعالى


و شكرا لكم .. الـــوالـــي ​

 

[الـوالـي]

((الوالي و الأنثــى))

[ALIGN=CENTER]




حكاية واقعية وقعت في قبيلة بين والي و أنثى .. عندما التقيا تعاركا أمام الملأ
و تولدت بينهم عداوة .. إلى أن أطفأت تلك الأنثى تلك النار
فولدت المحبة بينها و بين الوالي المعجب بها منذ البداية..!!
{ ما محبة إلا بعد عداوة! }

:

:


((الوالي و الأنثى))

:

:

في قبيلة أشبه من الخيال في ذاك الزمان
و ملأ و خيام و معارك و جياد و فرسان
وحياة إنسانية عظيمة فيها يُقدر الإنسان
ولدت أنثى ملثمة بوشاح مــن الأحزان
عاندتها الأفراح بفقدها شـيئاً من الحنان
باتت وحيدة مقيدة بحبلٍ من الأشجان
إلا أنها
أذهلت العقول والقلوب و الوجدان
و تمناها رجال القبيلة عبيد و فرسان
حتى ذلك
الوالي الذي وهبه الله الحسن و الجمال
المتباهي ، المــغرور سيد العز و الدلال
يراقب تلك الأنثى بصمت دون إهمال
يطمئن على قلبها وكيف معها الأحوال
حتى وجدها مهزوزة و أن حسنها في زوال
فوجه صفعته إليها و التي هي بقوة الجبال
فما احتملت هي ذلك
فأوقفته بعرض القبيلة بلسان الجدال
فخيرها بين السلام أو لوعة القتال

تنحت جانباً
فذهب صامداُ ملوحاً بالعتاب
وحل في القبيلة يأس و اغتراب
و الأنثى متألمة و الوالي بالهول مصاب
إلى أن
قرعت تلك الرسالة على الأبواب
فقرأها الوالي و تعجب استعجاب

قائلاً

يا لها من أنثي غريبة أراها كالكتاب
تخفي قصةٌ من الحرمان و العذاب
فلما لا أبعث إليها الجارية بيدها جواب؟!

أسرعت الجارية حافيةً تركل التراب
لتوصل سلام الوالي من فوق السحاب

تقرأ الأنثى .. قائلةً

أيبعث لي مولاي دعوة للعشاء و الشراب؟
أيعقل أن يكون ما قد حدث بالأمس كالسراب؟

قالت الجارية

إن مولاي مغرور و شره كشر الذئاب
و أمامك يتلاشى فقوديه بكيدكِ للصواب

قالت الأنثى

ما عساي أفعل بنفسي و أنا من خراب
و لا أملك شيءٌ جميل من الأثواب
فأنا و قلبي سنبدو أمامه كالأغراب

قالت الجارية

لا عليك فكل شي سيكون على ما يرام
و الآن أسرعي فالليل يهدينا السلام
و سأجلب لك ما تحتاجينه مع الحمام

تزينت الأنثى
و أعلمت الجارية الوالي بأن الحفل سيقام
تقدمت الأنثى و الوالي و من معه في قيام
ألقت عليه التحية العطرة و الـسلام
أجابها الوالي


و عليك رحمة الله و بركاته و السلام
تقدمي سيدتي وآمل أن يحلو لك المقام
الأنثى صامته
و الوالي يتمعن الأنثى بكل اهتمام
يسترق لتنهداتها راجياً منها الكلام
فأقترب منها سائلا
لما أرى الحزن في عينيك .. هذا حرام
و لما أراكِ أمامي يا فاتنتي قبل المنام
و لما أغار حين يقترب منك الأنام
أخبريني
أخبرني
عن حكاية حزنك و بقايا الأسرار
لما أنت كئيبة ..أخبريني
فأنا في انتظار

