فارس
Ω وما توفيقي إلا بالله Ω
- التسجيل
- 10 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9781
- المشاركات
- 2,399
- مستوى التفاعل
- 1,838
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
إلى ربِّ القصائد والمعاني . . . مَليكِ الناظمين مدى الزمانِ
إليكَ كتبتُ يا شيخي كتاباً . . . يسوقُ إليك شوقي وافتناني
طوى البيداءَ ليس له جَناحٌ . . . يطير به وسار بلا عَنانِ
يمرُّ على البلاد أنيس شوق . . . بلا كدٍّ يَمضُّ ولا توانِ
* * *
وإن نادى الغرابُ بوشْكِ بَينٍ . . . رأيتُ البَيْنَ عِلةَ كل فانِ
فكم إلفٍ أضاعته الليالي . . . وكم قلبٍ تحركه الأماني
* * *
وكم وطنٍ يُطَوِّقُهُ إسارٌ . . . ويَنعمُ آثمٌ فيه وجاني
إذا المستعمرون أتوا بلاداً . . . أذاقوا أهلَها مُرّ الهوانِ
* * *
ومن يبصرْ مصائبَ من يليهِ . . . يرَ الدنيا امتحاناً في امتحانِ
نطوفُ بها ويُبكيــنا نــُـواحٌ . . . لقِــمرِيٍّ تحــرَّق بالحـــنانِ
وتُشجينا مُطَوَّقةٌ بصوتٍ . . . كعزفِ العُود مع رجْع الكمانِ
ترى فيها القصورَ على بساطٍ . . . من الأزهار في خُضر الجِنانِ
إذا نظر المُحدِّق في مداها . . . يَظن بناءَها مُلْكاً لجَانِ