جرحي جديم..!
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 29 مارس 2006
- رقم العضوية
- 4674
- المشاركات
- 15,223
- مستوى التفاعل
- 541
- الجنس
- الإقامة
- rak
.
آنتفاضتها..
آرتعاشها..
وجعها..
آلمـ يحرقه برؤيتها...
آوجعه عدم تفهمها
لـيصر ب احساس غريب بداخله يجبره على آفهامها..!
لأنها ب الفعل..
ب الفعل
ب الفعل..!
تهمه لـ آقـصى آوردته..!
.
.
.
آحتضنها بشدهـ لـيدفنها ب آقـصى آضلعه\ملوك حبـيبتي وانتي تعتقدين ان يمكن آلتفت لـغيرك بعد مآعرفتك..
او
حتى ديني يسمح لـي قبل مآعرفك وبعد..
شـي بديهي مالتفت لوحده رخيصه مثل هذي فوق ماهي زوجة اخوي...
.
.
.
آكـبر وجع لروحها..
ان
لآتسمع كلمة [حبيبتي]
الا بموقف كـ هذا..
تلك الخيانات تذكرها..
بوجعٍ روحي ب آقصى اعماقها..
ينهش انوثتها..
ويقتل روحها..
ويغتال كل احلآمها..
لآ
تريد العوده لـ ذاك الطريق الموحش...!
لآ
تريد العوده لـ بئر الـ[ الخيانه]..
لآ
تريد تلبس البرود من جديد وكأن الامر لآ يعينيها
لآمن قريب ولآ من بعيد...
المكان والزمان والاشخاص يختلفون...!
ب
الماضي كان يآسـر ..يخونها ب كثره..وهي تعتصم ب البرود..
لكن الان..
لآتستطيع ..
فـ هذا العناد يجعلها تشتعل ويقلب كل مشاعرها على صـفيح من نار...
لآ يمكن ترتدي رداء البرود معه...!
فـقد آضاعت طريقه للابد..!
.
.
.
آشهجت ب البكاء وهي تغـرس رأسها بصدره اكثر..
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
يومـ جديد..
.
.
.
مكتب الـعاجـي...
آنصدم مقـرن بطلب جسآر الغريب..
لـيردف \بس يابوسطام..آسبوعين..وش يـلحقون الاهل يجهزون...
جسآر بهدوء وهو ينزل بيالة الشآي \يآبو الظـبي..أنا انسان مثل ماتشوف عزوبي عقب مآكنت متزوج وعندي مره..
ومثل مايقولون عزوبي دهر ولآ آرمل شهر..!
هذا غـير ان عنـدي سـفره شوي طويله وهي قـريبه وآبيها ترافقني فيها...
منها تعصمني من الحرامـ..
ومنها أحد معي ب السفر...
مقرن بـ ثقه\خلآص تمـ..
.
.
.
لآيدري لما آصـر
على زواجه السريع هذا..
لآ
يدري هل هو انتقام لكرامة أهدرت..!
ام
هو آختلآء روح خاويه بآت يشعر به..
ويريد احد يشاركه ذاك الاختلاء..
لـيمارس طقوسه عليه..!
لكن السبب الأكثر أهميه وأعظمها
أنه يريد لـ أبنتيه
آمرأهـ تحتضنهمـ بدفئ...
وتبقى عينه تراقب ذاك الدفئ ف لآيتحول لـصقيع..!
فـ
منظرهم بهذا التشتت الكبير..
يقطع اجزاء روحه ويقسمها لمئات الآجزاء..
.
.
.
لآ
يدري كيف رغبته الجامحه في
ان يـستحوذ على هذا الجسآر
لـ
آعجابه الشديد ب رجولته الخالصه ومبادئه العميقه
وثباته النادر..
كيف نسـى تلك الجموح التي عندهـ
كيف يقنع الظبي..!
كيف يقنع تلك الظبي العنيده..!
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
منآيـر بصوتٍ هادئ\وش قاعدين تصلحون..؟
فلك بطفوله\يمه نلعب..!