تلعثمت الأنثى قائله

إني وحيده يا مولاي و داري ليـست بدار
فقدت والدي َّصغيرةٌ و لا أملك حتى الخيار
فعشت مع وحوش جارحة و أسود و أشــرار
و تحملت عناء و شقاء الدهر وحرقة الشرار
رغم همي و غمي فسماحة روحي لي انتصار

قال الوالي باكيا

يا لكِ من أنثى عظيمة تميزت عن النساء
رقيقة عذبة و روحك طيبة كلها صفاء ونقاء
تربعي على عرش قلبي فإني لك بإذنه هناء
ذهب إليها
و أمسك بيديها و قبلها بجنون و حياء
و أقترب من شفتيها و حواهما احتواء
و بعثر شعرها و لمـس جسدها باعتناء
همس بإذنها أحبك و اشتهاها اشتهاء
أذاقها الحب و الحنان و الجنون و الوفاء
وانحنت أمامه بهيام و شــوق و رجاء
فأنساب عليها قائلا إني أملك الدواء
فخذيني إليك و أسمعيني ألحانك و الغناء
فجأة..الجارية تدخل

قائلة

غرد في أركان القبيلة النور و الضياء
و إن شئتما تفضلا على مائدة العشاء
قالت الأنثى
أكفاني عشاء مولاي فهو الغذاء و الهواء
و الوقت تأخر و سيحلو لأهلي النداء
سأذهب قبل أن أعدم ... و إلى اللقاء

قال الوالي

أحبك فهل في حبك أمل للبقاء
قالت الأنثى
أشتريك و أشتري قلبك شراء
و أهديك قلبٌ ككبر السماء

قالت الجارية

عجباً .....بالأمس كان بينكم عداء
فكيف اليوم تتوحد القلوب بالصفاء؟؟!

[/ALIGN]

الــوالــي​

 

[الملك]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

صدفة ... دخلت اليوم لأتفقد بعض الامور
فإذا بي ارى الوالي قد استل القلم
يريد مجاراتي !!!!

رغم أن الاخ انتهج اسلوبي وطريقتي في السرد
وكأنه تلميذي !! ألا تلاحظون هذا ؟؟؟

على كل حال علي ان اعترف بأني اجدت في تلمذته
دون ان اشعر واشهد أنه ابدع في العطاء

هذا مشاركتي المتواضعة فأتمنى منكم التقييم
وللعلم خاطرة واحدة فقط لا انوي التكرار​

[ALIGN=CENTER]
(( الخاتم الماسي ))

دائما أرى ذاك الخاتم الرائع وهو يقف بغرور بين بقية الخواتم الأقل بريقاً منه
فكنت أمعن النظر فيه جيداً
وأذهب في خيالاتي الجميلة وكيف حين سألقاها سأقول لها
حبيبتي اعطني يديك
اليوم سأزين إصبعك بالألماس بريقه كبريق عينيك
مصقولاً كنعومة خديك ! صغيراً كشفتيك

وبقى الحلم يراود مخيلتي
وحين أضم وسادتي
أراه يبرق في عيني

ويزداد بريقه أكثر كلما الدمع من عيني أمطر
وكلما امتدد بي السهر أكثر وأكثر

إلى أن ..

ذهبتُ ذات مرة
مررتُ به فإذا هو قابعٌ في مكانه لم يتحرك

كم هو جميل هذا الخاتم الماسي
سيكون أجمل حين يعانق إصبع أميرتي
وبه ومعه ستبدأ حكايتي
كنت أنظر إليه بإعجاب غريب
وصمت مهيب وخيال عجيب

اقترب مني البائع قائلاً:
هل من خدمة سيدي ؟؟

نظرت إليه بغضب لأنه قطع علي صمتي وشتت خيالي
فأوجس خيفة الرجل فتراجع قليلاً إلى الوراء

قلت له:
أريد هذا الخاتم ( وأنا أشير بإصبعي إليه )

امتدت يد البائع إليه
أخذه من مكانه بحرص وتيه
وقدمه إلي بخفة وحذر وشيء مع خوف ووجل
فهذا الرجل الذي أمامه قاسياً كالحجر
وعيناه ليست كغيرها من عيون البشر

أخذته من يده !
أخيراً صار الخاتم في يدي
أخيراً سأقدمه لحبيبتي ليزداد جمال الماس بها
وتزداد هي جمالاً بجماله

أعدته إلى البائع قائلاً:
سأشتريه

قال البائع: سيدي إن سعره يتجاوز ....

