• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الوسم والشطابه ....طرق قديمه للعلاج.....!!!!!!!

ريح هوجاء

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
13 مارس 2011
رقم العضوية
13423
المشاركات
5,366
مستوى التفاعل
579
الجنس
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوسم هو كي الجلد بقطعة معدن ساخنة الى درجة الاحمرار بغرض علاج بعض الأمراض والأوجاع، ونتيجة للوسم تتكون حروق في موضع الكي بيضاوية أو مستديرة الشكل، وتلتئم بطريقة الالتئام الثانوي ولكن بعضها قد يتقيح مما يجبر الشخص على الذهاب الى العيادات والوحدات العلاجية طلبا للمساعدة.

والوسم والشطابة واسعتا الانتشار ليس فقط في السلطنة ولكن أيضا في الجزيرة العربية والشرق الأوسط وشمال افريقيا وبعض الدول الافريقية، ومن أشهر أشكال الوسم هو الوسم بقطعة معدن مستطيلة الشكل تترك أثرا طوليا ويسمى "مخباط " أو بقطعة معدن مدببة الطرف وتترك أثرا كنقط ويسمى "رزة"، أما الشطابة فشكلها الجرح بموس في خلف الأذنين مع مراعاة الأماكن المخصصة لكل مرض، والناس ما بين مؤيد لهذه النوع من طرق العلاج حيث يعتقد البعض بأنها لها مفعولها الخاص وقادرة على علاج بعض الأمراض التي صعب على الطب الحديث علاجها وبين معارض لها مدركين بأن لها آثارا سلبية عاجلا أم آجلا بالإضافة إلى الآلام التي يشعر بها المريض أثناء اللجوء إليها من حرق وجرح بـ"موس الحلاقة" مسببة أعراضا جانبية مختلفة، والاستطلاع التالي يبين آراء الناس.


طب بديل ...
في البداية يقول سالم بن سويد بن هاشل العويسي من ولاية بركاء إنه لجأ إلى الشطابة ولم يعالج بالوسم وله فائدة كبيرة بعد أن مللت من اللجوء إلى المستشفيات ولم أشفَ من المرض الذي تعرضت إليه أو ربما تأخر الشفاء والعلاج منه ثم لجئت إلى الشطابة وبعد يومين شفيت من ذلك المرض والحمد لله ، ولهذه الطرق من العلاج فوائد كثيرة في العديد من الأمراض منها الصفار والشيصة وعرق النسا والبواسير وغيرها وقد دعى الرسول عليه السلام إلى اللجوء إليها والعمل بها لعلم الرسول بها وبأسرارها في شفاء الماس من الأمراض التي يعانون منها وأنصح الجميع باللجوء إليها في حالة عدم شفائهم عن طريق الأدوية الكيماوية التي تعطى من قبل المستشفيات والعيادات، والشطابة تكون في الأذنين في حالة وجود مرض الصفار أما الصفار الأبيض فيكون بالوسم في اليد، وأنا مقتنع بهذه الطرق من العلاج للكثير من الأمراض، فهذه الطرق من العلاج والمستشفيات تكون جميعها هدفها الأول والأخير هو علاج الناس وشفائهم من الأمراض التي يعانون منها.

آخر حل ...
ويرى يونس بن عبدالله بن منصور الأخزمي من ولاية قريات : أن الشخص الذي يلجأ إلى هذه العادات الطبية القديمة هو من الذين أصابهم الملل والمعاناة التي يتأثر بها نتيجة لجوئه إلى المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة ، فيلجأ إلى هذه الأمور بعدما تغلقت عليه الأبواب من الشفاء من هذه الأمراض كحل نهائي وأخير ، والمتخصص في هذه الأمور يحتاج بأن يكون أكثر دقة وتحديدا للمرض ولمكان الجسم الذي يوسم أو يشطب به الشخص حتى لا يكون جسمه مشوها بالحروق والجروح ، ويضيف يونس إن لهذه العادات الطبية التقليدية فوائد عديدة للكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان أبرزها الصفار وصفار الكبد وعرق النسا والعديد من الأمراض المعدية والبطن والعقم وغيرها من الأمراض ، فأنا مؤيد لهذه الطرق من العلاج كحل نهائي للمريض من شفاء لمرضه ولأنها عالجت الكثير من المرضى بعدما لم تفدهم المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة.