مناير ب غضب\وش اللعابكمـ..خلوني اشوف..!
آنطلقت وهي تبعثر تلك الالعاب من ثم تجمعها بـكيس كبـير وبحزم\الالعاب مافيه العاب..خلآص..أنتم كبـرتو على ها الاشياء...واياني اياك اشوفك تشترين الالعاب مع جدك او ابوك او ياسر ترى بذبحك وارتاح ..!
فلك ب استغراب\يمه لـيش تسوين كذا..آتركي العابي انا وسنا..أتركيها ..لآ ماترمينها...آتركيها..!
مناير بحزم وهي تبعد صـغيرتها وتأخذ الكيس الكبير وتنزل به من الدرج..
وفلك تتقافز مع والداتها متوسله ومسترحمه لـها
ان
تدع لها العابها الاثيرهـ..!
على بكاء فلك وصراخها العالـي
خرجت الظـبي ومناهل وبتآل من الـصآله الارضيه المفتوحه..
مآ ان رئت فلك والداها..
الا
وركضت لها لـتحتضنها بكلتا ذراعيها وهي تبكي بحرقه متوسله له
ان يدع والداتها تترك الالعاب..!
بتال ب استغراب من ظهور مناير من جناحها
بعد اعتصامها به..
و
من ثم فعلها الغريب الذي لم يجد له تفسـير مقنع..
بتال بستغراب\مناير..آتركـي العاب فلك..ليش تبين ترمينها ..مزعلتك هي وجالسه تعاقبينها..
اذا مزعلتك فـ بتبوس راسك الحين وتعتذر..
مناير \أبداً...ماتجلس ولآ لعبه في ها البيت ..فلك صآرت حرمه..وسنا ماعاد ابي اعودها على الالعاب..
خلآص انتهيت من هذا الموضوع ..!
بتال\يآبنت الحلال اتركيها عشان خاطري وش الي حرمه وماحرمه البنت توها صغيره ..
وسنا مابي احرمها من طفولتها بعد وحقها ب الفرح ب العابها..!
منايـر و وجها محتقن ب الدم بعد ان امرت الخادمه ان تخرجها خارج المنزل...\آتركني اهتم ببناتي ب طريقتي وش تبي انت..!
الـظبي بهمس\أتركها..يمكن هذي ردت فعل آقل من الطبيعه..تراها مفجوعه من طريقة موتت الظبي الصغيرهـ..
زفـر بـضيق وهو يتراجع لـ الاريكه..
وفلك محتضنة يده وتبكي..
لـيهمس لها ب القرب من اذنيها\خلآص بعوضك ب احلى من الي رمتها امك بس اسكـتي وخليك عاقله عشان خاطر امك يالله يافوفو اطـلعي فوق..
مسح خديها وهو يقبل انفها الصـغير...
لـتصعد فلك لـ غرفتها...
مناهل ب همس بعد فترة هدوء\شخبارك اليوم مناير ان شاء الله بخير..
مناير \بخير..وش شايفه يعني الحين..!
مناهل\قـصدت بس اتطمن عليك فديتكـ روقـي شوي..
الـظبـي\تو مانور المكان..والله انه كان مظلم وانتي مالك حس فيه ..والحين كل شـي صآر له حس...شـوفي بعد...!
تعمدت الـظبي ان تهز قفص الكناري المعلق ب القرب منها
لـيصدر الـكناري صوتٍ عذب..
آبتسمت مناهل بمجاره\ايه والله..الله لايخلانا منك ياشمعة البيت..
منآهل اطرقت بعد ابتسامه صـغيره ذابله..
لـيردف بتال\مجهز لك سفره تغيرين جو انتي وبناتك فيها...بس اجهزو الليله عشان بكـرا نطلع المطار...
آشارة مناير برأسها بحزم\لآ...مالـي خلق اطلع لمكان...هنا مرتاحه..
لآحد يسبب لـي صداع او ضغط بكثرة المدارت..
انا مافيني شي..مافيني شي..!