قاطعته قائلاً: لا يهمني سعره
لم آتي إلى هنا لمعرفة الأسعار
أتيت لأشتريه لأقدمه هدية لحبيبتي
أتعرف ماذا أعني بحبيبتي ؟
أنها سيدة عشقي وجنوني
ورمز الوفاء بين النساء و .....

ثم ما شأنك أنت ها ؟؟؟

أخذت خاتمي بعد أن دفعت له ما طلبه من مال
لا يهمني كم المال
فأنا أعشق الجمال
وأي جمال ذاك الذي تزدان به سيدة الجمال
وخاتم قد مل الانتظار وطلب من يديها الوصال

قال لي البائع: ألا تريد فاتورة الشراء ؟
قد تحتاج إليها من لأجلها شريته
إن قررت بيعه يوماً لحاجة أو لظروف هوجاء

صرخت فيه :
أيها الجاهل أنت لا تعرف أميرة النساء
هذه امرأة غير كل النساء
هديتي لها ستبقى معها مهما كان القضاء

في سيارتي...
كنت افتح العلبة تارة وأغلقها أنظر إليه بفخر وإعجاب

فجأة يكلمني ( الخاتم ) :
إلى أين تأخذني ؟؟
لماذا عن أخوتي فرقتني ؟
أي أنثى ستلبسني ؟؟
لا أريد أن أكون بيد أنثى فهُنَّ للخيانة عنوان
أعدني إلى مكاني فقد سمعت أنها ستبيعني يوماً
حين ذكراك ستنتهي وتصبح من سالف الزمان
صرخت فيه: اصمت أيها الجماد
من تظن نفسك لتتجرأ على حبي والوداد ؟
من زرع فيك كل هذه الأحقاد ؟؟
سحقاً لك إن لم تصمت سأرميك تحت عجلاتي سيارتي
وأسحقك ثم أرميك في الواد

لم ينطق سوى بجملة واحدة

( سأتكلم يوماً وسأنطق حقاً وأسخر منك دهراً )

قبل اللقاء... في ليلة أضاء قمرها السماء
وزاد جمال كل شيء حيينها الجبال والرمال
وأمواج كانت في النهار زرقاء
لكن الليل جعلها سوداء
كسواد ما يخفي القضاء
ويا له من قضاء
لا لا لا لا ... لا يجب أن أظلم القضاء
فالدماء تبقى دماء
والخيانة تبدو أنها رديف كل النساء

فقد تواردت الأنباء !
من كانت حبيبتك لا تريدك فهي تنظر لك بازدراء
ولديها رجلُ آخر هو ماضيها وحاضرها
وكل الحب وكل العشق وكل الهواء والماء
وأنت كنت لها مجرد دواء
فما حاجتها بك الآن وقد انتهى الداء

يا لا سخرية الأقدار
تتركني بعد أن عزفتُ وقطعتُ الأوتار ؟؟
من أجل رجلٍ آخر تتركني ؟؟
وهل في الأرض رجلٌ مثلي إنْ عَشِقَ حطمَ الأسوار
وأعطى الحب كجريان الأنهار ؟؟
لكنها تبقى امرأة ظلاً للاحتقار

في الغد.. قبل الغروب بقليل
فتحت ذاك الدرج في غرفتي
أخذت الخاتم الماسي من بين ركام أوراق كتبت فيها كل عشقي لحبيبتي
ويممتُ صوب البحر مسرعاً قبل أن يفوتني منظر الغروب
فقلبي لهذا الوقت دوماً طروب..

