• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الفرق بين الثقافة الاسلامية والثقافة الغربية .. رائع ..

ربي ثبت قلبي...

๑ . . مشرفة برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
14 سبتمبر 2010
رقم العضوية
12671
المشاركات
4,129
مستوى التفاعل
851
الجنس
الإقامة
السعودية
[align=right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد مسائكم ..

سبق وطلبت منكم بموضوع مساعده عن الثقافة الاسلامية ..

اخترنا انا وصديقاتي موضوع وهو قصور الثقافات الاخرى الغير اسلاميه ...

بحث جميل حقيقة ..

واشكر اخوي بوخالد الحجاجي ومزنة على مساعدتهم لي ..

الموضوع اللى تم تسليمة الى الاستاذة...




بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

بحث " اسمائنا :msgplusimg1434pm9: " لمادة الثقافة الاسلاميه ..

ولـ أهمية الموضوع ولكِ تعم الفائدة وضعناه لكم هنا ..










لايفتقر أي شعب من الشعوب واي انسان الى الثقافه ولكن ليست الشعوب بالضرورة كلها متحضره !


الثقافة قسمان لا غنى لاحدهما عن الاخر ومن هذا التمازج تتشكل حقيقة الحضارة ،
فقد نفى العلامة " محمود شاكر
" ( رحمه الله ) صفة الحضارة بالكلية عن الحضارات التى تفتقد الصفة الانسانية
فيقول : " فى التاريخ القديم تتحدث اوروبا العلمانية عن الحضارات القديمة ونحن لا نعد هذه المظاهر فى مفهومنا حضارات ، وانما مظهر من مظاهر البناء فالحضارة تتصف بالصفة الانسانية فاذا زالت عنها فانما هى تسلط وارهاب يعدونه حضارة وما البناء الذى شيدته الا بناء على جماجم اخواتها حيث رفعته على جثث الاف البشر ارغموا على العمل به واكرهوا على الكد فيه حتى لقوا حتفهم والسوط على اظهرهم
"




الاطار الفكرى للقيم الانسانية فى الثقافات المختلفة :


تلك التطورات الفكرية والسياسية والعسكرية فى عالمنا المعاصر، خاصة فى منطقتنا العربية والاسلامية ..


فعلى المستوى الفكرى ظهرت نظريات " نهاية التاريخ " ، و " الصراع الحضارى " ، و " النظام العالمى " ، و " العولمة " ، و " الطريق الثالث " ،
وغيرها من افكار نابعة من الثقافة الغربية ، وجميعها تبشر بعالم انسانى بلا خوف أو الم ، ينعم بالديمقراطية وحقوق الانسان ،


وعلى المستوى السياسى والعسكرى ظهرت الهيمنة السياسة الكاملة على مقدرات الشعوب الفقيرة والضعيفة ، والحشد السياسى والاقتصادى والعسكرى لانتهاب ثروات ومقدرات الشعوب ( خاصة الاسلامية ) تحت مسمى " الانسانية وحرب الارهاب " والتى وصلت ذروتها بالاحتلال العسكرى المباشر لدول اسلامية ، ومساندة كاملة لاسرائيل فى ممارستها اللانسانية فى فلسطين ، بل ووصلت المفارقة الى اقصى حدودها عند وصف الرئيس الامريكى رئيس وزراء اسرائيل برجل السلام ، ووصف المدافعين عن وطنهم بالمتوحشين سفاكى الدماء ، والغرب فى ذلك يسلك طريقة " رمتنى بدائها وانسلت " ،


الحضارة الحقيقية :


لم تتحقق تاريخيا بمفهومها الشامل الا فى ظلال الاسلام الحنيف ،
وانه على النقيض لما استحوذ الغرب على زمام الامور عانى عالمنا المعاصر من ازمة حادة فى القيم الانسانية ( وما زال ) سواء على مستوى التسامح واحترام حقوق الانسان او العقلانية والحوار،


يصفها الشيخ " محمد الغزالى " ( رحمه الله ) وصفها بشريعة القتل والاستغلال فقال : " احسب تاريخ العالم لا يعرف فى سجله الطويل أسوأ من مدنية الغرب فى معاملة الاخرين ، وتجاهل مصالحهم ، ومصادرة حقوقهم ، بل انه لا يعرف أسوأ من هذه المدنية فى اراقة الدماء بغزارة ، والتهام الحريات بنهم وتجسيم الاثرة الباغية تجسيما يحجب ما ورائه من خير وعدل ، لا ، بل ان هذه المدنية تتميز ببراعتها الفائقة فى فرض اثمها على انه شرف ، وابراز شهواتها وكأنها قوانين نزيهة فالخير ما عاد عليها وحدها بالنفع وان كسرت قلوب الاخرين والعدل ما سوغ حيفها وان شاه وجه الحق واستخفت معالمه تحت ركـــــــــام من الاقذار "


الاطار التاريخى

نصوص مختاره لقادة ومفكرى اسرائيل :

- الحاخام " ارون ليفى " الحاخام الاكبر للقدس عام 1799م يقول : " ليتجمع كل رجال الشعب اليهودى القادرين على حمل السلاح ولياتوا الى فلسطين ".
- اما السفاح " مناحم بيجن " فيقدم فلسفته المميته قائلا : " ان قوة التقدم فى تاريخ العالم ليست السلام بل السيف " ، ويقول ايضا شارحا : " قال ديكارت" انا افكر فانا اذن موجود "، واقول اقتل فانا اذن موجود " ، وله ايضا : " ان قلوبكم ايها الإسرائيليون لا يصح ان تتألم وانتم تقتلون عدوكم ولا ينبغى ان تخذكم بهم شفقة طالما اننا بعد لم نقضى على ما يسمى بالثقافة العربية والتى سوف تقوم على انقاضها حضارتنا الخاصة "