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
آبـتسمت ب حنان مـصفى وهو يطبع قبله على جبينها العذب\صبحك الله ب الخير يمه...,
ام عساف \صبآحك طاعه ياهلا والله تفـضل
يآسـر يجلـس بهدوء\يمه وين عمـي..؟
آبتسمت\طلـع قبل شـوي وراح يرجع بعد سآعه ..الجيه لي ولعمك ولا لـ رهف..؟
يآسـر بخبث\والله يمه السلام لكمـ والـسؤال لها..لآ..تلوميني البارحه نايم عزوبي..
غرقت بضحكه خافته لـتنادي الخادمه ان تحضر الضيافه...
من ثم
ام عسآف بجديه\والله يآمك مدري من وين جايبه ها العناد منه..يآ انك فديتك مزعلها زعل كايد..وآلآ ..هـي الي يبي لها قـرصة اذن من عبد المجيد..
لآهـي الي رضت تاخذ وتعطي معـي
و
لآهـي الي رضت تروح لك البارحه او اليومـ..
دلعناها وانت شـكلك زدت جرعة الدلع ..
آنهت كلآمه والابتسامه مازالت مرتسمه على وجها..
.
.
.
راحه غـريبه
تستوطن روحها
وهو
يراها تتكلمـ بتلك الشفافيه
و
الهدوء اللذيذ..
لآيريدها ان تصـمت..
يريدها ان تتحدث
ومن دون آنقطاع..
كأن همسه تمتمه روحيه لـه..
وهدوء داخلـي وسلآم روحي..!
.
.
.
آبتسم بعذوبه\لآ والله..يـعنـي معندهـ راسها..!
آشارت برأسها\ايه والله ي امك بس اذا تبيها ماحد برادك منها...
آشار برأسه بنفـي\لآوالله يمه..بس فهميها ان الـشي الـي ماله داعي لآ تكبره ولآتزيده من ثم يكبر براسـي انا..
ربتت على يده المتصلبه\ها الحكـي مولك يا ولـدي...وانت ماشاء رجال منت بصـغير...
تقدر تحتوي زوجتكـ وتقدر تدير حياتكـ..
ماهو من اول مشكله تغرق سفينتكمـ وتبين انك قآيد مآبي اقولها لك لنك تكرمـ من الفشل..
صمت قليلاً
من ثمـ\آبـي اطلع لها..
ام عساف\لآ..بـصحيها لك..وبتنزل..
يآسـر يقف\لآ..يمه بطلع لها انا بس وين غرفتها بضبط..
.
.
.
دلـف البآب ب هدوء..
لـيجدهآ تغط بنومـ هادئ..
وعينيه تتفحص تلك التقاسيـم..
والتفاصيل الصـغيرهـ..
آمتلـئ صدره برائحة عطرها..!
بعد ان افتقده البارحه وبشدهـ..
.
.
.
مرتديه لـ بيجامة حريريه ب اللون الاسود..
وملتمـ شعرها كله بربطه حريريهـ..
ونآئمه بهدوء وببساطه..!
.
.
.
جـلس ب القرب منها..
لـيضع اصابعه البآردهـ..
على الخصلآت المتبعثرهـ..
من ثمـ..
مررها ب خفه على خدها..
و
آنزله لـ عنقها...
.
.
لـتفتح عينيها من ثم تتسع بصدمه..
و
هي تقفز\شلون دخلـت...!
يآسـر بتهكمـ\من الشباك...!
ليردف بجديه\من الباب اكيد يعني من وين بدخل..؟
رهف ترتب شعرها ب ارتباك\كيف امي دخلت علي كذا...
يآسـر ب استغراب\وشلون كيف ..مو زوجكـ اكون..؟
آبتعدت عنه لتتجه للحمامـ..
وتستغرق دقائق من ثم تخرج وبيدها منشفه صغيره و انيقه
تمسح وجها برقه..
لـيردف\ان شاء الله انبسطتي البارح بنومكـ..