في الطريق سألني الخاتم
إلى أين تأخذني ؟؟
أجبته إلى البحر
قال الخاتم: أتنزهني ؟؟
أجبته: لا.. بل سأرميك فيه
الخاتم : وما ذنبي ؟؟
أجبته: ذنبك أني أحببتك وعشقتك
الخاتم: وهل هذا تصرف رجلٍ يعشقني
أجبته: وهل غدرها بي إلا من بعد حبٍ أوهمني ؟
الخاتم : أعدني إلى أخوتي الخواتم أخاف الحوت يأكلني
أجبته: لا.. البحر قبرك والكفنِ
الخاتم: ما ذنبي سيدي إذا كنت غبياً لتعاقبني ؟
ألم أحذرك حين اشتريتني وقلت لك لا أريد أن أكون في يد أنثى تعذبني
وأنهن في الحب خائنات له مهما طال الزمني ؟؟

قلت له بعصبية :
أسمع.. اختار أحد أمرين..
أرميك في البحر أو أهديك لأنثى كحبيبتي تسومك العذاب
وتحطمك وتخونك عند كل باب
ماذا قلت قرر بسرعة
فعقلي قد غاب
ولا أرى أمامي سوى بحر وشيء من سحاب.

الخاتم:
لا يا سيدي الملك ! لا أريد أن أكون في يد أنثى
أختار البحر لأموت فيه ولا الذل بين البنان.

يا إلهي
حتى الخاتم يتبرأ منها

ترجلت من سيارتي,,,
وبخطى واثقة اتجهت للأزرق العظيم
جبار أنا يا بحر فيا ليتني مثلك عظيم
لكني لست كذلك فالقهر والغضب جعلني بلا قلب رحيم
ومشاعري كالسديم !
فصار الحب عندي كالشيطان الرجيم
وكل أنثى مكانها خلف أسوار قلبي تموت كما يموت اللئيم

مع غروب الشمس رميته و انتهى أمر الخاتم فقد ابتلعته الأمواج وغاب للأبد
ومعه غاب كل شيء كل شيء كل شيء....

(( الملك ))[/ALIGN]​

 

[العوسج]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

أبــــداع لايــــوصف

والى الامام...


والتحدي لايزال...


العوسج

 

[المتحدث الرسمي]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

.
.


لساني يعجز عن التعبير....
.
.

ابداع من كلا الطرفين...
.
.

ماذا عساي اليوم اقووول...
.
.

سوى قد وفقتما ...
.
.
ولكن ميلي لخاطرة الوالي كبير...
.
.
اجد نفسي قد رفعت اصبعي للترشيح ....
.
.
.
.

 

[العوسج]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

العوسج يرفع ايده

ويرشح


( الملك )


كلتا الخاطرتان لهما اسلوب لايوصف وابداع رائع ومذهل ولكن اعجبتني خاطرة الملك ..


صوتي

للملك

تحياتي

العوسج

 

[ظمـــــــاي إنت]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

وانا صووووووتي للملك بعد الصراااااااااااااااحه

جناااااااااااااااااااااااااااان

 

[قاريءالكلمة]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حقا ابداع لا يوصف منهما ..الوالي الذي أبدع في اختيار كلماته ومرحبابه في البرزه....والملك أيضا أتحفنا بمعزوفته...

وبصراحه أرشح خاطرة الوالي فكرة ومضمونا...

والسموحه..

تحياتي

 

[سندريلا الشحوح]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

مشكوراخوي علي هي المشاركه ويعطيك العافية0000000000

 

[سعود]

رد : الــوالــي + الــملك = التحــدي

سعــــــــــــــــــــــود مرّ من هنا ..


(ينظر إليهما من البعيد)













سعود