D.K
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 15 ديسمبر 2008
- رقم العضوية
- 9895
- المشاركات
- 649
- مستوى التفاعل
- 107
- الجنس
إماراتيون، عاشوا في هذه الدولة منذ زمن قصير لم يكملوا عهود، ولم يكملوا قرون كأمة تحت مسمى الإمارات العربية المتحدة.
قبل اكتشاف النفط كانت هذه الأمة عبارة عن مجموعات منها البرية و البحرية والجبلية. البرية كما هو معروف أنهم " البدوان"، " البدو"، مستقرين في الصحراء يمارسون مهنة الرعي والزراعة والسقاية والقطانة والحدادة وغيرها من المهن التي تكون على البر، على التربة. عاشوا على النخلة منها يستظلون ويأكلون ويسورون بيوتهم بها، كما تعلمون عن بيوت العريش و البيوت المصنوعة من الجلود " الخيم". أما البحريين، الصيادين، والغواصون الذين يسافرون لأيام ولشهور طويلة للصيد أو للغوص على اللؤلؤ، منهم من يعود ومنهم من يفارق الحياة لصعوبة الرحلة، ومنهم من يمرض أو يعمى أو يصم ويبقى على متن السفينة لأيام حتى يموت ويرمى ليدفن في أعماق البحر، أو أن يأكله القرش، وهكذا. يعودون بالسمك واللؤلؤ الذي يقدر بأغلى الثمن في حينها إلا أنهم لا يتقاضون إلا القليل الذي يمكن أن يسد حاجياتهم!! الشيخ لم يكن ذا مال وجاه، بل كان شخص عادي يخول ليدير شؤون المنطقة، عليه أن يرضيهم، يعدل بينهم، يحميهم، يسأل عنهم، ويوفر حاجياتهم. التاجر في ذاك الزمن هو الذي كان يسيطر وكان الناس تحت يده ويحترمونه لأنهم كانوا يتدينون منه، التاجر له علاقات جيده مع التجار خارج المنطقة مثل الهند و إيران والصين.
لو جئنا نقدر عمر هذه الأمة كما ذكرت فهي تعبر وليدة جديدة، لا نقارنها مع الفراعنة، ولا أمة بابل، ولا أمة الجالون.
فكيف لهم أن يرفعوا شعارات الهوية الوطنية الضائعة، والتي يمكن أن تختفي يوما ما؟
هيا بنا نغوص في مفهوم الهوية، فهي مميزات ومكونات فرد أو مجتمع تميزه عن غيره.
الأمة تتميز ، بالدين، باللغة، بالعادات والتقاليد، بالتاريخ، بالانتماء، يمكننا أن نقول الشكل الخارجي أيضا هو الذي يميزنا.
الدين : نرى ابتعاد الكثيرين عنه، و الاستهانة بكثير من الأمور. بالصلاة، بالصوم، بر الوالدين، الغيرة على العرض، الحجاب، عدم التشبه بقوم لوط، والكثير الكثير.
اللغة: تدمرت بعده أسباب منها ازدواجية التعليم ، أي تعليم العربية والانجليزية. فأصبح الناس ذو شخصية مزدوجة منهم من يتمسك بالأجنبية ومنهم من يخلط بينها ليبين أنه مثقف باللغتين؟
العادات: هو ما تعود الناس على فعله دون اليقين لماذا هم يعملونه.
التقاليد: هو ما تم أخذه من أجدادنا وتم تقليده حتى يومنا هذا .
التاريخ: كما ذكرته في السابق عن الأمة البحرية والبرية والجبلية ، والطبقات الغنية وكيف كانت علاقتهم وما واجهوه.
الانتماء: كان يأتي بفداء الروح لأجل الوطن، فهل في يومنا هذا الانتماء يعكس على الاحتفالات الوطنية و بالاحتفال بتولي أحد منصب؟!!!
قد نرى الدمار شامل والخراب عام، اللغة في خطر ، والمنظر الخارجي في خطر لبس العباية استوى مصخرة، ولبس الشباب جنزات وبدلات وشورتات، والبنات سكني وتنورة قصيرة وتحت هيلاهوب وعقب جريب ماعرف شو!
عادات وتقاليد بس يعرفونها فالعيد ولا فالمناسبات لا ومب كل حد
وين صلة الرحم ، وين وين وين ؟!!
دايما يقولون لازم المجتمع يكون قوي، عشان الامة لاطاحت المجتمع يكون قوي ويعيد يبني
لكن لاطاحت الامة والمجتمع ضعيف!!
المهم
أزمة الهوية؟ من المسؤول عنها هل العولمة؟ أم التعليم؟ أم الاستعمار الفكري؟
من وجهة نظري:
العولمة هي عبارة عن الانفتاح والتجارة العالمية، وأمة الإسلام كانت منفتحة أيضا قبل القرن السادس عشر على أمم وتعلمت منهم أخذت الإيجابي وتركت السلبي وتطورت، فإن العولمة نحن من أخذنا سلبياتها.
من وجهة نظري أن التعليم هو الذي يحتاج إلى تعديل من ناحية غرس الدين، غرس القيم والأخلاق والعادات والتقاليد واللغة والانتماء.
