- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
تقول كتب التراث العربي أن العمامة زيا عربيا عريقا عرفتها العرب منذ الازل والعقال ملحوق بها ، وقد سادت العمامة وفرضت نفسها زي رجالي ولكن حاليا طالها التطور يتمثل في الربطه ونوعية القماش ،وتعددت حولها التسميات مثلا العمامة الحمدانية وعمامة أهل الجبال وعمامة أهل البحر ويقابلها في الدول العربية عمايم منها عمامة فلاحين مصر وعمامة نجدية وعمامة يمنية عندهم لها جذور اجتماعية وقومية، ولحظى بذلك كقول ( العمائم تيجان العرب ) .
بطبيعة الحال : العمامة مثل ماذكرت تطورت بوضعيتها على الرأس والى شكلها. بالنسبه للجبلي عمامته تختلف عن أخاة القاطن على ساحل البحر وبذلك تحورت في كل منطقة ، الجبليون يلفون عليها العقال اوحبل اوخزام ليعطوها الصفة الجبلية وسكان البحر عمائمهم تأخذ طابع شبيه بالمناطق المجاورة ، لذلك كان حاكم دبا الشيخ محمد بن صالح توصل من قراره الاداري في معرفة القادمون الى دبا من خلالها وكان يريد يعرف القوم من خلال شكل العمائم التي يعتمروها القادمون بالبحر بقواربهم من مختلفغ مناطق رؤوس الجبال و في حال الاقتراب الى الشاطئ ويبعد نزولهم على بعد فرصخ عن مقره ، فيندب حرسه ان يوفوه اخبارالقوم المقتربون لدرجة جميع الحرس يشاركه التفكيرنفسه واخيرا وبعد نهاية مهمتهم التي اعطاها لهم يبادرهم بالجواب نتيجة تحليلة في شكل العمائم من المعلومات التي قدموها له بان القوم من عشيرة فلان .
للأسف بعض الشباب الحاصل والذين لايعيرون أهمية للعمامة وينبع هذا ربما للتقليد الاعمى ولعدم الاهتمام ، يستعيضون بوضع الكاب على الرأس بدلا منها ويوصفو مرتاحين وبطمئنينة ويراجع الكثير به الجهات الحكومية ويعد ملبوسه المفظل للأماكن المختلفة .
بطبيعة الحال : العمامة مثل ماذكرت تطورت بوضعيتها على الرأس والى شكلها. بالنسبه للجبلي عمامته تختلف عن أخاة القاطن على ساحل البحر وبذلك تحورت في كل منطقة ، الجبليون يلفون عليها العقال اوحبل اوخزام ليعطوها الصفة الجبلية وسكان البحر عمائمهم تأخذ طابع شبيه بالمناطق المجاورة ، لذلك كان حاكم دبا الشيخ محمد بن صالح توصل من قراره الاداري في معرفة القادمون الى دبا من خلالها وكان يريد يعرف القوم من خلال شكل العمائم التي يعتمروها القادمون بالبحر بقواربهم من مختلفغ مناطق رؤوس الجبال و في حال الاقتراب الى الشاطئ ويبعد نزولهم على بعد فرصخ عن مقره ، فيندب حرسه ان يوفوه اخبارالقوم المقتربون لدرجة جميع الحرس يشاركه التفكيرنفسه واخيرا وبعد نهاية مهمتهم التي اعطاها لهم يبادرهم بالجواب نتيجة تحليلة في شكل العمائم من المعلومات التي قدموها له بان القوم من عشيرة فلان .
للأسف بعض الشباب الحاصل والذين لايعيرون أهمية للعمامة وينبع هذا ربما للتقليد الاعمى ولعدم الاهتمام ، يستعيضون بوضع الكاب على الرأس بدلا منها ويوصفو مرتاحين وبطمئنينة ويراجع الكثير به الجهات الحكومية ويعد ملبوسه المفظل للأماكن المختلفة .