قلوب مرهفة
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
- التسجيل
- 3 فبراير 2007
- رقم العضوية
- 6320
- المشاركات
- 3,332
- مستوى التفاعل
- 261
- العمر
- 21
- الجنس
السلام عليكم.......
هذه أول مرة أجرب أكتب رواية بالعامية ...
وأتمنى ألاقي التشجييع منكم..
وإن عجبتكم راح أكملها ..
والسموحة ع الاخطاء الإملائية ..
كتبتها ع عجالة:bt:
بسـ،ـمـ اللـــهـ الرحمــنـ الرحيمــ،
الفصل الاول /
مهو .. مهمو... هاي أنتي أناديج.. اش فيج ؟؟
مها: ها !! ناديتيني؟؟ نعم ..بغيتي شي
عبير : يا حظ اللي ماخذ بالج.. ههههه
مها: هيهي ضحكيتي .. ما حد ماخذ بالي .. أنا ما مثل بعض الناس ، وتغمز بعينها لعبير ,, هههههه
عبير: هي انتي سمعيني زين .. تراني ملاحظة كل حركاتج ونظراتج ، وبالج السرحان من وحنا ركبنا الطراز ( القارب ) !!
مها : أنا بالي سرحان .. وعلى شو يا حظي ؟؟ وععع
عبير : سرحان بالي جالس بنهاية القارب ، حضرة الحبيب (أحمدوووه) !! ، مب علينا هالحركات يا بنتي ههههه
مها: أقولج .. انطمي لا أرشش ( أصب عليج ) بماي البحر !
عبير : ييييي تخسي .. صبي أشوف ، ما اكون أنا عبير إلا أرميج بكبرج بالبحر ..
مها : اه ارميني أشوف .. أصلا ما راح أغرق بس عشان أحس باللي يحس فيني ، ما مثلج لو رميتج ع طوول بتغرقين ههههه
عبير: أها...تحسبين حبيب القلب بينقذج من الغرق ؟؟ هههه لا يا عمري ، في عنده 100 بنت غيرج .. راحتي .. وعليكي السلام هههه
مها وهي مكشرة : دبه وحدة ، انطمي لا أعضح الحين ..
عبير ، وهي تضحك من تحت الغشوة : لا تكشري هاي أخاف يشوف هالشكل ويفزع منج هههه ، وتضحك برقة وبصوت هاادي .
(أم عبد العزيز ومها وعبير): بس يا بنات احتشموا شو هالضحك العالي!.. الرياييل بيسمعوكم .. عيب !!
عبير: ومن اللي بيسمعنا يا يمه ..أحنا أصواتنا ما تفارق حلوقنا من هدوئنا ، فديتنا لا تخافي علينا وتلمزها مها ، ويضحكون بصوت هادي.ههههه
مها : تهامس عبير: مسكينة امي على نياتها هههه، وتقرب من أمها وتبوس راسها : كل شي ولا زعل حبيبة القلب .
أم عبد العزيز: فديتكم بناتي ، وتشوفهم بنظرات فرحة وفخر.
وبالطرف الثاني من الطراز ( القارب ) ...
عبد الله ( أبو عبد العزيز ،ومها وعبير ) : يكلم النوخذة، قربنا نوصل لراس الحد ما باقي غير دقايق ونوصل ( المينا ) ، وهو يناظر السما ، والشمس قربت بالغروب ..
منطقتنا جدا جميلة بهذه اللحظة ، لحظة الغروب ، تحس كأنها تحتضنها بدفى ، وبحب ، وترسم ملامح ناسها الطيبين اللي ما غيرتهم السنين.
عبد العزيز : هاي أحمد ووه أش فيك يا بوك سرحان من ساعة ، ولا مضايج لانا خلاص بنودع البحر ،وبنوصل المينا؟؟ خلاص هونها وتهون ولا نشوف هالفكر سرحان خخخخ
أحمد ( صديق عبد العزيز) : هههه لا .. لا سرحان ولا شي .. بس أتامل البحر هع، وانت لازم تنكد علي هاللحظات خخخ
عبد العزيز: تتأمل ها؟؟ علي أنا حركاتك خخخخ ، لا جد قول بشو سرحان ؟؟ أريد أجرب السرحان حمااس عادي قول .. ما بخبر حد سرك ف بير ..خخخخ
احمد : أووووه .. يا ريال طفرت بي ..خلني بحالي .. انت بس شوفه الجمال الرباني .. وما راح تحس بنفسك ، شوف الشمس اش حلاتها !! والبحر يرتسم كأنه لوحة فنية ، يااه أش كبر البحر !! وكل هالجمال راح يذكرك بأشياء وأشياء
أحمد يعرف كيف يغير الموضوع بدون محد يحس ..ويربط الأحداث بمهارة ، وبعد رساام باارع !يعشق الطبيعة والفن!
