الملك
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 4 فبراير 2003
- رقم العضوية
- 112
- المشاركات
- 415
- مستوى التفاعل
- 12
- العمر
- 48
- الجنس
[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter: shadow(color=red,direction=135);"]
[ALIGN=center](( زيارة في ليلة عاصفة ))
برق .. رعد .. أمطار .. أشجار فروعها مائلة
أغصان هنا وهناك متناثرة .. وزهور ذابلة !
لا يجرأ مخلوق هنا على البقاء ! كل شيء مخيف !
ظلام يغشى ظلام قد اختفت هنا الأضواء
أنا وحدي من يجرأ على هذا المكان !
الليل لي والنهار لغيري هكذا عرفت الوقت والزمان
ألقيت نفسي متهالك بجوار لحدا من اللحود !
دثرته الرياح والأمطار والعواصف الثقال
بيّد أن شاهد اللحد مازال يشير إلى أنه هنا من ضمته القبور
هنا ينام القتيل حين قتل بالرحيـل
هنا أسجى الحب بعد صراع طويل
كل يوم أزوره ! كالبشر يزورون اللحود في الأعياد !
أعياد ليليه تحت رحمة عواصف رعدية !
أعياد ليست كالأعياد الإنسانيـة !
لوعة حسرة جهنمية ! ودموع ألم أبدية !
واشوااااااااااااق تموت بهدوء وروية.
هنا أيها السادة .... يرقد الحب بسلام ..
حب قتلته امرأة بأكاذيب العشق والغرام
ومضت بأكاذيبها تصور حب الملك معركة خسرها براية الاستسلام
حين ترجل عن جواده قاصد ودها وينشد تلاحين السـلام
من كؤوس حبها سقته الغرام ممزوجة بزيف الشعور وأضغاث أحلام
في الليل تشدو بأذنيه طلاسم تنهدات وبيديها حراب الانتقام
فتتقاذفه كأمواج البحار وتعصب عينيه بحالك الظلام .
تزهو في الصباح مفتخرة ً ... فقد سلم لها الملك قلبه والزمام
تقول لصاحبتها :- أترين ذاك الملك الهمـــــام ؟؟
بالأمس : سلبته تاجه ! حين آمن بعشقي والغرام
قد مللت ضعفه ! حبه وعشقه ! بكاءه و سهده !
مللت ضعفه أمام أنفاسي ! وذوبانه تحت حمم تنهداتـي
مللت تناثره كحبات الرمال ! وتهاويه كصخور الجبال
غدا .... عنه سأرحل ! واترك الحب في قلبه يذبل !
رحلـت !!!!!
وبعد رحيلها دفنـت الحب حيا
وأهلت عليه التراب شيئا فشيئا
وهكذا أنا حالي ! كل يوم ازور هذا القبر في الليالي
وامسح عنه مسحة حزن بابتسامة هي عنوان وفائي
هزيم رعد قوي ؛؛ أنهى السكون ,, وأعلن انتهاء الزيارة .
(( الملك ))
[/ALIGN] [/CELL][/ALIGN]
برق .. رعد .. أمطار .. أشجار فروعها مائلة
أغصان هنا وهناك متناثرة .. وزهور ذابلة !
لا يجرأ مخلوق هنا على البقاء ! كل شيء مخيف !
ظلام يغشى ظلام قد اختفت هنا الأضواء
أنا وحدي من يجرأ على هذا المكان !
الليل لي والنهار لغيري هكذا عرفت الوقت والزمان
ألقيت نفسي متهالك بجوار لحدا من اللحود !
دثرته الرياح والأمطار والعواصف الثقال
بيّد أن شاهد اللحد مازال يشير إلى أنه هنا من ضمته القبور
هنا ينام القتيل حين قتل بالرحيـل
هنا أسجى الحب بعد صراع طويل
كل يوم أزوره ! كالبشر يزورون اللحود في الأعياد !
أعياد ليليه تحت رحمة عواصف رعدية !
أعياد ليست كالأعياد الإنسانيـة !
لوعة حسرة جهنمية ! ودموع ألم أبدية !
واشوااااااااااااق تموت بهدوء وروية.
هنا أيها السادة .... يرقد الحب بسلام ..
حب قتلته امرأة بأكاذيب العشق والغرام
ومضت بأكاذيبها تصور حب الملك معركة خسرها براية الاستسلام
حين ترجل عن جواده قاصد ودها وينشد تلاحين السـلام
من كؤوس حبها سقته الغرام ممزوجة بزيف الشعور وأضغاث أحلام
في الليل تشدو بأذنيه طلاسم تنهدات وبيديها حراب الانتقام
فتتقاذفه كأمواج البحار وتعصب عينيه بحالك الظلام .
تزهو في الصباح مفتخرة ً ... فقد سلم لها الملك قلبه والزمام
تقول لصاحبتها :- أترين ذاك الملك الهمـــــام ؟؟
بالأمس : سلبته تاجه ! حين آمن بعشقي والغرام
قد مللت ضعفه ! حبه وعشقه ! بكاءه و سهده !
مللت ضعفه أمام أنفاسي ! وذوبانه تحت حمم تنهداتـي
مللت تناثره كحبات الرمال ! وتهاويه كصخور الجبال
غدا .... عنه سأرحل ! واترك الحب في قلبه يذبل !
رحلـت !!!!!
وبعد رحيلها دفنـت الحب حيا
وأهلت عليه التراب شيئا فشيئا
وهكذا أنا حالي ! كل يوم ازور هذا القبر في الليالي
وامسح عنه مسحة حزن بابتسامة هي عنوان وفائي
هزيم رعد قوي ؛؛ أنهى السكون ,, وأعلن انتهاء الزيارة .
(( الملك ))
[/ALIGN] [/CELL]