- إنضم
- 2 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 5,700
- مستوى التفاعل
- 2,392
مذبحة جديدة في ثالث أكبر مدينة سورية
مدينة حمص السورية تهتز بأصوات الانفجارات وقصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة
أفاد ناشطون حقوقيون في سوريا أن دبابات الجيش السوري قصفت اليوم حي باب عمرو السكني في ثالث أكبر مدينة سورية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ناشط حقوقي في مدينة حمص السورية،
أن حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الإلية الثقيلة.
وقال “إنه بين الفترة والأخرى نسمع طلقات رصاص ولكن عند الساعة السادسة سمعنا ضربات أشبه بمدافع دبابات”.
وتحدث الناشط الحقوقي طيارة عن تجاوزات تقوم بها الأجهزة الأمنية، قائلا
“سوريا مريضة بالدبابات بعد أن كانت طويلا مريضة بالمخابرات.
وهناك عمليات مداهمة تتم لعدة منازل ويشتكي أهلها بأن رجال الأمن يسرقون المصاغ والأموال وقد تقدموا بشكاوى رسمية إلى النائب العام”.
واستنكر طيارة الروايات التي تسوقها السلطات لتبرير عملياتها في المدينة، وقال
“حمص المدينة الوادعة البسيطة التي تضحك سوريا لنكاتها، أصبحت حزينة وجزعة.
هذه العمليات الأمنية التي لا تنتهي. كلما تحدثت عنها السلطة نجد أنها لا تنتهي. لا نعرف من تحارب السلطة،
أهو وحش أسطوري يسمى أحيانا مندسين، عصابات، متطرفين، مجرمين. إن المشكل في سوريا سياسي، وهم يبحثون عن حلول أمنية له”.
يشار إلى أن الجيش السوري لا يزال يفرض سيطرته على معاقل الاحتجاج في سوريا عبر إغلاق الأحياء وحملات الاعتقال الواسعة.
في هذا الإطار، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن
“الجيش يسيطر بالكامل على كامل أنحاء بانياس حيث تستمر حملة اعتقالات واسعة في هذه المدينة والقرى المجاورة لها كالبيضا والمرقب”.
******
أدلة لجوء الأسد لدعم المليشيات الشيعية
القوات التي يركن إليها الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه لحركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله هم
"مرتزقة من جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني".
ليست هذه اتهامات جوفاء تكال بالباطل إلى النظام السوري من معارضيه بل لها شواهد وشهود عيان.
أحد هذه الشواهد هو شريط فيديو منشور على موقع "يوتيوب" ويظهر عناصر أمنية في سوريا وهم يقومون بتحطيم الممتلكات الخاصة
وبالتحديد السيارات في مدينة حماة التي يغلب عليها الطابع السني والتي شهدت مظاهرات معارضة للنظام.
ويربط الفيديو بين هذا السلوك "الأمني" وسلوك القوات الإيرانية في طهران إبان المظاهرات المعارضة للنظام،
حيث يظهر في الجزء الثاني من الشريط عناصر أمن في طهران وهم يحطمون الممتلكات الخاصة للسكان في أحد الأحياء بنفس الأسلوب الذي تم في حماة.
فإذا لم يكونوا عناصر من إيران فعلا فهم على الأقل تلقوا تدريبات على أيدي تلك القوات.
ويدعم هذا الطرح أيضا تلك السفن التي عبرت قناة السويس من إيران متوجهة إلى سوريا قبل شهرين بدعوى عمل تدريبات عسكرية مشتركة.
وقد أعاد الاتهامات (باللجوء لجيش المهدي وحزب الله والحرس الثوري وكلها ميليشيات شيعية)
إلى الواجهة المعارض السوري محمد مأمون الحمصي الذي قال في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية الثلاثاء:
"الأسد كان يعول كثيرا على الجيش (السوري)، وعندما بدأ الجيش ينحاز إلى المواطنين استعان الأسد بالمرتزقة -كنوع من الاستعاضة-
الذين تنتمي عناصرهم إلى جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وهناك شهود عيان على ذلك".
ودليل الحمصي على قوله هو أن هناك حافلات "دخلت سوريا ليلا عبر الحدود مع لبنان، وفي اليوم التالي حدث صدام بين متظاهرين
وعناصر مجهولة الهوية في المسجد الأموي"، كما أن "الأطباء الذين عالجوا المصابين أكدوا أن هوية المعتدين لبنانيين".
