soooooooooomh
๑ . . مراقبة البرزات العامة . . ๑
- التسجيل
- 17 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9815
- المشاركات
- 16,974
- مستوى التفاعل
- 3,068
- الجنس
تقصيره
وهي من أغاني وأناشيد أهل البحر وهي "شلات" يغنيها مغنيان، الواحد تلو الآخر، ويرد البقية عليهم مثل "الكورال"، وهي أبيات شعر قصيرة، قليلة الكلمات. وتغنى التقصيرة عند سحب "السن" إلى المرساة لتغيير الموقع في "الهير" إلى مغاصة اللؤلؤ، كما يقوم البحارة بغناء التقصيره عندما يأمرهم النوخذة بتقصير حبل الخراب وهو حبل يربط السفينة بقاع "الهير".
هولو
وهي لازمة يرددها البحارة الهازجون ، وهم يسحبون حبال أشرعة السفينة، ويرددها البدو وهم يسحبون الرشاء من البئر، أو تترنم بها الأم وهي تهز سرير رضيعها لينام، وهي أيضاً كلمة تستعمل للدخول في الموال والخروج منه، وتردد أيضاً كلازمة صوتية في الأغاني .
جرّ الماشوّه
وهو ذلك الغناء الذي يؤديه البّحارة على إيقاع مجاديف القارب الذي ينقلهم من السفينة الراسية بعيداً على الشاطئ والمجاديف ترتطم بالماء، وهو غناء يكثر فيه الحمد لله وشكره على سلامة العودة وهدايته لهم عبر أنواء البحر الهائج، والصلاة والسلام على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" ، ويستخدم في غناء " جرّ الماشوّه" "السوق" كما يستخدم طبل يضرب عليه رجلان استعداداً للجر والوصول إلى الشاطئ .
العرضة على السفينة
تعد فناً من فنون "النهمة" أي أغاني البحر. ويؤدى "العرضة البحرية" أو "العيالة البحرية" العاملون على السفينة يقودهم "النهام" وهو المنشد الشعبي معلقاُ في رقبته طبلة متوسطة الحجم أسطوانية الشكل ذات وجهين، يدق عليها ليعطى الإيقاع المناسب، وتتخللها حركات تعبيرية، تمثل تمايل السفينة فوق الأمواج وإلقاء الصيادين لشباك صيد السمك. ثم سحبها بعد امتلائها بالرزق الوفير. كما تمثل حركات الراقصين إلقاء الحبل الذي يمسك به الغواص ثم شدهم لهذا الحبل عند خروج الغواص من قاع البحر بعد جمع أصداف المحارة وتمثل رقصة العرضة البحرية" حمل البحارة لصواري وأقلعة السفينة وأشرعتها أو التجديف، وينسجم اللحن مع الإيقاع والغناء، مع كل هذه الحركات مع توالي موجات البحر الواحدة تلو الأخرى وتكسرها عند الشاطئ بين مد وجزر، أو على جوانب السفينة.
النهمة
هي غناء يواكب سير العمل في السفينة. وهي فن مقصور على البحر والبحارة ويحتوي على أغاني من نوع البامال والخطفة والمداوىء والفجرى والأغاني الشعبية الخفيفة التي تخضع لقواعد معينة، وكذلك أغاني الزهيرى والموال وترانيم واستهلالات وأدعية وابتهالات كلها تدخل في النهمة ويغنيها "النهام".
ولا يستخدم في هذا الفن أي من الأدوات الموسيقية المتعارف عليها في المنطقة لأنه غناء يهدف بالدرجة الأولى إلى بعث الحماس في نفوس الصيادين وتشجيعهم على العمل وبذل الجهد لتحقيق الصيد الوفير والعودة الغانمة، كما أنه في بعض جوانبه يعبر عن مقدار شوق البحارة والغواصين لزوجاتهم وعائلاتهم، ويكشف من حجم معاناتهم في موسم الغوص.
الخطيفة
من أغاني وأهازيج وألحان البحارة. وهو ضرب من الغناء يختص بسحب الحبال لرفع أشرعة السفينة. والخطيفة هي رفع الشراع. وهي لذلك تقسم من حيث الضرب والغناء على حسب أسماء أنواع الأشرعة: شراع "العود" أي الكبير وشراع "القلمي" وشراع "الجيب" ويأتي في مقدمة السفينة. ويبدأ النهام "الخطيفة" بالافتتاحية التالية يا الله بدينا. وتكون بعدها أهزوجة الإيقاع الرتيب لعملية سحب الحبال هي .. هو.. لو الهولو.. الهولو . ويستخدم في "الخطيفة" طبلان وزوج من الطوس كما يصاحبها التصفيق باليدين والضرب بالرجل على ظهر السفينة، وهي تعد حافزاً مشجعاً للسرعة في رفع الشراع.
منقول . . / :122: