السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ ..
شحالكم عساكم بخير وسهالهـ ..
قبل لا تبدون تقرون القصهـ ..
ما بي اللي اعمارهم اقل من 18 يقرون .. واللي قلوبهم ضعيفهـ يقرون ..
القصه من كتاباتي .. وهي من خيالي .. قصه مايلهـ للرعب ..
بنزل اليوم الجزء الأول إذا لقيت تشجيع بكمل وإذا لا بوقف ..:ah:
هاي اول محاوله لي في كتابة هالنوع من القصص ونوع ما بالفصحى ..
لا تحرموني ردودكم ورايكم .. " تم حذف بعض الصور خوفا على قلوبكم :ah: "
بسم الله الرحمن الرحيم ..
تاريخ الكتابة : 2 مارس 2008..
المكان: شقتي في امريكا timo
الساعه: 2 الفليل ~
العنوان ( شقة الـ موتــ )
الجزء الاول
غرفة مظلمة .. مغلقه.. وباردة ..
ها أنا مع قطتي أجلس على سرير .. أتحسس النسيم البارد الذي يدخل عبر النافذة الصغيرة
نعم صغيره .. فأنظر للنافذة وأرى ستارة بيضاء تتحرك بقوة كأنها تتحول لشريط طويل أو وشاح كي تلتف حول رقبتي ..
ولكن لا ادري إذا ما تريد أن تلتف لكي تخنقني أو تريد أن تدفئ جسدي من هذا البرد القارص ..
نزلت دمعه خوف من عينيي .. ألتفت يمينا و شمالا.. محاولة فهم ما يجري..
اكتشفت إني في غرفتي !! نعم غرفتي التي أصبحت غرفه مهجورة يسكنها صدى البكاء و الأشباح ..!!
يسكنها الظلام الدامس و الهواء البارد !!
هل حقا هذا حال غرفتي التي كانت تسكنها الحياة والدفء!!
يا إلهي ماذا حصل هنا ..
حاولت النهوض ولكن سقطت بقوة !! .. تحسست قدماي !! لا أستطيع المشي !
أحسست إنني طفلة .. نعم طفلة الـ 4 سنوات .. فـ رجلاي كانتا تنتفضان بقوة ..
لم أدرك هل أصبحت عجوزا أو إن الخوف أسرني !!
لم اعرف في أية فئة العمرية أنا !!
وقفت بعجز بعد جهد طويل .. وتحركت نحو النافذة لكي أغلقها ..
فرأيت القمر بلون أحمر مخيف !! ثم نظرت للأسفل فلم أرى سوى الظلام !!
الظلام نعم ذلك الظلام القاسي؟!
تشجعت وأنا أقول لنفسي هذا خيال لا حلم بل كابوس ..
سمعت صوت مخيف .. صوت مخيف يناديني باسمي
أغلقت النافذة بقوة وأنا أحاول تهدئة نفسي من روعي ..
ثم سمعت صوت قطتي البيضاء تمؤ بصوت مخيف كأنها خائفة
رأيتها تنظر إلى المرآة بخوف شديد ..
ذهبت لكي أحضن قطتي .. ولكن لم استطع منع نفسي من الرؤية في المرآة ..
رأيت امرأة عجوز تبتسم بشكل غريب! أحسست بقشعريرة في جسدي
رأيت خلفي على الفور فلم أجد أحدا ..
ثم رأيت للمرآة مرة أخرى فوجدت نفسي انظر إلى نفسي .. تقربت من المرآة محاولة التأكد ظنا مني إنه خيال..
تلمست وجهي وأنا أنظر لنفسي .. ها أنا بنفس عمري فلست عجوزا كما ظننت ..
ثم بدأ شكلي يتحول .. تغيرت لون عينيي إلى لون الذهبي .. ورأيت عينيي تكبران ويحيطهما سواد ..
بدأت اضحك في المرآة بشكل مخيف .. لست أنا من في المرآة ..
ركضت لكي اخرج من الغرفة ولكن الباب كان مغلقا ..
