همسه مسموعه
๑ . . عضو نشيط . . ๑
- التسجيل
- 29 يوليو 2011
- رقم العضوية
- 13877
- المشاركات
- 391
- مستوى التفاعل
- 180
- الجنس
- الإقامة
- USA
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ ..
شحالكم عساكم بخير وسهالهـ ..
قبل لا تبدون تقرون القصهـ ..
ما بي اللي اعمارهم اقل من 18 يقرون .. واللي قلوبهم ضعيفهـ يقرون ..
القصه من كتاباتي .. وهي من خيالي .. قصه مايلهـ للرعب ..
بنزل اليوم الجزء الأول إذا لقيت تشجيع بكمل وإذا لا بوقف ..:ah:
هاي اول محاوله لي في كتابة هالنوع من القصص ونوع ما بالفصحى ..
لا تحرموني ردودكم ورايكم .. " تم حذف بعض الصور خوفا على قلوبكم :ah: "
-----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم ..
تاريخ الكتابة : 2 مارس 2008..
المكان: شقتي في امريكا timo
الساعه: 2 الفليل ~
العنوان ( شقة الـ موتــ )
الجزء الاول
غرفة مظلمة .. مغلقه.. وباردة ..
ها أنا مع قطتي أجلس على سرير .. أتحسس النسيم البارد الذي يدخل عبر النافذة الصغيرة

نعم صغيره .. فأنظر للنافذة وأرى ستارة بيضاء تتحرك بقوة كأنها تتحول لشريط طويل أو وشاح كي تلتف حول رقبتي ..
ولكن لا ادري إذا ما تريد أن تلتف لكي تخنقني أو تريد أن تدفئ جسدي من هذا البرد القارص ..
نزلت دمعه خوف من عينيي .. ألتفت يمينا و شمالا.. محاولة فهم ما يجري..

اكتشفت إني في غرفتي !! نعم غرفتي التي أصبحت غرفه مهجورة يسكنها صدى البكاء و الأشباح ..!!
يسكنها الظلام الدامس و الهواء البارد !!

هل حقا هذا حال غرفتي التي كانت تسكنها الحياة والدفء!!
يا إلهي ماذا حصل هنا ..
حاولت النهوض ولكن سقطت بقوة !! .. تحسست قدماي !! لا أستطيع المشي !
أحسست إنني طفلة .. نعم طفلة الـ 4 سنوات .. فـ رجلاي كانتا تنتفضان بقوة ..
لم أدرك هل أصبحت عجوزا أو إن الخوف أسرني !!

لم اعرف في أية فئة العمرية أنا !!
وقفت بعجز بعد جهد طويل .. وتحركت نحو النافذة لكي أغلقها ..
فرأيت القمر بلون أحمر مخيف !! ثم نظرت للأسفل فلم أرى سوى الظلام !!

الظلام نعم ذلك الظلام القاسي؟!
تشجعت وأنا أقول لنفسي هذا خيال لا حلم بل كابوس ..
سمعت صوت مخيف .. صوت مخيف يناديني باسمي

أغلقت النافذة بقوة وأنا أحاول تهدئة نفسي من روعي ..
ثم سمعت صوت قطتي البيضاء تمؤ بصوت مخيف كأنها خائفة
رأيتها تنظر إلى المرآة بخوف شديد ..
ذهبت لكي أحضن قطتي .. ولكن لم استطع منع نفسي من الرؤية في المرآة ..

رأيت امرأة عجوز تبتسم بشكل غريب! أحسست بقشعريرة في جسدي
رأيت خلفي على الفور فلم أجد أحدا ..
ثم رأيت للمرآة مرة أخرى فوجدت نفسي انظر إلى نفسي .. تقربت من المرآة محاولة التأكد ظنا مني إنه خيال..

تلمست وجهي وأنا أنظر لنفسي .. ها أنا بنفس عمري فلست عجوزا كما ظننت ..
ثم بدأ شكلي يتحول .. تغيرت لون عينيي إلى لون الذهبي .. ورأيت عينيي تكبران ويحيطهما سواد ..
بدأت اضحك في المرآة بشكل مخيف .. لست أنا من في المرآة ..

ركضت لكي اخرج من الغرفة ولكن الباب كان مغلقا ..
بدأت بالصراخ طالبة المساعدة ولكن لم اسمع صوت سوى صوت الضحكات المرعبة.
أغمضت عينيي بشدة وأنا أبكي وأطلب المساعدة ..