عبد العزيز: تصدق .. بجرب أسرح مثلك عشان أعيش هالجمال .. اللي راح يذكرني بأشياء وأشياء خخخخ
النوخذة( علي ) والابتسامة العريضة مالية ويهه : قربنا .. قربنا نوصل ..!!
الكل بدا يلمح باهتمام منظر منطقتنا من بعيد .. وجمالها الرباني .. اللي دمج هالبيئة الجبلية ، البحرية ، بإتقان !
،
مها : بنت رزينة ، عاقلة عمرها 25 سنة أمورة وحلوة وطيبة كثير تحب تسوي الخير للجميع متفاهمة، أما عبير : بنوتة رومنسية 22سنة بريئة جدا ، اللي يميزها عيونها الحلوة وقوامها المعتدل .
أحمد :26 إنسان متفرغ لمستقبلة وفنة، قوامه متوسط بس يحب كل ما هو جديد يعني كووول .. ويا كثر المعجبات به ههه.
عبد العزيز:أكبر خوانه27 إنسان طيووب فرفووش ، يحب المرح ، وما يحب حد يزعل منه، معروف بخفة دمة، مع أبوه بأي وقت . معروف ب صاحب أبوه.
عم عبد الله : إنسان طيب ، بعقله وقلبه يحب عياله ، وهم أهم شي بحياته .
أم عبد العزيز: حرمة طيبة بقلبها الكبير، 40سنة متزوجة وهي صغيرة 14 سنة مع عم عبد الله .
النوخذة : إنسان كادح من كان صغير، يعمل بالبحر ، وهو بمثابة رزقه الوحيد ، كريم بطبعه المعروف ، وما يقصر مع أحد ، بكون الكل محتاج مساعدته ، بقاربه الصغير ، اللي ياخذ فيه الناس بالبحر ، من ليما لأي منطقة يبغونها .
وصل الكل للمينا ، والتعب على ملامحهم ، قفز النوخذه بخفة يمسك حب الطراز ( القارب) ونزل معاه عبد العزيز واحمد يساعدوه وينزلوا معاه الأغراض ، أما عم عبد الله ، أتفرغ للحريم ، راح ينزلهم ويمسك أيدهم بخفه وحده وحده.
راحوا على طول للسيارة بعد ما نزلوا الأغراض ، وركبوا ، عم عبدالله جلس يبي يقود السيارة ، بس أحمد ما رضى ، فقال لعمه يرتاح ، وهو اللي راح يقود، كشهامة ورجوله من قبله ، أما البنات فركبوا ورا ، مع أمهم ، اللي كل وحدة تدفش الثانية : أوووه أبعدي شوي .. أبي اتنفس ، اووه .. دستي شيلتي .. عباتي .. أنطمي لا يسمعنا .. عيب.بهمس خفيف.. وأمهم تشوفهم بحرة .. بنظرات ، هم فهموا معناها . وكل وحدة تعدل غشوتها لا يبان شي من ويها.
وعبد العزيز أستأذنهم بيتاخر عليهم شوي لغرض ولحاجة بنفسه .
ام عبد العزيز : ابني أحمد مرد على المحل شوي ، بناخذ ماي وعصاير بنبل فيه ريقنا ، عطشانين ..
تهمس لها مها بعجب: أمي .. وش نبا بالمحل ، بالبيت كل شي متوفر !! وتوافقها عبير الراي، بهزه من راسها ، بهدووء جميل .
أحمد ، كأنه حس بشي: لا عاادي بنمر بطريقنا ما ورانا شي!!
