أم الخير
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
- التسجيل
- 20 مارس 2011
- رقم العضوية
- 13442
- المشاركات
- 4,969
- مستوى التفاعل
- 689
- الجنس
- الإقامة
- أرض الله الواسعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك عزيزتي سبعة أسئلة تساعدك أنت وشريك حياتك فى تحديد مدى استعدادكما لتلك الحياة الجديدة :
فبعض هذه الأسئلة مخصصة لك أنت كفرد ، والبعض الآخر لكما كزوجان، كما أن الهدف من تلك الأسئلة هو الكشف عن استعدادكما لإتخاذ هذا القرار الذى من شانه أن يستمر مدى الحياة.
1- هل عقلك يفكر بلغة "أنا" أم "نحن"؟
عندما تفكرين فى المستقبل وتصورين الأشياء التي ستكون لديك وتقومين بها، هل يكون زوجك هناك؟
فإذا كنت تفكرين فى مستقبلك وأن زوجك يحتل المكان الأعظم فيه، فعقلك هنا يفكر بلغة "نحن".
ولكن للأسف هناك العديد من النساء اللاتى يستعدن للزواج ويفكرن فقط فى المستقبل لأنفسهم، وعندما يأتي هذا المستقبل ليصبح حاضرا يجدن أنه لا يتطابق مع تلك الأحلام التى راودتهن، ومن ثم يشعرن بالإحباط وعدم السعادة فى حياتهم الزوجية.
فالحياة علمتنا أن الحب ليس فقط أن ننظر فى عين بعضنا البعض، ولكن أيضا أن نفكر معا وفى نفس الاتجاه".
فإذا كنت غير مستعدة لتلك المشاركة وأن تقوما بالتخطيط لحياتكما معا، فيؤسفني أن أبلغك أنك غير مستعدة للزواج الآن.
2- هل نضجت حقا أم مازلت تفكرين بهذا العقل الطفولى؟
إن الوقت الذي تشعرين فيه أنك أصغر من أن تكونى متزوجة ولديك طفل يختلف عن الوقت الذى تصبحين فيه متزوجة بالفعل وأم لطفل، هذا ما يحدث لآلاف المتزوجين.
فالزواج أو أى من علاقات الحياة المستمرة للأبد هى مهنة الكبار، كما أن أولوياتك يجب أن تتغير من كونها موجهة لدعم نفسك الى دعم زواجك.
فإن رغبتك فى تحقيق الإستقرار فى حياتك الزوجية والتخطيط المالى لمستقبلك يجب أن تكون لها الأسبقية على رغباتك فى الحصول على أحدث الأدوات واللعب والموديلات المختلفة.
والمسؤولية التى تحملينها تجاه زوجك وأطفالك يجب أن يكون لها الأولوية على مسؤولياتك الخاصة، كقضاء الوقت خارج المنزل مع الأصدقاء وممارسة الأنشطة الأجتماعية.
ولا بأس أن تعترفي أنك لست على استعداد لتحمل مسئولية أخرى، هذا شىء لا يمسك بسوء، ولكن اذا لم تعترفي بذلك وأخترت أن تتزوجى بشخص مستعد لتحمل تلك المسؤولية، هنا ستنشأ العديد من المشاكل فى علاقتكما.
والأسوء من ذلك إذا قمت باختيار شخص هو أيضا غير مستعد لتحمل المسؤولية، هنا ستحدث فوضى بلاشك فى حياتكما وستصبح مثل السيارة التى تسير على الطريق السريع ولا يوجد أحد خلف عجلة القيادة.
3- هل شريك حياتك هو الشخص المناسب لك أم هناك من هو أفضل منه؟
فمن الطبيعى أن تعلمي بقلبك وعقلك أن الشخص الذى ارتضيتيه زوجا لك هو أفضل شخص على الإطلاق، إما اذا اخترت أن تتزوج على أي حال فستظلى تلاحظين وسيتحرك قلبك نحو الأشخاص الأفضل.