بدأت بالصراخ طالبة المساعدة ولكن لم اسمع صوت سوى صوت الضحكات المرعبة.
أغمضت عينيي بشدة وأنا أبكي وأطلب المساعدة ..
ظننت أن قلبي سيكسر قفصي الصدري للخروج من قوة ضرباته..
سقطت مغشي علي .. لا أدرك كم من الزمن مر على حالتي إلى أن
استيقظت على صوت جارتي ..
وسألتها ماذا حصل .. قالت لي بالأمس كانت هناك عاصفة قوية ..
ففقدنا جميع سبل الطاقة .. و أظن انك جرحت رأسك في الظلام محاولة الخروج..
تظاهرت إن ما قالته جارتي أقنعني .. ولكن كنت متأكدة أن ما حدث معي كان أكبر من إيذاء أو جرح رأسي ..
شكرتها وطلبت منها الجلوس بصحبتي .. لكنها استأذنت للرحيل ..
قائلة أنا ذاهبة الآن سأعود لاحقا لأطمئن على صحتك .. وخرجت من الشقة ..
نظرت للساعة .. كانت الساعة 11 صباحا ..
[align=right]
[/align]
نهضت وذهب لأرى المرآة مرة أخرى .. ورؤية الجرح ..
الجرح لم يكن على رأسي وحسب .. بل كان الجرح على رقبتي أيضا ..
كأن أحدا حاول اختناقي بشدة .. تجاهلت الأمر قائلة لنفسي الضربة أثرت على عينيك بضحكه تملؤها الشك ..
ذهب لأغسل وجهي .. فتحت الصنبور ونظرت لنفسي في مرآة الحمام..
أحسست بشعور غريب لا استطيع وصفه ..
أغمضت عينيي وبللت وجهي ثم وضعت الصابون وأنا مازلت مغمضه عيني..
في ثواني سمعت صوت شي يسقط ويتكسر ..
حاولت أن أغسل وجهي ولكن توقف الماء !!!!!
أخذت ابحث عن المنديل كي ابعد الصابون عن عينيي .. وفعلت ذلك ..
لكن المفاجأة كانت !!!
كانت !!
كنت محيطه بالبخار نعم بخار الماء .. لا استطيع الرؤية ..
سمعت صوت ماء يجري كالشلال في إحدى زوايا الحمام ..
مع صوت بكاء هستيري .. كنت أريد أن أجري بل أريد أن استيقظ من هذا الكابوس ..
لكن خانتني رجلي .. فلم استطيع الحركة .. والتزمت الصمت والثبات ..
وكأني تمثال انتظر معرفة مصدر الصوت .. أو كأني أتحدى الخوف ..!!
هذا ليس صحيحا بالتأكيد ..
قل البخار تدريجيا .. واستطعت رؤية الزاوية المصدرة للصوت .. رأيت إمرأة زرقاء البشرة ..
ذات شعر اسود اللون وطويل .. بأيدي مقطعة .. تبكي بشدة ..
قالت هل انتي خائفة بصوت مخيف ..
عادت السؤال بصوت استهزائي هل انتي خائفة ..
أعلم إنك خائفة مني .. ولكن لن أؤذيك تقربي مني ..
هيا تقدمي
لكني
التزمت الصمت حائرة خائفة ضائعة وثابتهـ ..
فسكوتي وثباتي أغضباها
رفعت رأسها ونظرت إلي بنظره حقد وكره ..
كان شكلها مخيفا ..
عيناها حمراوان كبيرتان .. ووجهها ممزق يسيل الدم منه ..
وكان شعرها يطول الى ان اصبح أطول مما كان عليه ..
كنت اتسأءل اذا ماكانت احلم ام هذا واقع .. الى ان التف شعرها حول رجلي ..!!
ثم سحبني بكل قوة وسقطت ..
كان يسحبني ويسحبني وأنا أحاول المقاومة..
لكن
لا جدوى وصلت عند قدميها .. فمسكت يدي بقوة ..