وماجتك كوابيس فيها ياسـر الي منرطع ب جناحه لـحاله.. و..
مأكئنه تزوج عشان يكون مع زوجه تنام وتقوم معه وتشوف وش يبي وش مايبي..!
آرتفع حاجبها بـ استغراب وهي تتجاهله وتتجه
لـ[ التسريحه]\مثل ماكنت مبسوط ب الصوره الي بين ملآبسك..!
وضعت القلوز من ثم تعطرت وحررت شعرها
لـينتثر بهدوء امامـ عينيه ..
يآسـر بجديه غلفها بهدوء\لـيش تبين وجع الـراس..ليش مصـره على هذا الشي..؟
رهف تلـفت بهدوء لـه..
و
خطوات المتقدمه لها..
رهف\الصوره الي كانت بمحفظتي كنت راح نتحرني عشانها وهي لـ اخوي..
و
الحين ماتبيني اعرف الصوره الي بين ملابسك وهو شتان مابي الثننتين..!
زفر بـضيق وكفيه تحتضن عضديها\الـصوره لـ خطيبتي السابقه...
آنطلقت [شـهقه]..منها..
و
وجها يتلون لـ الاحتقان تماماً..
لـيدفع الدمع لـ عينيها
و
ب
رتجاف\خطيبتك السابقه...انت كنت خاطب وحده قـبلي..!
آشار برأسه بهدوء\كنت متملك بنت خالـي ومآصآر نصـيب..و..الصوره انوجدت بين ملآبسي ب الغلط...
.
.
.
يكذب..
لآ
يدري لماذا ب الضبط
لكنه
ب الفعل عاد لـعادته القديمه
في آختلآق الاكاذيب
لـ آرضآء شخصاً يهمه..!
.
.
.
آنشطرت..
و
تناثرت..
و
آنتهى..!
لمـآ هذا ألم الذي يسكن قلـبي...
لمـا ..لم يخبرني قبلاً بهذا الامر المهم جداً
لـ آفاجئ به بشكل موجع
و
صورتها بين ملآبسه...!
آذاً
حبٍ موجع احتفظ به..!
.
.
آنتفاضتها..
آرتعاشها..
وجعها..
آلمـ يحرقه برؤيتها...
آوجعه عدم تفهمها
لـيصر ب احساس غريب بداخله يجبره على آفهامها..!
لأنها ب الفعل..
ب الفعل
ب الفعل..!
تهمه لـ آقـصى آوردته..!
.
.
.
آحتضنها بشدهـ لـيدفنها ب آقـصى آضلعه\ملوك حبـيبتي وانتي تعتقدين ان يمكن آلتفت لـغيرك بعد مآعرفتك..
او
حتى ديني يسمح لـي قبل مآعرفك وبعد..
شـي بديهي مالتفت لوحده رخيصه مثل هذي فوق ماهي زوجة اخوي...
.
.
.
آكـبر وجع لروحها..
ان
لآتسمع كلمة [حبيبتي]
الا بموقف كـ هذا..
تلك الخيانات تذكرها..
بوجعٍ روحي ب آقصى اعماقها..
ينهش انوثتها..
ويقتل روحها..
ويغتال كل احلآمها..
لآ
تريد العوده لـ ذاك الطريق الموحش...!
لآ
تريد العوده لـ بئر الـ[ الخيانه]..
لآ
تريد تلبس البرود من جديد وكأن الامر لآ يعينيها
لآمن قريب ولآ من بعيد...
المكان والزمان والاشخاص يختلفون...!
ب
الماضي كان يآسـر ..يخونها ب كثره..وهي تعتصم ب البرود..
لكن الان..
لآتستطيع ..
فـ هذا العناد يجعلها تشتعل ويقلب كل مشاعرها على صـفيح من نار...
لآ يمكن ترتدي رداء البرود معه...!
فـقد آضاعت طريقه للابد..!
.
.
.
آشهجت ب البكاء وهي تغـرس رأسها بصدره اكثر..
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
يومـ جديد..
.
.
.