، اليس هذا ما نراه ويراه معنا العالم كله ؟ ، اليس هذا مضمون نظرية " صراع الحضارات " ؟ ، واين هذا جميعه من عطاء ورحمة حضارة الاسلام ؟ ، وهل هذا هو رد الجميل ؟ ،

يقول " اسرائيل ولفنسون " : " ان الخسارة القليلة التى لحقت بيهود بلاد الحجاز ضئيلة بالقياس الى الفائدة التى اكتسبها اليهود من ظهور الاسلام ، لقد انقذ الفاتحون المسلمون ألافاً من اليهود كانوا منتشرين فى اقاليم الدولة الرومية ، وكانوا يقاسون الوانا من العذاب " (، بل عاشوا فى ارغد حياة فى امن واطمئنان فى ظلال حضارة الاسلام .


اختيارنا لتلك النصوص انما كان بصفة اساسية لكون اسرائيل هى الامتداد الطبيعى للغرب فى منطقتنا العربية من ثقافة الغرب القائمة على الاستعلاء والقسوة ، يقول " بلانت " احد الانجليز الذين كانوا فى مصر بالحرف الواحد : " ... بموجب مرسوم 1895م يمكن الحكم على اى مصرى واعدامه صلبا او على الخازوق لمجرد انه امتعض من اعتداء جندى بريطانى على عرض زوجته او انه حال دون ذلك ... "

- تلك اذن هى ثقافة الغرب

– مشهد من الحروب الصليبية القديمة :

احتلوا القدس فى يوم حزين من ايام شهر يونية 1099م ( 23 ) ، ويكفى هنا ان نشير الى ان الصليبيين غلاظ الاكباد لم يتورعوا عن ذبح سبعين الف مسلم اجتمعوا واحتموا فى المسجد الاقصى غداة سقوط بيت المقدس ، ولم ينجو من هذه المذابح المروعة الا ثلاثمائة مسلم فقط وكتب الصليبيون لبابا روما رسالة سجلتها كتبهم يقولوم فيها : " ان جنودنا كانوا يخضون بسيقانهم حتى الركب فى دماء المسلمين " ، وقال المؤرخ الشهير " وليم الصورى " : " كان بيت المقدس مخاضة واسعة من دماء المسلمين "

، واعتصمت حموع المسلمين فى مسجد عمر ، فيسجل احد الكهنة المسيحيين ما رأى متألما : " لقد افرط قومنا فى سفك الدماء .. وكانت جثث القتلى تعوم فى الساحة هنا وهناك .. وكانت الايدى والازرع المبتورة تسبح كانها تريد ان تتصل بجثث اقتطعن منها " ( 27 ) ،

اما " جوستاف لوبون " فيسجل فى كتابه الهام " حضارة العرب " تلك المفارقة المذهلة بين رحمة حضارة الاسلام ووحشية ثقافة الغرب فيقول :

" فاولئك العرب الذين خرجوا من الصحراء ، اعطوا المسيحيين فى القدس " العهد العمرى " المشهور والذى تعهد فيه المسلمون بالمحافظة على كنائس المسيحيين ومقدساتهم . واما اولئك الاوروبيون فكانوا يجوبون الشوارع ويصعدون الى اسطح البيوت ، ليروا غليلهم بالتقتيل ، وكأنهم لبؤات خطفت اطفالها . وكانوا يذبحون الاولاد والشباب والشيوخ ويقطعونهم اربا اربا .. وكانوا يشنقون مجموعة من الناس بعضهم امام بعض بحبل واحد بغية السرعة .. وقد امر الامير " بوهيمند " باحضار الاسرى الى برج النصر ، فامر بضرب رقاب الشيوخ والعجائز والضعاف ، واما الشبان والرجال فقد سيقوا ليباعوا فى سوق الرقيق "


الاندلس الذبيح :


قال ذلك احد الباحثين الغربيين : " ان اوروبا لتدين بالشيئ الكثير لاسبانيا العربية فلقد كانت قرطبة سراجا وهاجا للعلم والمدنية فى فتره كانت عواصم اوروبا خلالها لا تزال ترزح تحت وطأة القذارة والبدائية ، وقد هيأ الحكم الاسلامى لاسبانيا مكانة جعلها الدولة الوحيدة فلى اوروبا التى افلتت من عصور الظلام "


وهم عالمية الثقافة الغربية:


يخطئ من يظن أن الثقافة الغربية عالمية، رغم سعة انتشارها. فالثقافة الغربية محدودة بطابعها. والثقافة الغربية بجوانب كثيرة منها مقصورة على الأوروبيين البيض والبيض المتحدرين من أصل أوروبي , وفي هذه الثقافة يمارس التمييز العنصري الذي يجعل من المستحيل عمليًا أن يشارك الشخص غير الأبيض على قدم المساواة مع الرجال البيض.
و من منظور الثقافة الأوروبية الأصل، أدنى من الرجل الأوروبي الأصل.

ا.هـ .. [/align]


رائع لمن استطاع قرائته ..
 

بوخالد الحجاجي

๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
9 ديسمبر 2010
رقم العضوية
12988
المشاركات
3,692
مستوى التفاعل
571
الجنس
الإقامة
البحرين
طرح رااائع

ووفقكم ربي لكل خير

وإلى الامام دائما
 
عودة
أعلى