تشويه للجسم ...
أما ناصر بن سليمان التوبي من ولاية الجبل الأخضر فلا يعتمد على هذه العادات القديمة في العلاج ولو كان فيها شيء من الفائدة للمرض الذي تعاني منه ولم يقدم عليها بتاتا ، ويضيف أن لهذه العادات التقليدية في العلاج تشويه للخلقة الإلهية ولبعض أجزاء الجسم كالوسم على الجبهة والبطن والصدر والظهر وغيره من الأماكن والشطابة على الأذنين وتجريحمها بواسطة موس حلاقة أو غيره ، فأنا أفضل الذهاب إلى المستشفيات والعيادات للعلاج ولو كان الشفاء من المرض عن طريق الأدوية التي نتلقاها منهم يحتاج إلى وقت طويل نسبيا .

مفعول خاص ...
أما سلطان بن سيف الحسني من ولاية بوشر فيقول بأنه لم يجرب الوسم في العلاج من الأمراض التي حلت عليه ولكنه لجأ إلى الشطابة لعلاج مرض الصفار الذي عانا منه وقد شفا منه بفضل من الله تعالى وإنه تعب من اللجوء إلى المستشفيات ثم نصحه بعض الأقارب باللجوء إلى هذه الطريقة من العلاج فجاءت بمفعولها ، ويعتقد بأن الشطابة مناسبة كوسيلة علاج ولكن الوسم فيه أعراض ونتائج سلبية على من يلجأ إليها للحروق التي يتعرض لها الجسم ولما فيها من مضاعفات سلبية على الفرد ، وهذه الطرق تعالج مجموعة من الأمراض المستعصية كالشطابة من أمراض الصفار والحمى أما الوسم فلأمراض الكبد وعرق النسا والصفار وأمراض البطن والعقم والحمى وغيرها ويكون الشفاء من هذه الأمراض بعد أيام قليلة ، ومن أشهر أشكال الوسم هو الوسم بقطعة معدن مستطيلة الشكل تترك أثرا طوليا ويسمى "مخباط “ أو بقطعة معدن مدببة الطرف وتترك أثرا كنقط ويسمى "رزة.

لا فائدة منها...
علي بن خالد الصبحي من ولاية بركاء يقول: بأنه لجأ مرة واحدة لهذه الطرق القديمة من العلاج ولم يعمد إليها مرة أخرى ولاحظ فيها شيئا من الفائدة في الشفاء من المرض الذي كان يعاني منه، ويضيف بأنه أخبره أحد الأشخاص الذين لهم تجربة وخبرة في اللجوء إلى هذه الطرق من العلاج بأن للوسم فوائد كثيرة وأماكن متعددة لكل مرض فمثلا البطن هو أكثر الأماكن التي تتعرض للوسم لعلاج العديد من الأمراض منها آلام البطن والعقم وأمراض الإسهال، والوسم في الرأس من أجل الشفاء من أمراض الصداع وألم العينين والرمد، والذراعان لعلاج الصفراء، والرجلان والظهر لعلاج عرق النسا وآلام الظهر ومفاصله، وأعتقد بأن العديد من الناس لجؤوا للشطابة من أجل العلاج بعض الأمراض أبرزها الصفار وقد شفوا منه بحمد الله وفضله.

علاج للصفراء والطحال...
يقول علي بن محمد الفزاري من ولاية عبري : إنه استخدم هذه العادات القديمة في العلاج وهي الوسم والشطابة ما يقارب ثلاث مرات وهو يلاحظ أن بها بعض الفوائد في علاج بعض الأمراض كمرض الصفار وعرق النسا ومرض الطحال ، ويعتقد علي بأنه كان يعالج بالطب الحديث عن طريق المستشفيات والعيادات ولكن بعد أن ملّ من اللجوء إليها توجه إلى الوسم وحصل عن طريقهة على بعض النتائج الجيدة في صحته وشفائه من المرض الذي كان يعاني منه ، أما الشطابة فلم يلجأ إليها مع أن العديد من أقاربه وأصدقائه نصحوه بها ولعدم قناعته التامة بها.