الغزو الفكري نحن من جلبناه لفضائياتنا و شاشات تلفزيوناتنا وإلى جرائدنا ومجلاتنا، فنحن المسؤولين.
اللوم علينا وعلى تعليمنا وتأهيلنا
فما رأيكم!
قبل اكتشاف النفط كانت هذه الأمة عبارة عن مجموعات منها البرية و البحرية والجبلية. البرية كما هو معروف أنهم " البدوان"، " البدو"، مستقرين في الصحراء يمارسون مهنة الرعي والزراعة والسقاية والقطانة والحدادة وغيرها من المهن التي تكون على البر، على التربة. عاشوا على النخلة منها يستظلون ويأكلون ويسورون بيوتهم بها، كما تعلمون عن بيوت العريش و البيوت المصنوعة من الجلود " الخيم". أما البحريين، الصيادين، والغواصون الذين يسافرون لأيام ولشهور طويلة للصيد أو للغوص على اللؤلؤ، منهم من يعود ومنهم من يفارق الحياة لصعوبة الرحلة، ومنهم من يمرض أو يعمى أو يصم ويبقى على متن السفينة لأيام حتى يموت ويرمى ليدفن في أعماق البحر، أو أن يأكله القرش، وهكذا. يعودون بالسمك واللؤلؤ الذي يقدر بأغلى الثمن في حينها إلا أنهم لا يتقاضون إلا القليل الذي يمكن أن يسد حاجياتهم!! الشيخ لم يكن ذا مال وجاه، بل كان شخص عادي يخول ليدير شؤون المنطقة، عليه أن يرضيهم، يعدل بينهم، يحميهم، يسأل عنهم، ويوفر حاجياتهم. التاجر في ذاك الزمن هو الذي كان يسيطر وكان الناس تحت يده ويحترمونه لأنهم كانوا يتدينون منه، التاجر له علاقات جيده مع التجار خارج المنطقة مثل الهند و إيران والصين.
لو جئنا نقدر عمر هذه الأمة كما ذكرت فهي تعبر وليدة جديدة، لا نقارنها مع الفراعنة، ولا أمة بابل، ولا أمة الجالون.
فكيف لهم أن يرفعوا شعارات الهوية الوطنية الضائعة، والتي يمكن أن تختفي يوما ما؟
هيا بنا نغوص في مفهوم الهوية، فهي مميزات ومكونات فرد أو مجتمع تميزه عن غيره.
الأمة تتميز ، بالدين، باللغة، بالعادات والتقاليد، بالتاريخ، بالانتماء، يمكننا أن نقول الشكل الخارجي أيضا هو الذي يميزنا.
الدين : نرى ابتعاد الكثيرين عنه، و الاستهانة بكثير من الأمور. بالصلاة، بالصوم، بر الوالدين، الغيرة على العرض، الحجاب، عدم التشبه بقوم لوط، والكثير الكثير.
اللغة: تدمرت بعده أسباب منها ازدواجية التعليم ، أي تعليم العربية والانجليزية. فأصبح الناس ذو شخصية مزدوجة منهم من يتمسك بالأجنبية ومنهم من يخلط بينها ليبين أنه مثقف باللغتين؟
العادات: هو ما تعود الناس على فعله دون اليقين لماذا هم يعملونه.
التقاليد: هو ما تم أخذه من أجدادنا وتم تقليده حتى يومنا هذا .
التاريخ: كما ذكرته في السابق عن الأمة البحرية والبرية والجبلية ، والطبقات الغنية وكيف كانت علاقتهم وما واجهوه.
الانتماء: كان يأتي بفداء الروح لأجل الوطن، فهل في يومنا هذا الانتماء يعكس على الاحتفالات الوطنية و بالاحتفال بتولي أحد منصب؟!!!
قد نرى الدمار شامل والخراب عام، اللغة في خطر ، والمنظر الخارجي في خطر لبس العباية استوى مصخرة، ولبس الشباب جنزات وبدلات وشورتات، والبنات سكني وتنورة قصيرة وتحت هيلاهوب وعقب جريب ماعرف شو!
عادات وتقاليد بس يعرفونها فالعيد ولا فالمناسبات لا ومب كل حد
وين صلة الرحم ، وين وين وين ؟!!
دايما يقولون لازم المجتمع يكون قوي، عشان الامة لاطاحت المجتمع يكون قوي ويعيد يبني
لكن لاطاحت الامة والمجتمع ضعيف!!
المهم
أزمة الهوية؟ من المسؤول عنها هل العولمة؟ أم التعليم؟ أم الاستعمار الفكري؟
من وجهة نظري:
العولمة هي عبارة عن الانفتاح والتجارة العالمية، وأمة الإسلام كانت منفتحة أيضا قبل القرن السادس عشر على أمم وتعلمت منهم أخذت الإيجابي وتركت السلبي وتطورت، فإن العولمة نحن من أخذنا سلبياتها.
من وجهة نظري أن التعليم هو الذي يحتاج إلى تعديل من ناحية غرس الدين، غرس القيم والأخلاق والعادات والتقاليد واللغة والانتماء.
الغزو الفكري نحن من جلبناه لفضائياتنا و شاشات تلفزيوناتنا وإلى جرائدنا ومجلاتنا، فنحن المسؤولين.
اللوم علينا وعلى تعليمنا وتأهيلنا
فما رأيكم!