القيصر
๑ . . شخصية هامه . . ๑
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سُئل الخليفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟
فقال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم و الغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم نظرت فوجدت أن الهم و الغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم
جنود الله ،
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله
(( الذين أمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شيئ قدير
إخواني الأفاضل إن لذكر الله فوائد جمه و مكاسب عظيمه منها نيل الآجر و الثواب و منها تطمئن القلوب و منها تصفى النفوس و منها ننال رضى المولى عز و جل فأذكرو الله في كل أوقاتكم في السر و العلن متى ما سنحت لكم الفرصه فلا تضيعوها فأهل القبور رحمنا و رحمهم الله يتأسفون على كل لحظه أضاعوها دون ذكر الله .
نسأل الله أن يجعل ألسنتنا تلهج بذكره و شكره و نساله تبارك و تعالى أن ينزل سكينته علينا و ان يطمئن قلوب المسلمين
تحياتي
سُئل الخليفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟
فقال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم و الغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم نظرت فوجدت أن الهم و الغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم
جنود الله ،
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله
(( الذين أمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شيئ قدير
إخواني الأفاضل إن لذكر الله فوائد جمه و مكاسب عظيمه منها نيل الآجر و الثواب و منها تطمئن القلوب و منها تصفى النفوس و منها ننال رضى المولى عز و جل فأذكرو الله في كل أوقاتكم في السر و العلن متى ما سنحت لكم الفرصه فلا تضيعوها فأهل القبور رحمنا و رحمهم الله يتأسفون على كل لحظه أضاعوها دون ذكر الله .
نسأل الله أن يجعل ألسنتنا تلهج بذكره و شكره و نساله تبارك و تعالى أن ينزل سكينته علينا و ان يطمئن قلوب المسلمين
تحياتي