عم عبد الله : الله يرضى عليك يا بني احمد ، أنتظر هني بالسيارة انا بنزل! وهم يقوم إلا احمد ماسك أيده ،
أحمد : وين تقوم يا عمي ، عيل الشباب شو فايدتهم ، ويبتسم له ويضحك ..ههه
عم عبد الله : الله يقويك يا ابني ... يناديه ابني لأنه صديق ابنه عبد العزيز، وصديق الغالي بظل غاالي.
عبير ، تهمس لمها : الله يييييي نشمي ، سمعتي ضحكته !! كيف تجنن !!
مها :هي سكتي ،صدج خبلة لا يسمعج أبوي ويذبحج، ماشي معنا بنات يتغزلوا بشباب ..سكتي !!
عبير، بضحكة مخفية : ههههه
وصل أحمد ، والابتسامة ما تفارق محياه ، جلس ، وبدا يحرك مقود السيارة .
عم المكان هدوء وصمت ، لين ما وصلوا البيت ، نزلوا البنات مع أمهم ، وهم يتهامسوا كالعادة. وعم عبد الله شكر احمد اللي راح لبيته ، اللي بنفس حارتهم طبعا ، بس شوي بعيد عن بيتهم.
ودعهم .. وراح لبيته يرتاح ، وما عدا باب بيتهم إلا وتستقبله أمه بالأحضان : هلا بحمدووه الغالي هلا ببني الحبيب، تعال يا أمي ، بجهز لك شي تاكله،ما تكمل كلامها وتستقبله فطووم أخته : هلا وغلا ، هلا بحمدووه أخوي ، طولتوا الغيبة ، كيف حال عمي عبدالله ، وزوجته وبناته عبيروه ومهووه؟؟؟
احمد : ها ؟ ها؟ على هونج على هونج .. شوي شوي عليي .. صدق اللي قال / يا حب الكلام للحريم !! أتنفس اول خخخ
فاطمة ومادة بوزها: ها؟ اش قلت انا ؟؟ هذا جزاتي أني أطمن عليج ؟؟ ومسوية نفسها زعلانة !!
أحمد بضجة : ههه لا يا بوك .. كل شي ولا زعل فطوومي ..خخخ بس انتي الله يهديج ما رحمتيني .. قولي الحمد لله على السلامة أول ..
فطووم ، مادة بوزها شبرين: الحمد لله على السلامة!
أحمد : ههه أيوه كذا .. الله يسلمج
فطوم ، بفضول: انزين كيف حال مهاوي وعبيروه؟
أحمد ، بتوتر: ها؟؟ وانا وش ليي بالبنات!!
أم أحمد : فطووم ..أقول ..وفري أسألتج ..وتعالي يا بنتي ساعديني أجهزله شي ياكله.
فطووم : انزين أنزين ، بريجكم مني ومن لساني .. وسبقت امها على المطبخ ركض .
أم احمد : ههه ما اعرف متى تكبر هالبنت الملقوفة ..
أحمد : هههه قلتيها ملقووفة خخخخ
فطووم: من ورا باب المطبخ : سمعتكم !!!
أحمد وأمه : هههه
أم أحمد راحت المطبخ ، وأحمد راح يبدل ثيابه، ويرتاح شوي لين ما يجهز الاكل،
سمع دق ع الباب ، وبدون أسئذان أنفتح الباب!!
...: أهلا ..وسهلا ، ها كيف كانت الجولة البحرية..؟ حلوة؟
أحمد: حشا .. قول السلام عليكم اول .. الناس تسلم قبل بعدين تتكلم..
محمد ، دخل وتك يالس جنبه على السرير
عمار: اسمحني يا خوك ، الشغل والمواقع ماخذه كل بالي .. السلام عليكم خخخ
أحمد : وعليكم السلام، الحمد لله ، الرحلة كانت فنتك ..ما ناقصنها غيرك خخ
عمار: هي صدقتك .. ما صدقت خبر ، رحت من دوني خخخ
أحمد : ألا صح كيف الموقع معاك؟؟ وكيف الهمة؟
ويقطع صوتهم ، صوت فطوم تنادي :أحمدووووووه تعال الأكل جاهز أحمدووووووه!!
أحمد بصوت عالي: ها .. جاي جااي ...
عمار، بصوت عالي : وانا ؟؟؟
فطوووم : يلاااااا انت وياه بسرعة...ههه وتتبعها بضحكه خفيفة.