والقاعدة هنا أن تنتظرى الشخص المناسب لك حقا.
هذا لا يعنى أنك تحتاجين الى الكمال، فالكمال لله وحده ولا يوجد شىء من هذا القبيل.
ولكن أنتظري الشخص المكمل لك والذي تستطيعين معه قضاء بقية حياتك.
وقبل أى شيء أريد منك الجلوس وحدك ولتسألي نفسك:"هل أريد الزواج من أى شخص أم أفضل شخص؟"
ولتعملي أن هناك شخصا ما لكل شخص، وأن الشخص المناسب لك سوف يجدك يوما ما، فهناك مثل قديم يقول "عندما تتفتح الزهور، فسيأتى النحل".
4- هل أنت مستعدة للزواج حقا أم أقنعت نفسك بذلك؟
فإذا تم اقناعك بالزواج، فأنت غير مستعدة له الآن، فينبغى أن تدركي وبلا شك معنى أنك ستظلين مع شخص ما بقية حياتك،ومن ثم الإستعداد له.
فكري أنك قد تظلين معه لمدة"80 عاما" ثم اسألى نفسك هل أنا مستعدة لهذا الإلتزام؟
فيجب أن يكون قلبك وعقلك على اتفاق، واذا قال قلبك"نعم" ويقول عقلك"لا" فأنت لم تتخذى قرار الزواج بعد.
وننصحك فى هذه الحالة أن تكوني على وعي قبل اتخاذ هذا القرار المصيري، وأن تعملي فيه قلبك وعقلك على حد السواء.
5- هل تستطيعان التغلب على الخلافات التي قد تنشأ بينكما؟
إن كل علاقة تواجه العديد من الخلافات والتحديات، وعليك توقع ذلك في أي وقت، فأنت أو زوجك سيقوم أي منكما بفعل الأشياء التى قد تتسبب فى بعض المشاكل وغضب الآخر، ولكن هل تستطيعا التغلب عليها ومواجهتها؟
فإذا كان أحد منكما يخاف مما يقوم به الآخر أثناء غضبه، فهو ليس مستعد للزواج الآن، فالتوافق في الخلاف هو على نفس الدرجة من الأهمية كالتوافق فى الحب .. وفي الواقع هو جزء من الحب ذاته.
6- هل بينكما توافق؟
فالتوافق يكن في الأطفال، ومكان السكن وهل ستقومون بشراء منزل خاص أم عن طريق الإستئجار، هل يمكن انتقال الآباء عند الكبر للعيش معكم؟.
فكل هذه الأشياء عليكما مناقشتها والتى سيتضح من خلالها هل أنتما على اتفاق أم لا.
فلا تفترضي أنك ستقومين بتغيير رأى زوجك تجاه أمر ما بعد ذلك، فربما يكون الطلاق هو نتاج هذا المعتقد.
فكرا سويا فى مستقبلكما، ولتعلما أن أمور الأطفال ومكان الإقامة يمكن أن يكونا من الأمور المهددة لعلاقتكما، لذا عليكما تسويتها من الآن قبل الندم بعد ذلك.
7- هل تتشابه أفكاركما للحياة الزوجية ولدور كل منكما فيها؟
فكثيرا ما نجد بعض الأشخاص تستمر فترة خطوبتهما بضع سنوات، وتنتهى هذه الفترة بالزواج ولكن تحدث المفاجأة ويأتى الطلاق بعد سنة واحدة فقط!! .. فماذا حدث؟
يرجع السبب فى ذلك هو اختلاف توقعات كل منهما عن الآخر كزوج، ومن هنا تنشأ حالة من الغضب والإحباط والإرتباك ويبدأ كل منهما في إلقاء اللوم على الآخر.
فإذا كان لديكم وجهات نظر مختفلة عن دور كل منكما كزوج أو زوجة، فينبغي عليكما التحدث فى تلك المسائل أولا وقبل الشروع فى اتخاذ قرار الزواج.
مما راق لي