أدواته وأوقاته...
وفي الختام يقول عبدالله بن خلف الخروصي من ولاية العوابي: بأنه لم يعالج في الطرق التقليدية للعلاج من الأمراض مثل الوسم والشطابة وهو مقتنع بالعلاج عن طريقها قديما بسبب عدم وجود المستشفيات والعيادات الخاصة سابقا وقلة توفرها أما الآن فمع توفر المستشفيات والعيادات فلا أنصح بها لأننا نلاحظ التقدم الكبير في مجال الطب وعلاج الكثير من الأمراض المستعصية عن طريق أدوية العلاج التي يأخذها المريض والأطباء المتخصصون هم أدرى وأعلم بالأمراض التي يشخصونها، ومن أدوات الوسم وآلاته حسب ما قال لي أحد الموسمين:
المطرق والرزة والداس والحلقة والإبراء، فبعد أن يتأكد الموسم من المرض يحدد المنطقة التي سيوسم عليها المريض ويضع إشارة في هذه المنطقة مستخدما الصخام وهو فحم الأسود ويعلم به منطقة الكي. ثم يحمل الميسم من على النار ويكوي به المريض، وقد يكوي الطفل بأداة صغيرة هي رأس الدفرة وفي بعض الأحيان تستخدم أدوات الكي العادية.
أما أوقات الكي فقد جرت العادة أن يكتوي الفرد متى أحس أنه بحاجة للكي في جميع أيام الأسبوع ما عدا عصر الخميس وصباح الجمعة لأنهم يعتقدون أن الكي في اليومين المذكورين لا يضر ولا ينفع أي لا فائدة منه والكي يمارس في مختلف فصول السنة حيث أنه لا يقتصر على فصل بعينه، أما الشطابة فتعمل في أي وقت من أوقات الأسبوع وهي صالحة في جميع الفترات.

أنواع الوسم:
توجد ثلاثة أنواع للوسم وكل نوع يستخدم لعلاج أمراض معينة ويحدد الطبيب الشعبي أو (الموسم) نوع الكي الذي يستخدم لعلاج مرض ما وأنواع الوسم هي:

المخباط:
أصل الكلمة مستمدة من خبط في الفصيحة والخبط الضرب ويسمى نوع من أنواع الكي (المخباط) أي من الخبط (يخبط به) –ويتكون من قطعة حديدية تعرف ب(المكواة) في الفصيحة وهي حديدة أو رضفة. وعند الكي توضع الأداة الحديدية على النار إلى أن تصبح حمراء كالجمر ثم يمسكها الطبيب بعناية فائقة ويضع الوسم أو الميسم في مكان الوجع أو الألم بكل خفة بحيث لا تؤثر على المريض ولا تسبب له آلام جانبية.

بكرة وقعود:
إذا ربطت خشبتين من الرأس على شكل صليب فالبكرة هي الخشبة العمودية والقعود الخشبة الأفقية ويطلق على نوع معين من أنواع الأوسام (بكرة وقعود). وهذا النوع على شكل حرف(x) في الإنجليزية بأن يستخدم المخباط مرتين على موضع المرض.

اللكرة أو المركاز:
وهي نوع من الوسم ويسمى لكزة لأنه يلكز به جسم المريض مرة واحدة.
وهذا النوع من الوسم عبارة عن حديدة مستقيمة يحمى طرفها على النار ثم يلكز بها المريض فوق موضع المرض.

تحديد نوع المرض:
عندما يأتي أحد الأشخاص طالباً الكي يقوم (الكواي) بسؤال المريض عن المرض الذي يعاني منه، ثم يتأكد من نوع المرض عن طريق ملاحظة المريض أو عن طريق الكشف على جسده ومعرفة أعراض المرض.
وقد يستخدم الكواي أصابع يديه في التعرف على المرض وأحياناً يكتفي بملاحظة المريض إذا اكتشف أن المرض لا يحتاج إلى كي وإنما يحتاج إلى مسح أو ترفيع أو علاجه بواسطة بعض الأدوية فينصحه بعد الوسم وإذا رأى بأن المرض يحتاج إلى كي فقد يوسمه.[/align]
 

الصيـاد

๑ . . نائب المدير العام. . ๑
طاقم الإدارة
التسجيل
28 ديسمبر 2002
رقم العضوية
60
المشاركات
13,018
مستوى التفاعل
10,253
العمر
40
الجنس
الإقامة
Ooحيث أناoO
الموقع الالكتروني

.
.
..
..
..
..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
.
انزين يعور و يشوه .!
لكن هناك امراض حتى لو تعالج بالطب الحديث لكن الفكره من العلاج جاءت من الكي مثل الليزر حاليا

شكرا يا ريح يا هوجاء
.
.
.
.
.
بحفظ الله
الصيـاد
..
..
..
..
.
.
 

Super

๑ . . شخصية هامة . . ๑
التسجيل
3 سبتمبر 2010
رقم العضوية
12639
المشاركات
1,462
مستوى التفاعل
492
الجنس
الإقامة
دولة الشحوح
supert.gif


خير ان شاء الله

انا خاطري اجرب الحجامه مب الكي

احس راسي يعورني دوم..~


ومشكوره اختي عالطرح المفيد





endbreakbysuper.gif
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير
لا الحجامه تعور بس ماجربته اسمع فيه ..

ربي يعطيج العافيه اختج همس المعاني
 
عودة
أعلى