وفي حمص أيضا، "أطلق شخص النار فقتل 9 شباب في 3 دقائق، وبعد القبض عليه تبين أنه لبناني".
ودليل آخر، هي حافلات تم تصويرها ومكتوب عليها رموز فارسية حيث "حملت قناصة إيرانيين ظهر وجودهم في درعا،
وقام أحد الشاب بتصويرهم واستشهد نتيجة ذلك". وهذا، على حد ما قال الحمصي، "يؤكد أن النظام استعان بالمرتزقة لقتل شعبه،
وهو ما جعل المتظاهرين يرددون في كل المحافظات السورية: لا بِدْنا (لا نريد) إيران ولا حزب الله.. نريد النصر من عند الله".
وهذه الشواهد "تدل على وجود غرفة عمليات واحدة مشتركة اجتمعت فيها عناصر الشر هذه لسحق الشعب السوري،
الذي يدفع حاليا فاتورة التصدي عن الأمة العربية للأطماع الإيرانية ويدفع ثمن انتمائه السُني، وإذا سحق الشعب السوري
فسيكون ذلك بمثابة هزيمة للأمة العربية وإركاع للسنة لصالح إيران".
والحمصي من أبرز المعارضين السوريين، وهو نائب سابق في البرلمان السوري فقد عضويته وجرد من حقوقه المدنية
بسبب مواقفه السياسية المطالبة بالإصلاح، ليكون أول نائب سوري يدان أمام المحكمة في قضية سياسية وهو عضو في مجلس الشعب،
كما صدر في حقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 2002. ويعيش الحمصي حاليا في كندا بسبب اضطهاد النظام السوري له.
* الآن اتضح المشهد وزال التعجب عن سبب هذه المجازر وهذه الوحشية .. فلا غرابة فالحقد الرافضي
على أبناء السنة ليس له مثيل ..
اللهم عليك بهم اللهم أرنا بهم مايشفي صدورنا اللهم اهتك سترهم وافضحهم
وانصر اخواننا أهل السنة والجماعة في سوريا واربط على قلوبهم ..
* لاأجد مبررا لتخاذلنا بنصرتهم !! فماذا بعد هذه المجازر التي لازالت ترتكب بحقهم !!
فالله الله بالدعاء لهم ..
مدينة حمص السورية تهتز بأصوات الانفجارات وقصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة
أفاد ناشطون حقوقيون في سوريا أن دبابات الجيش السوري قصفت اليوم حي باب عمرو السكني في ثالث أكبر مدينة سورية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ناشط حقوقي في مدينة حمص السورية،
أن حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الإلية الثقيلة.
وقال “إنه بين الفترة والأخرى نسمع طلقات رصاص ولكن عند الساعة السادسة سمعنا ضربات أشبه بمدافع دبابات”.
وتحدث الناشط الحقوقي طيارة عن تجاوزات تقوم بها الأجهزة الأمنية، قائلا
“سوريا مريضة بالدبابات بعد أن كانت طويلا مريضة بالمخابرات.
وهناك عمليات مداهمة تتم لعدة منازل ويشتكي أهلها بأن رجال الأمن يسرقون المصاغ والأموال وقد تقدموا بشكاوى رسمية إلى النائب العام”.
واستنكر طيارة الروايات التي تسوقها السلطات لتبرير عملياتها في المدينة، وقال
“حمص المدينة الوادعة البسيطة التي تضحك سوريا لنكاتها، أصبحت حزينة وجزعة.
هذه العمليات الأمنية التي لا تنتهي. كلما تحدثت عنها السلطة نجد أنها لا تنتهي. لا نعرف من تحارب السلطة،
أهو وحش أسطوري يسمى أحيانا مندسين، عصابات، متطرفين، مجرمين. إن المشكل في سوريا سياسي، وهم يبحثون عن حلول أمنية له”.
يشار إلى أن الجيش السوري لا يزال يفرض سيطرته على معاقل الاحتجاج في سوريا عبر إغلاق الأحياء وحملات الاعتقال الواسعة.
في هذا الإطار، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن
“الجيش يسيطر بالكامل على كامل أنحاء بانياس حيث تستمر حملة اعتقالات واسعة في هذه المدينة والقرى المجاورة لها كالبيضا والمرقب”.
******
أدلة لجوء الأسد لدعم المليشيات الشيعية
القوات التي يركن إليها الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه لحركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله هم
"مرتزقة من جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني".