قائلة أرحلي من هذه الشقة أو ستندمين …
نعم ستندمين
نعم ستندمين
في غضون لحظات اختفى هذا الكابوس ..
والغريب في الامر كنت أقف مكاني وكأني لم أتحرك!!
والماء كان يجري وكأنه لم يتوقف.. اما عن المنديل .. فلم اجد له اثرا!!! ..
وكأن لم يحدث شي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في غضون لحظات اختفى هذا الكابوس ..
والغريب في الامر كنت أقف مكاني وكأني لم أتحرك!!
والماء كان يجري وكأنه لم يتوقف.. اما عن المنديل .. فلم اجد له اثرا!!! ..
وكأن لم يحدث شي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على الفور خرجت من الحمام .. ذهبت لاتصل في أمي العزيزة ..
اتصلت لها وقلت لها عما يجري معي .. وإني خائفة وأريد أن أنتقل لمكان آخر ..
للأسف أمي لا تؤمن بوجود الأشباح فظنت إني أختلق أو أتخيل ..
سألتني منذ متى حصل ذلك .. قلت لها منذ يوم ..
قالت لي عشتي في الشقة لمدة 7 شهور ولم يحدث شي ..
لا أفهمك .. هل شاهدتي أفلام مرعبة أو قراءتي قصص مرعبه ..!!
عدت بتفكيري إلى قبل بداية هذه الأحداث.. يا إلهي !!
كنا نلعب لعبه إحضار الأشباح .. تذكرت إني لعبتها مع 3 من صديقاتي ..
وكنا في شقتي ... ولكن لم يحدث شيئا!! ممم لا حدث شي غريب تحرك القلم وكتب نحن هنا !!
ولكن ظننت إن أحدى البنات أرادت أخافتنا ..
قلت لأمي ما حدث ليلة إحضار الأشباح .. ضحكت وقالت يال مخيلتك الواسعة .. لو ألفتي كتابا لا نلتي جائزة أوسكار باستهزاء ... أخذت مني رقم صديقتي قائله سوف اتصل بها لكي تأتي وتجلس معك ليوم أو يومين ..
اتصلت لصديقتي .. وسألتها عن اللعبة .. ضحكت صديقتي قائله كنت أريد إخافتها أنا من كتبت الكلمات..
ردت عليها أمي هللا تفضلتي وقمتي بزيارة إبنتي لأنها خائفة ..
وكان جواب صديقتي بالتأكيد..
وعلى الفور اتصلت لي صديقتي قائله سأتي إلى شقتك بعد 20 دقيقة ..
ارتحت نفسيا لعلم إني لن أكون بمفردي .. أخذت قطتي ألعبها و أحاول نسيان ما جرى ..
مرت اللحظات كأنها تحمل أطنانا من الأثقال .. سمعت الطرقات ..
كانت صديقتي .. ولكن كانت مختلفة نوعا ما .. لا أدري أحسست بالخوف عندما حضنتني ..
جلسنا و تبادلنا الأحاديث وقلت لها عن ما يجري معي .. قالت لي هذا شي طبيعي بنظرة مخيفة ..
هل تتوقعين إحضارنا هنا بلا تحمل العواقب .. تغير لون عينيها إلى أبيض ..
وكانت تنظر إلى الأعلى بضحكات مخيفة ... ثم صمتت لكي تنظر نحوي قائله ستندمين ..
فتحت عينيي كان كابوسا .. كنت نائمة على الكرسي .. أعتقد إني أخذت غفوة لا شعوريا ..
آآآه كابوس لا أكثر .. ثم رأيت يدا على كتفي .. !
خفت الالتفات !! وكنت أتمنى أن لا يكون شيئا مخيفا .. قلبي بدأ يدق بقوة وتصببت عرقا ..
سمعت صوتا يقول لي ماذا دهاك عزيزتي ... نظرت للخلف بقلب ينقبض ..
كانت صديقتي التي كانت في الكابوس .. مما جعلني تائهة أكثر ..