ظننت أن قلبي سيكسر قفصي الصدري للخروج من قوة ضرباته..
سقطت مغشي علي .. لا أدرك كم من الزمن مر على حالتي إلى أن
استيقظت على صوت جارتي ..

وسألتها ماذا حصل .. قالت لي بالأمس كانت هناك عاصفة قوية ..
ففقدنا جميع سبل الطاقة .. و أظن انك جرحت رأسك في الظلام محاولة الخروج..
تظاهرت إن ما قالته جارتي أقنعني .. ولكن كنت متأكدة أن ما حدث معي كان أكبر من إيذاء أو جرح رأسي ..

شكرتها وطلبت منها الجلوس بصحبتي .. لكنها استأذنت للرحيل ..
قائلة أنا ذاهبة الآن سأعود لاحقا لأطمئن على صحتك .. وخرجت من الشقة ..
نظرت للساعة .. كانت الساعة 11 صباحا ..
[align=right]
[/align]

نهضت وذهب لأرى المرآة مرة أخرى .. ورؤية الجرح ..
الجرح لم يكن على رأسي وحسب .. بل كان الجرح على رقبتي أيضا ..
كأن أحدا حاول اختناقي بشدة .. تجاهلت الأمر قائلة لنفسي الضربة أثرت على عينيك بضحكه تملؤها الشك ..

ذهب لأغسل وجهي .. فتحت الصنبور ونظرت لنفسي في مرآة الحمام..
أحسست بشعور غريب لا استطيع وصفه ..
أغمضت عينيي وبللت وجهي ثم وضعت الصابون وأنا مازلت مغمضه عيني..
في ثواني سمعت صوت شي يسقط ويتكسر ..

حاولت أن أغسل وجهي ولكن توقف الماء !!!!!
أخذت ابحث عن المنديل كي ابعد الصابون عن عينيي .. وفعلت ذلك ..
لكن المفاجأة كانت !!!
كانت !!
كنت محيطه بالبخار نعم بخار الماء .. لا استطيع الرؤية ..
سمعت صوت ماء يجري كالشلال في إحدى زوايا الحمام ..
مع صوت بكاء هستيري .. كنت أريد أن أجري بل أريد أن استيقظ من هذا الكابوس ..
لكن خانتني رجلي .. فلم استطيع الحركة .. والتزمت الصمت والثبات ..
وكأني تمثال انتظر معرفة مصدر الصوت .. أو كأني أتحدى الخوف ..!!
هذا ليس صحيحا بالتأكيد ..
قل البخار تدريجيا .. واستطعت رؤية الزاوية المصدرة للصوت .. رأيت إمرأة زرقاء البشرة ..
ذات شعر اسود اللون وطويل .. بأيدي مقطعة .. تبكي بشدة ..
قالت هل انتي خائفة بصوت مخيف ..
عادت السؤال بصوت استهزائي هل انتي خائفة ..
أعلم إنك خائفة مني .. ولكن لن أؤذيك تقربي مني ..
هيا تقدمي
لكني
التزمت الصمت حائرة خائفة ضائعة وثابتهـ ..
فسكوتي وثباتي أغضباها
رفعت رأسها ونظرت إلي بنظره حقد وكره ..
كان شكلها مخيفا ..
عيناها حمراوان كبيرتان .. ووجهها ممزق يسيل الدم منه ..
وكان شعرها يطول الى ان اصبح أطول مما كان عليه ..
كنت اتسأءل اذا ماكانت احلم ام هذا واقع .. الى ان التف شعرها حول رجلي ..!!
ثم سحبني بكل قوة وسقطت ..
كان يسحبني ويسحبني وأنا أحاول المقاومة..

لكن
لا جدوى وصلت عند قدميها .. فمسكت يدي بقوة ..
قائلة أرحلي من هذه الشقة أو ستندمين …
نعم ستندمين
نعم ستندمين
في غضون لحظات اختفى هذا الكابوس ..
والغريب في الامر كنت أقف مكاني وكأني لم أتحرك!!
والماء كان يجري وكأنه لم يتوقف.. اما عن المنديل .. فلم اجد له اثرا!!! ..
وكأن لم يحدث شي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع >>>>>>>>>