مكتب الـعاجـي...
آنصدم مقـرن بطلب جسآر الغريب..
لـيردف \بس يابوسطام..آسبوعين..وش يـلحقون الاهل يجهزون...
جسآر بهدوء وهو ينزل بيالة الشآي \يآبو الظـبي..أنا انسان مثل ماتشوف عزوبي عقب مآكنت متزوج وعندي مره..
ومثل مايقولون عزوبي دهر ولآ آرمل شهر..!
هذا غـير ان عنـدي سـفره شوي طويله وهي قـريبه وآبيها ترافقني فيها...
منها تعصمني من الحرامـ..
ومنها أحد معي ب السفر...
مقرن بـ ثقه\خلآص تمـ..
.
.
.
لآيدري لما آصـر
على زواجه السريع هذا..
لآ
يدري هل هو انتقام لكرامة أهدرت..!
ام
هو آختلآء روح خاويه بآت يشعر به..
ويريد احد يشاركه ذاك الاختلاء..
لـيمارس طقوسه عليه..!
لكن السبب الأكثر أهميه وأعظمها
أنه يريد لـ أبنتيه
آمرأهـ تحتضنهمـ بدفئ...
وتبقى عينه تراقب ذاك الدفئ ف لآيتحول لـصقيع..!
فـ
منظرهم بهذا التشتت الكبير..
يقطع اجزاء روحه ويقسمها لمئات الآجزاء..
.
.
.
لآ
يدري كيف رغبته الجامحه في
ان يـستحوذ على هذا الجسآر
لـ
آعجابه الشديد ب رجولته الخالصه ومبادئه العميقه
وثباته النادر..
كيف نسـى تلك الجموح التي عندهـ
كيف يقنع الظبي..!
كيف يقنع تلك الظبي العنيده..!
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
منآيـر بصوتٍ هادئ\وش قاعدين تصلحون..؟
فلك بطفوله\يمه نلعب..!
مناير ب غضب\وش اللعابكمـ..خلوني اشوف..!
آنطلقت وهي تبعثر تلك الالعاب من ثم تجمعها بـكيس كبـير وبحزم\الالعاب مافيه العاب..خلآص..أنتم كبـرتو على ها الاشياء...واياني اياك اشوفك تشترين الالعاب مع جدك او ابوك او ياسر ترى بذبحك وارتاح ..!
فلك ب استغراب\يمه لـيش تسوين كذا..آتركي العابي انا وسنا..أتركيها ..لآ ماترمينها...آتركيها..!
مناير بحزم وهي تبعد صـغيرتها وتأخذ الكيس الكبير وتنزل به من الدرج..
وفلك تتقافز مع والداتها متوسله ومسترحمه لـها
ان
تدع لها العابها الاثيرهـ..!
على بكاء فلك وصراخها العالـي
خرجت الظـبي ومناهل وبتآل من الـصآله الارضيه المفتوحه..
مآ ان رئت فلك والداها..
الا
وركضت لها لـتحتضنها بكلتا ذراعيها وهي تبكي بحرقه متوسله له
ان يدع والداتها تترك الالعاب..!
بتال ب استغراب من ظهور مناير من جناحها
بعد اعتصامها به..
و
من ثم فعلها الغريب الذي لم يجد له تفسـير مقنع..
بتال بستغراب\مناير..آتركـي العاب فلك..ليش تبين ترمينها ..مزعلتك هي وجالسه تعاقبينها..
اذا مزعلتك فـ بتبوس راسك الحين وتعتذر..
مناير \أبداً...ماتجلس ولآ لعبه في ها البيت ..فلك صآرت حرمه..وسنا ماعاد ابي اعودها على الالعاب..
خلآص انتهيت من هذا الموضوع ..!
بتال\يآبنت الحلال اتركيها عشان خاطري وش الي حرمه وماحرمه البنت توها صغيره ..
وسنا مابي احرمها من طفولتها بعد وحقها ب الفرح ب العابها..!