عمار راح مع أحمد / يكملوا سوالف تحت ..
الوقت كان العصر ، فطوم راحت تتصفح النت وتبي تدخل المسن ، تسولف مع ربيعاتها. وبالمرة تتصفح منتدى .... اللي تشارك فيه ، وتبدأ كالعادة ، تتصفح منتدى الخواطر،مغرمها الأول والأخير.
يلست تتصفح وهي سرحانه، مسكت مبايلها ، فكرت تدق على ربيعتها عبير ومهاوي، أمممم : لا لا بدق على بنات عمي ، بعدين بشوف عبيروه ومهوي.
يرن مبايل رحمة/
رحمة : هلا ببنت العم ، هلا وغلا ،
فطووم: هلا برحوومة هلا ببنت العم اهلين وسهلين ، كيفج؟؟ اخبارج.؟ زمان عنج ..
رحمة :ههههههه أي زماان يا بوك .. أمس كنت عندج .. يواحيج تشتااقين ليي؟؟ هعهع
فطوم: هي والله .. وهي حاطة أيدها على قلبها ، أخ يا قلبي، تصدقي قلبي ينبض من شدة الشوق ههههه
رحمة : دبه وحدة .. هي هي صدقتج .. بكرة بتشوفيني عندج ، ولا أقولج اليوم بييج ... هع
فطووم : لا الشيمة .. خليها ليوم ثاني .. مالينا على ضرابتج ..أعرفج من تيي ما تخليني بحالي ، حتى أغراضي الخاصة ما تسلم منج.
رحوم بمزاج راايق: فديتني ، أصلا أدري أنج تبيني أيي ، بس ادري الكلام من ورى قلبج ...هعهع
فطوم، كأنها تذكرت شي: ألا صح أنا ناوية أروح السوق بكرة بتروحي معااي ؟؟
رحمة: أممممممممممم ما أعرف ...بفكر ،،
فطووم: جد رحووووووم.. حماااس !!
رحمة: امممم تصدقي رحمتج تروحي بروحج!!
اممم برد عليج بعدين ..
فطوم ، بغياض : ها الهبلة شو بعدين ؟؟؟ الحين قرري .. بسرعة ترا ما عندي حد!!
رحمة: ههههه قلتلج ما تستغني عني... أوك فديتج نلتقي بكره ..
فطوم: رحومي فديتها .. أحبها ..
رحمة: يووووووووووء يووء .. كل هذا ليي ..!! ما كنت أدري أني محبووبة لها الدرجة !!هههههه وتضحك بصوت عالي،
فجأ يدخل عليها أخوها ..عادل .. : ها شو عندج ؟ أشوف صوتج طاالع
رحمة بهمس: فطووم ..لحظة
رحمة : وانت شو دخلك فجأ دخلت .. تعلم تستأذن !
عادل: شوي شوي .. ترا عرفنا أن عندج هالملقوفة فطومة بنت عمنا ..
رحمة : ورتميه بالوسادة / هي انت ، لا تغلط على بنت عمي !
عادل بابتسامة مكر: يا بوك ما غلطنا ، هذه فطوم مب وحدة غريبة ،بنت عمي ويغمز لها بعينة !! هههه
رحمة ، بغيض: لا والله ناقص تتغزل فيها بعد !! أزلف أزلف ، خلني أكمل مكالمتي ..
ويروح ركض ، بعد ما لحقته بالوسادة ..
ترجع لفطوم/
رحمة وهي خايفة أنها سمعت اللي صار: السموحة فطوم ، تأخرت عليج!!
فطوم: شو فيه عادلوه يصارخ؟؟ ها؟ كأني سمعت أسمي ..ههههه
رحمة باستهبال: صدقتي عمرج انتي عااد! حد ذكر أسمي ؟؟ ههه صدق انج هبلة
فطوم تعض شفايفها: هي لا تغلطي
علي ، ولا من زينه هذا أخوج ..يا كثر هبالكم!