ليست هذه اتهامات جوفاء تكال بالباطل إلى النظام السوري من معارضيه بل لها شواهد وشهود عيان.
أحد هذه الشواهد هو شريط فيديو منشور على موقع "يوتيوب" ويظهر عناصر أمنية في سوريا وهم يقومون بتحطيم الممتلكات الخاصة
وبالتحديد السيارات في مدينة حماة التي يغلب عليها الطابع السني والتي شهدت مظاهرات معارضة للنظام.
ويربط الفيديو بين هذا السلوك "الأمني" وسلوك القوات الإيرانية في طهران إبان المظاهرات المعارضة للنظام،
حيث يظهر في الجزء الثاني من الشريط عناصر أمن في طهران وهم يحطمون الممتلكات الخاصة للسكان في أحد الأحياء بنفس الأسلوب الذي تم في حماة.
فإذا لم يكونوا عناصر من إيران فعلا فهم على الأقل تلقوا تدريبات على أيدي تلك القوات.
ويدعم هذا الطرح أيضا تلك السفن التي عبرت قناة السويس من إيران متوجهة إلى سوريا قبل شهرين بدعوى عمل تدريبات عسكرية مشتركة.
وقد أعاد الاتهامات (باللجوء لجيش المهدي وحزب الله والحرس الثوري وكلها ميليشيات شيعية)
إلى الواجهة المعارض السوري محمد مأمون الحمصي الذي قال في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية الثلاثاء:
"الأسد كان يعول كثيرا على الجيش (السوري)، وعندما بدأ الجيش ينحاز إلى المواطنين استعان الأسد بالمرتزقة -كنوع من الاستعاضة-
الذين تنتمي عناصرهم إلى جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وهناك شهود عيان على ذلك".
ودليل الحمصي على قوله هو أن هناك حافلات "دخلت سوريا ليلا عبر الحدود مع لبنان، وفي اليوم التالي حدث صدام بين متظاهرين
وعناصر مجهولة الهوية في المسجد الأموي"، كما أن "الأطباء الذين عالجوا المصابين أكدوا أن هوية المعتدين لبنانيين".
وفي حمص أيضا، "أطلق شخص النار فقتل 9 شباب في 3 دقائق، وبعد القبض عليه تبين أنه لبناني".
ودليل آخر، هي حافلات تم تصويرها ومكتوب عليها رموز فارسية حيث "حملت قناصة إيرانيين ظهر وجودهم في درعا،
وقام أحد الشاب بتصويرهم واستشهد نتيجة ذلك". وهذا، على حد ما قال الحمصي، "يؤكد أن النظام استعان بالمرتزقة لقتل شعبه،
وهو ما جعل المتظاهرين يرددون في كل المحافظات السورية: لا بِدْنا (لا نريد) إيران ولا حزب الله.. نريد النصر من عند الله".
وهذه الشواهد "تدل على وجود غرفة عمليات واحدة مشتركة اجتمعت فيها عناصر الشر هذه لسحق الشعب السوري،
الذي يدفع حاليا فاتورة التصدي عن الأمة العربية للأطماع الإيرانية ويدفع ثمن انتمائه السُني، وإذا سحق الشعب السوري
فسيكون ذلك بمثابة هزيمة للأمة العربية وإركاع للسنة لصالح إيران".
والحمصي من أبرز المعارضين السوريين، وهو نائب سابق في البرلمان السوري فقد عضويته وجرد من حقوقه المدنية
بسبب مواقفه السياسية المطالبة بالإصلاح، ليكون أول نائب سوري يدان أمام المحكمة في قضية سياسية وهو عضو في مجلس الشعب،
كما صدر في حقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 2002. ويعيش الحمصي حاليا في كندا بسبب اضطهاد النظام السوري له.
* الآن اتضح المشهد وزال التعجب عن سبب هذه المجازر وهذه الوحشية .. فلا غرابة فالحقد الرافضي
على أبناء السنة ليس له مثيل ..
اللهم عليك بهم اللهم أرنا بهم مايشفي صدورنا اللهم اهتك سترهم وافضحهم
وانصر اخواننا أهل السنة والجماعة في سوريا واربط على قلوبهم ..
* لاأجد مبررا لتخاذلنا بنصرتهم !! فماذا بعد هذه المجازر التي لازالت ترتكب بحقهم !!
فالله الله بالدعاء لهم ..