منايـر و وجها محتقن ب الدم بعد ان امرت الخادمه ان تخرجها خارج المنزل...\آتركني اهتم ببناتي ب طريقتي وش تبي انت..!
الـظبي بهمس\أتركها..يمكن هذي ردت فعل آقل من الطبيعه..تراها مفجوعه من طريقة موتت الظبي الصغيرهـ..
زفـر بـضيق وهو يتراجع لـ الاريكه..
وفلك محتضنة يده وتبكي..
لـيهمس لها ب القرب من اذنيها\خلآص بعوضك ب احلى من الي رمتها امك بس اسكـتي وخليك عاقله عشان خاطر امك يالله يافوفو اطـلعي فوق..
مسح خديها وهو يقبل انفها الصـغير...
لـتصعد فلك لـ غرفتها...
مناهل ب همس بعد فترة هدوء\شخبارك اليوم مناير ان شاء الله بخير..
مناير \بخير..وش شايفه يعني الحين..!
مناهل\قـصدت بس اتطمن عليك فديتكـ روقـي شوي..
الـظبـي\تو مانور المكان..والله انه كان مظلم وانتي مالك حس فيه ..والحين كل شـي صآر له حس...شـوفي بعد...!
تعمدت الـظبي ان تهز قفص الكناري المعلق ب القرب منها
لـيصدر الـكناري صوتٍ عذب..
آبتسمت مناهل بمجاره\ايه والله..الله لايخلانا منك ياشمعة البيت..
منآهل اطرقت بعد ابتسامه صـغيره ذابله..
لـيردف بتال\مجهز لك سفره تغيرين جو انتي وبناتك فيها...بس اجهزو الليله عشان بكـرا نطلع المطار...
آشارة مناير برأسها بحزم\لآ...مالـي خلق اطلع لمكان...هنا مرتاحه..
لآحد يسبب لـي صداع او ضغط بكثرة المدارت..
انا مافيني شي..مافيني شي..!
.
.
.
و..
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
.
.
.
آبـتسمت ب حنان مـصفى وهو يطبع قبله على جبينها العذب\صبحك الله ب الخير يمه...,
ام عساف \صبآحك طاعه ياهلا والله تفـضل
يآسـر يجلـس بهدوء\يمه وين عمـي..؟
آبتسمت\طلـع قبل شـوي وراح يرجع بعد سآعه ..الجيه لي ولعمك ولا لـ رهف..؟
يآسـر بخبث\والله يمه السلام لكمـ والـسؤال لها..لآ..تلوميني البارحه نايم عزوبي..
غرقت بضحكه خافته لـتنادي الخادمه ان تحضر الضيافه...
من ثم
ام عسآف بجديه\والله يآمك مدري من وين جايبه ها العناد منه..يآ انك فديتك مزعلها زعل كايد..وآلآ ..هـي الي يبي لها قـرصة اذن من عبد المجيد..
لآهـي الي رضت تاخذ وتعطي معـي
و
لآهـي الي رضت تروح لك البارحه او اليومـ..
دلعناها وانت شـكلك زدت جرعة الدلع ..
آنهت كلآمه والابتسامه مازالت مرتسمه على وجها..
.
.
.
راحه غـريبه
تستوطن روحها
وهو
يراها تتكلمـ بتلك الشفافيه
و
الهدوء اللذيذ..
لآيريدها ان تصـمت..
يريدها ان تتحدث
ومن دون آنقطاع..
كأن همسه تمتمه روحيه لـه..
وهدوء داخلـي وسلآم روحي..!
.
.
.
آبتسم بعذوبه\لآ والله..يـعنـي معندهـ راسها..!
آشارت برأسها\ايه والله ي امك بس اذا تبيها ماحد برادك منها...
آشار برأسه بنفـي\لآوالله يمه..بس فهميها ان الـشي الـي ماله داعي لآ تكبره ولآتزيده من ثم يكبر براسـي انا..
ربتت على يده المتصلبه\ها الحكـي مولك يا ولـدي...وانت ماشاء رجال منت بصـغير...