رحمة : الحين من جاب طاري الزين ... هههه شكلج متعذبة من هالزين ههههه فديته أخوي ..هعهع
فطوم: وععع عليه .. عاد أنا ما شايفة شي بعيني ..أشوف اخوج وععع
رحمة: كيفج والله .. الله يعلم ..بالقلب وبلاويه، وتضحك ضحكة عالية ههههه
فطوم: أقول انا اللي مسوتلج سالفة وانتي وأخوج .. يلا أنقلعي ..نلتقي بكرة .. يلا باااي
رحمة: فطوووموه ليكون زعلتي .. تراني أمزح معااج ...
فطووم: هعهع..هي زعلت .. تعالي بوسي أيدي..هعهع
رحمة: أها .. يلا الدبة ..بااي
فطووم: بحفظة ..نلتقي بكرة فديتج بااااي
..
الفصل الثاني :
في بيت أبو احمد، أحمد جالس بكل أريحية ، بغرفته ، على كرسية الأزرق ، وأمامه لوحته يغرس فرشاته بألوانه الزيتية ، ويدمج الألوان ، بدقه جميلة ، والمكان يعمه الهدوء. .
فجأة وبدون مقدمات ،دخلت فطوم لغرفته ، وتتأمل .. الله ؟؟!! شو هالزين ؟؟ كله..!!
أحمد: ها عجبتج؟؟
فطووم : ياااي تجنن .. ما شاء الله عليه أخوي.. تف تف من العين الحاسدة!
أحمد بنرفزة : أخ أخ .. وسختيني ..
فطووم: هههه أش فيك.؟؟ هذا جزاتي اني أبعد عنك العين والحسد ..ههه
أحمد: ويرميها يالفرشاه ..
فطوم: لااه ..وسخة وسخة .. وشردت بعييد .. .. لفت شافت الوسادة ، رمتها على راسة ..
أحمد بنرفزة : ما عليج يا الدبة ، أنا اعرف شغلج..!
فطوم راحت تركض ، وطلعت برا الغرفة .. وهي حاسه إنها سوت إنجاز ،
طبيعة فطوم ، حركة حمااس ، شخصيتها الطفولية ،المشاكسة ، مع ان عمرها 22 سنة ، بس طبعها ما يتغير، مسوية ربشة ف البيت.
وهي طالعة ركض ، لقاها عمار، بابتسامة الاخوة
:ها وين رايحة أختي العزيزة؟ يا ترى شو مسوية هالمرة ؟!
فطووم: ها ؟؟ لا ههه ماشي .. شو رايك توريني عن إنجازاتك بالموقع ،؟
عمار :أوك ..تعالي .. بس ها ما اريد ربشة بغرفتي
دخلوا ، وفتح الاب اللي كان موضوع بشكل مرتب ، بغرفة مرتبة منظمة.
فطوم: صراحة أحسدك على هالترتيب ، عيل لو تزوجت ، كيف بيكون شكل غرفتك ، أكيد بتكون قمة الفخامة هع
عمار: هي والله .. أتمنى انج تستفيدي هههه
فطوم: ها عن الغلط ..على غرفتي العزيزة
وهو يفتح الابتوب/ ويبدأ يوريها ( يشوفها) على أهم إنجازاته ومواضيعة ، وأفكاره ، الخ
كانت فطوم متحمسة لهالأفكار الجهنمية اللي عند أخوها ، وهي فقط تردد: ما شاء الله!
انت صراحة مبدع ، نفسي أكون مثلك يا اخي العزيز بس كيف!!
عمار : ماشي صعب يا فطوم ،بس شدي الهمة ، هذه كلماته اللي دايما تتكرر ،جلسوا يتصفحون الموقع لفترة من الوقت ، ما حسوا إلا بأذان العشاء :
الله أكبر ... الله أكبر ..........................الله أكبر ...الله أكبر
عمار: أذن العشاء يلا أنا الحين بروح أصلي، واحتمال أتاخر عن البيت ، لو حد سأل عني قوليلهم عند ربعة!
فطوم: تماااااااااااام يا اخي العزيز ..وأنا بعد بروح بشغلي .. يلا
،
عمار ،خاطب بنت الجيران(ريم) اسم على مسمى! ، وقريب بتم الملكة ، وبيبدأ حياة جديدة معاها ، لذلك نشوفة حياتة كله شغل بشغل، بس طيب جدا ،وحنوون... ويحب أخوانه ، ويحنوا عليهم جدا، لأنه أكبرهم .