قلت لها متى حضرتي هنا وكيف دخلتي !!!! قالت أنتي فتحتي لي الباب هل نسيتي ؟؟
أنا هنا منذ الظهر ... قلت لها الساعة كم قالت 6 مساء !!!!!!!!!!!!!
سألتها كيف نمت وإنتي هنا .. وماذا فعلنا .. قالت تكلمتي عن الأحداث .. ثم طلبتي مني أن اذهب لكي احضر لكي بعض المشروبات .. وعندما عدت كنتي نائمة ..
نائمة !!!!!!!!!!!!!!!!!! يتبع >>>>>>>
هل اللي صار صدق ؟؟ ولا خيال ؟؟
هل الصديقة فعلا صديقتها ولا تحدي جديد للخوف؟؟
شو بيصير عقب ما يت الصديقه ؟؟!!
ترقبوا الجزء الياي .. ياريت اشوف ردود مشجعه عشان اكمل
بقولكم أولا وكونو صريحين ويا أنفسكم ومب لازم تخبرونا عن ألي أبنفسكم وطبعا كل واحد بيكون صريح وينفسه والواحد ممكن يظحك على غيره بس مستحيل بيظحك على نفسه
ولا بيكون مجنون
عطوني فايده وحده أستفتوها من القصه فايده بميزان العقلاء طبعا
ولي بقول فايده ترا القصه ........ز خيال في خيال أنتبهو..........
ثانيا / تضيع الوقت بهل القصص تضيع وقت ثمين جدا والوقت أغلا شي عند الانسان
للمؤلفه القديره / مشاء الله مادام عندش هل البال والنفس الطويل في الكتابه والاسلوب الحلو والخيال الواسع ليش ماتستثمرينه في سرد قصه حقيقيه ومليئه بالعبر والفوائد
وماأكثر القصص بهاي الحياة
ثالثا / ماعليش من هالمدح أنتي تدرين كم من الوقت أضيعين في التفكير والتخيل والكتابه في هاي القصص من ساعات وساعات وفي النهايه بقرون قصتش وبيخافون أشوي وفي
النهايه بينسونش لانهم ماأستفادو من قصتش هذي شي أبد على شو بتذكونش بيتذكرونش بأنش خوفتيهم ل خيرالله فيها من ذكرى حد بيتذكر أبخير حد خوفه وخلاه قلق طول
هالوقت
أ
ختي أستثمري هل المواهب بشي مفيد تسعدين فيه الناس وأدخلين البسمه والفرحه في قلوبهم
نحن أبزمن كله نكد وظيج وملل شوفي كثرة المستشفيات النفسيه والي ينتحرون كله بسبب بعدهم عن ربهم وهل الاوهام والتخيلات الفاظيه
قصة رعب للي يبغي قصة رعب ويحب قصص الرعب مسموح لصغار والكبار
تخيل ألي يبغي قصص الخيال والرعب أنا بخبرك
تخيل لو كنت في قبرك ممدد ضلام دامس لاترى حتى يديك لا تتحرك وٌأقعدوك وسألوك الساعه ألتي قضيتها في قرائة القصه الخياليه المرعبه ولوأخرجناك من قبرك وعطينك
فرصه ثانيه وأعدنا لك الساعه التي مضيتها في قرأة القصه ماذا ستفعل بها شو بتسوي فيها وسوف تعود بعد الساعه إلى قبرك بين الظلام وتجلس وحيدا مع عملك هل ستعود
لقرأة القصه أوقصه مرعبه غير مفيده ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب متروك لكم
وللمؤلفه صاحبة القصه وأعطوكي نفس الوقت الي كتبتي فيها القصه وتخرجين من قبرك هل ستكتبين نفس القصه وتعودين بعد ذلك لقبرك الصراحه الصراحه .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للعلم كاتب هذه الكلمات كان من محبي و قراء القصص الخياليه وكانت قصتي لا تفارقني لفلان وفلان وغيرهم طبعا سابقا والحين عقلنا وكلها خيلات بدون فائده
والسموحه على التداخل والتطفل طبعا عند ناس وناس والله هذه الكلمات من قلب محب لأحبائه