تقدر تحتوي زوجتكـ وتقدر تدير حياتكـ..
ماهو من اول مشكله تغرق سفينتكمـ وتبين انك قآيد مآبي اقولها لك لنك تكرمـ من الفشل..
صمت قليلاً
من ثمـ\آبـي اطلع لها..
ام عساف\لآ..بـصحيها لك..وبتنزل..
يآسـر يقف\لآ..يمه بطلع لها انا بس وين غرفتها بضبط..
.
.
.
دلـف البآب ب هدوء..
لـيجدهآ تغط بنومـ هادئ..
وعينيه تتفحص تلك التقاسيـم..
والتفاصيل الصـغيرهـ..
آمتلـئ صدره برائحة عطرها..!
بعد ان افتقده البارحه وبشدهـ..
.
.
.
مرتديه لـ بيجامة حريريه ب اللون الاسود..
وملتمـ شعرها كله بربطه حريريهـ..
ونآئمه بهدوء وببساطه..!
.
.
.
جـلس ب القرب منها..
لـيضع اصابعه البآردهـ..
على الخصلآت المتبعثرهـ..
من ثمـ..
مررها ب خفه على خدها..
و
آنزله لـ عنقها...
.
.
لـتفتح عينيها من ثم تتسع بصدمه..
و
هي تقفز\شلون دخلـت...!
يآسـر بتهكمـ\من الشباك...!
ليردف بجديه\من الباب اكيد يعني من وين بدخل..؟
رهف ترتب شعرها ب ارتباك\كيف امي دخلت علي كذا...
يآسـر ب استغراب\وشلون كيف ..مو زوجكـ اكون..؟
آبتعدت عنه لتتجه للحمامـ..
وتستغرق دقائق من ثم تخرج وبيدها منشفه صغيره و انيقه
تمسح وجها برقه..
لـيردف\ان شاء الله انبسطتي البارح بنومكـ..
وماجتك كوابيس فيها ياسـر الي منرطع ب جناحه لـحاله.. و..
مأكئنه تزوج عشان يكون مع زوجه تنام وتقوم معه وتشوف وش يبي وش مايبي..!
آرتفع حاجبها بـ استغراب وهي تتجاهله وتتجه
لـ[ التسريحه]\مثل ماكنت مبسوط ب الصوره الي بين ملآبسك..!
وضعت القلوز من ثم تعطرت وحررت شعرها
لـينتثر بهدوء امامـ عينيه ..
يآسـر بجديه غلفها بهدوء\لـيش تبين وجع الـراس..ليش مصـره على هذا الشي..؟
رهف تلـفت بهدوء لـه..
و
خطوات المتقدمه لها..
رهف\الصوره الي كانت بمحفظتي كنت راح نتحرني عشانها وهي لـ اخوي..
و
الحين ماتبيني اعرف الصوره الي بين ملابسك وهو شتان مابي الثننتين..!
زفر بـضيق وكفيه تحتضن عضديها\الـصوره لـ خطيبتي السابقه...
آنطلقت [شـهقه]..منها..
و
وجها يتلون لـ الاحتقان تماماً..
لـيدفع الدمع لـ عينيها
و
ب
رتجاف\خطيبتك السابقه...انت كنت خاطب وحده قـبلي..!
آشار برأسه بهدوء\كنت متملك بنت خالـي ومآصآر نصـيب..و..الصوره انوجدت بين ملآبسي ب الغلط...
.
.
.
يكذب..
لآ
يدري لماذا ب الضبط
لكنه
ب الفعل عاد لـعادته القديمه
في آختلآق الاكاذيب
لـ آرضآء شخصاً يهمه..!
.
.
.
آنشطرت..
و
تناثرت..
و
آنتهى..!
لمـآ هذا ألم الذي يسكن قلـبي...
لمـا ..لم يخبرني قبلاً بهذا الامر المهم جداً
لـ آفاجئ به بشكل موجع
و
صورتها بين ملآبسه...!
آذاً
حبٍ موجع احتفظ به..!
.
.