فارس
Ω وما توفيقي إلا بالله Ω
- التسجيل
- 10 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9781
- المشاركات
- 2,399
- مستوى التفاعل
- 1,838
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوَرْقـاء
( والورقاء في لغة العرب هي الحمامة التي يشبه لونها لون الرماد )
ورقاءُ في الأيك تبكي إِلفَها سحراً . . . . ومَسكناً ضمّها يوماً وأدواحا
يا ليت شعري يا ورقاءُ هل كَسرت . . . . يدُ الزمان جناحاً منكِ أم طاحا
وهل نزلتِ من الأدواح مُوحشةً . . . . أم هل ذكرتِ زماناً كان وضّاحا
تبكين شاديةً في الأيك نائحةً . . . . لا الإلفُ أصغى ولا فجرُ المُنى لاحا
فهاج قلبي إذ ذكّرتِه زمناً . . . . فكان من فرط ما رددّتِ أن ناحا
ورقاءُ نُوحي فكم غنّى لنا وترٌ . . . . في سالف الدهر لمّا كان لمّاحا
وكم سمعنا أغاريداً مُنغّمةً . . . . حتى نسينا الأسى منها وأتراحا
لو كنتُ مثلكِ يا ورقاءُ في فَنَنٍ . . . . أو كان عندي جناحٌ طِرتُ مُجتاحا
وما نزلتُ على الأفنان مبتئساً . . . . أعاودُ الشّجوَ إمساءاً و إصباحا
لكنّ قلبي كما تدرين ذو شَجنٍ . . . . يهوى أليفاً وديعَ الحسن فضّاحا
ومَربعاً كلما هبّت نسائمُه . . . . أضفى على النفس بعد اليأسِ أرواحا
وجنةً للهوى راقت سلافتُها . . . . فيها رشفنا من التحديقِ أقداحا
فهل تُراكِ متى تبكين في فننٍ . . . . تُشجينَ إلفكِ أو يرتدُ مِفراحا ؟
لو كان ذلك يُرضي الإلفَ نُحْتُ ضُحىً . . . . وفي الدجى وأُقضِّي العمرَ نَوّاحا
لكنّ إِلفي لا يُصغي إلى شجني . . . . ولا يحركُهُ شَدوي بما باحا
القصيدة بإلقـائـي :
http://www.youtube.com/watch?v=6DHEt5gZblo
للحفظ :
http://www.4shared.com/audio/0wmCgZ1Q/_online.html